بسكرة النفايات حولت حياتهم إلى جحيم سكان ' الأمل ' يشتكون تذبذب تزويدهم بالماء الشروب

يشتكي
سكان حي الأمل ذو الكثافة السكانية المعتبرة بمدينة بسكرة منذ حلول فصل الصيف من
تزايد حدة مشكل تذبذب تزود الحي بالمياه الصالحة للشرب وتجدد انقطاعها من يوم لأخر
وأحيانا يستمر الانقطاع لحوالي ثلاث أيام متتالية.، الوضعية أكد بخصوصها بعض
المواطنين أنها زادت من معاناتهم اليومية أمام ارتفاع الاحتياجات الكبيرة للماء،
حيث أضحى غالبية السكان يسهرون الليلي في انتظار أن تذرف الحنفيات قطرات الماء
الموعودة في ساعات متأخرة من الليل من اجل ملئ الصهاريج وتخزين ما يمكن تخزينه من
المياه لسد حاجياتهم من الماء في اليوم الموالي، حيث صار غالبية السكان يتذمرون من
إلزامية تسخير المضخات الكهربائية من اجل الحصول على المياه في بيوتهم ومن ينجر من
عنه لاستهلاك طاقة كهربائية كبيرة تعود عليهم بفواتير يتحملون فيها وزر ضعف ضخ
المياه في حنفيات سكان حي الأمل من مصالح مؤسسة الجزائرية للمياه. المواطنون أكدوا
أن المياه التي تضخ في حنفياتهم بصورة متذبذبة صاروا ينفرون من استعمالها للشرب
بسبب مذاقها المالح، في وقت تتغنى فيه مديرية الري بان جميع سكان مدينة بسكرة
مزودون بمياه معدنية التي جلبتها المصالح العمومية من منطقة ' الدروع ' ضمن مشروع
ضخم استنزف أكثر من 40 مليار سنتيم وحظ بتدشينه رئيس الجمهورية في إحدى زياراته
للولاية في السنوات القليلة الماضية. وفي شق ظاهرة الانتشار العشوائي للقمامات بحي
الأمل يرفع السكان طلب تدخل لمصالح البلدية لإيجاد حل للظاهرة وتدعيم التجمعات
العمرانية بحاويات القمامة التي ينعدم وجودها منذ عدة أشهر، مما حول أماكن رمي
القمامة لفضاءات مترامية الأطراف يصل مداها أحيان إلى محاذاة العمارات ، تسبب في
انبعاث الروائح الكريهة للسكان وظهور الحشرات، ومعلوم أن غياب حاويات القمامة
يتحمل مسؤوليتها المواطنون بدرجة كبيرة في حي الأمل كون مصالح البلدية سخرت
في وقت سابق عدد معتبر من الحاويات المخصصة للقمامة عبر كل تجمع عمراني صغير في حي
الأمل، لكن عدم حرص المواطن على الحفاظ عليها جعلها عرضة للسرقة من بعض المواطنين
وأخرى إضرام فيها النار دون حس بالمسؤولية المشتركة في نظافة المحيط والبيئة على
حد سواء .

الموضوع الأصلي : بسكرة النفايات حولت حياتهم إلى جحيم سكان ' الأمل ' يشتكون تذبذب تزويدهم بالماء الشروب

المصدر : ملتقى الجزائريين والعرب