ملتقى الجزائريين والعرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  Empty الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران

مُساهمة من طرف الزعيم الإثنين 16 مايو - 17:05:24

الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  B2






إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ







(122)






وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ







(123) الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  B1


وقوله: ( إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلا [وَاللَّهُ
وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ] الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  MARGNTIP
) قال البخاري: حدثنا عليّ بنُ عبد الله، حدثنا سفيان قال: قال عَمْرو:
سمعت جابر بن عبد الله يقول: فينا نـزلت: ( إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ
مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلا [وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللَّهِ
فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ] الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  MARGNTIP ) قال: نحن الطائفتان بنو حارثَة وبنو سَلَمة، وما نحِب -وقال سفيان مرة: وما يسرنِي-أنَّها لم تَنـزلْ، لقول الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  MARGNTIP الله تعالى: ( وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا ) .
< 2-111 >

وكذا رواه مسلم من حديث سفيان بن عيينة الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  MARGNTIP به. وكذا قال غيرُ واحد من السَّلَف: إنهم بنو حارثة وبنو سلمةَ.
وقوله: ( وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ
فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) أي: يوم بدر، وكان في جمعة الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  MARGNTIP وافق السابع عشر من رمضان، من سنة اثنتين الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  MARGNTIP من الهجرة، وهو يوم الفرقان الذي أعز الله فيه الإسلام وأهله، ودمغَ فيه الشرك وخرَّب محِله، [هذا] الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  MARGNTIP
مع قلة عدد المسلمين يومئذ، فإنهم كانوا ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا فيهم
فرسان وسبعُون بعِيرا، والباقون مُشاة، ليس معهم من العَدَد جميع ما
يحتاجون إليه، وكان العدو يومئذ ما بين التسعمائة إلى الألف في سوابغ
الحديد والبَيض، والعدة الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  MARGNTIP الكاملة والخيول المسومة والحلي الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  MARGNTIP الزائد، فأعز الله رسوله، وأظهر وحيه وتنـزيله، وبَيَّضَ وَجْه النبي وقبيله، وأخْزى الشيطان الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  MARGNTIP
وجيله ولهذا قال تعالى -مُمْتَنا على عباده المؤمنين وحِزبه المتقين: (
وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ ) أي: قليل
عددكم ليعلموا الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  MARGNTIP أن النصر إنما هو من عند الله، لا بكثرة العَدَد والعُدَد؛ ولهذا قال في الآية الأخرى:
الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  B2
وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ
عَنْكُمْ [شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ
وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ
*

ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى
الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ
كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ

*
ثُمَّ يَتُوبُ اللَّهُ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَلَى مَنْ يَشَاءُ] الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  MARGNTIP وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ
الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  B1
[التوبة: 25 -27].
وقال الإمام أحمد: حدثنا محمد بن جَعْفَر، حدثنا شُعْبَة، عن سِمَاك
قال: سمعت عِياضا الأشعري قال: شهدتُ الْيَرْمُوك وعلينا خمسة أمراء: أبو
عبيدة، ويزيد بن أبي سفيان، وابن حَسَنَة، وخالد بن الوليد، وعياض -وليس
عياض هذا الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  MARGNTIP الذي حدث سماكا-قال: وقال عمر، رضي الله عنه: إذا كان قتال فعليكم أبو عبيدة. قال: فكتبنا إليه الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  MARGNTIP إنه قد جاش إلينا الموت، واستمددناه، فكتب إلينا: إنه قد جاءني كتابكم تَسْتَمِدُّونَنِي الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  MARGNTIP
وإني أدلكم على من هو أعز نصرًا، وأحصن جندًا: الله عز وجل، فاستنصروه،
فإن محمدًا صلى الله عليه وسلم قد نُصر يومَ بدر في أقل من عدتكم، فإذا
جاءكم كتابي فقاتلوهم ولا تراجعوني. قال الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  MARGNTIP فقاتلناهم فهزمناهم أربعة الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  MARGNTIP
فراسخ، قال: وأصبنا أموالا فتشاورنا، فأشار علينا عياض أنْ نُعْطِيَ عن كل
ذي رأس عشرة. قال: وقال أبو عبيدة : من يراهنني؟ فقال شاب: أنا، إن لم
تَغْضَبْ. قال: فسبقه، فرأيت عَقِيصَتَيْ أبي عُبَيدة تَنْقزان وهو خَلْفه
على فرس عُرْي الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  MARGNTIP .
وهذا إسناد صحيح الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  MARGNTIP وقد أخرجه ابن حِبّان في صحيحه من حديث بُنْدَار، عن غُنْدَر، < 2-112 >
بنحوه، واختاره الحافظ الضياء المقدسي في كتابه.
وبَدْر مَحَلَّة بين مكة والمدينة، تُعرف ببئرها، منسوبة إلى رجل حفرها
يقال له: "بدر بن النارين". قال الشعبي: بدر بئر لرجل يسمى بدرًا.
وقوله: ( فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) أي: تقومون بطاعته.

الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  B2






إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلاثَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُنْزَلِينَ







(124)






بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا
يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُسَوِّمِينَ







(125)






وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ
بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ







(126)






لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنْقَلِبُوا خَائِبِينَ







(127)






لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ







(128)






وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ







(129) الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  B1
اختلف المفسرون في هذا الوعد: هل كان يوم بَدْر أو يوم أُحُد؟ على قولين:
أحدهما: أن قوله: ( إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ ) متعلق بقوله: الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  B2 وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  B1
ورُوي هذا عن الحسن البصري، وعامر الشعبي، والرَّبِيع بن أنس، وغيرهم. واختاره ابن جرير.
قال عباد بن منصور، عن الحسن في قوله: ( إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ
أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلاثَةِ آلافٍ مِنَ
الْمَلائِكَةِ ) قال: هذا يوم بَدْر. رواه ابن أبي حاتم، ثم قال:
حدثنا أبي، حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا وُهَيْب عن داود، عن عامر
-يعني الشعبي-أن المسلمين بلغهم يوم بدر أن كُرْز بن جابر يُمدّ المشركين،
فشق ذلك عليهم، فأنـزل الله: ( أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ
رَبُّكُمْ بِثَلاثَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُنـزلِينَ ) إلى قوله: (
مُسَوِّمِين ) قال: فبلغت كُرْزًا الهزيمة، فلم يمد المشركين ولم يمد الله
المسلمين بالخمسة.
وقال الرَّبِيع بن أنس: أمد الله المسلمين بألف، ثم صاروا ثلاثة آلاف، ثم صاروا خمسة آلاف.
فإن قيل: فما الجمع بين هذه الآية -على هذا القول-وبين قوله تعالى في قصة بدر:

الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  B2 إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ * [وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلا بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ] الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  MARGNTIP إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ




الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  B1


[الأنفال:9 ، 10] فالجواب: أن التنصيص على الألف هاهنا لا ينافي الثلاثة الآلاف فما فوقها، لقوله: مُرْدِفِينَ
بمعنى يَرْدَفُهم غيرُهم ويَتْبَعهم ألوف أخر مثلهم. وهذا السياق شبيه
بهذا السياق في سورة آل عمران. فالظاهر أن ذلك كان يوم بدر كما هو المعروف
من أن قتال الملائكة إنما كان يوم بدر، والله أعلم، قال سعيد بن أبي
عَرُوبَة، عن قتادة: أمد الله المؤمنين يوم بدر بخمسة آلاف. < 2-113 > القول الثاني: إن هذا الوعد متَعَلق الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  MARGNTIP بقوله:
الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  B2 وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ
الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  B1
وذلك يوم أحُد. وهو قول مجاهد، وعِكْرِمة، والضَّحَّاك، والزهري، وموسى
بن عُقبة وغيرهم. لكن قالوا: لم يحصل الإمداد بالخمسة الآلاف؛ لأن المسلمين
فرّوا يومئذ -زاد عكرمة: ولا بالثلاثة الآلاف؛ لقوله: ( بَلَى إِنْ
تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا ) فلم يصبروا، بل فروا، فلم يمدوا بملك واحد.
وقوله: ( بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا ) يعني: تصبروا على مُصَابرة عَدُوّكم وتتقوني وتطيعوا أمري.
وقوله: ( وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا ) قال الحسن، وقتادة،
والربيع، والسُّدِّي: أي من وجههم هذا. وقال مجاهد، وعكرمة، وأبو صالح: أي
من غضبهم هذا. وقال الضحاك: من غضبهم ووجههم. وقال العَوْفيّ عن ابن عباس:
من سفرهم هذا. ويقال: من غضبهم هذا.
وقوله: ( يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُسَوِّمِينَ ) أي: معلمين بالسِّيما.
وقال أبو إسحاق السَّبِيعي، عن حارثة بن مُضَرِّب، عن علي بن أبي طالب،
رضي الله عنه، قال: كان سِيَما الملائكة يوم بدر الصوف الأبيض، وكان
سيماهم أيضا في نواصي خَيْلِهم الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  MARGNTIP .
رواه ابن أبي حاتم، ثم قال: حدثنا أبو زُرْعة، حدثنا هَدْبة بن خالد،
حدثنا حماد بن سلمة، عن محمد بن عمرو بن علقمة، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة
في هذه الآية: ( مُسَوِّمِينَ ) قال: بِالْعِهْن الأحمر.
وقال مجاهد: ( مُسَوِّمِينَ ) أي: مُحَذَّقة أعرافها، مُعَلَّمة نواصيها بالصوف الأبيض في أذناب الخيل.
وقال العَوْفِيّ، عن ابن عباس، قال: أتت الملائكة محمدا صلى الله عليه
وسلم مُسَوِّمين بالصوف، فسَوَم محمد وأصحابه أنفسهم وخيلهم على سيماهم
بالصوف.
وقال عكرمة وقتادة ( مُسَوِّمِينَ ) أي: بسيما القتال، وقال مكحول: ( مُسَوِّمِينَ ) بالعمائم.
وروى ابن مَرْدُويَه، من حديث عبد القدوس بن حَبيب، عن عطاء بن أبي
رباح، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: (
مُسَوِّمِينَ ) قال: "مُعَلَّمينَ. وكان الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  MARGNTIP سيما الملائكة يوم بدر عمائم سود، ويوم حنين عمائم حُمْر".
ورَوَى من حديث حُصَين بن مُخارق، عن سعيد، عن الحكم، عن مِقْسَم، عن ابن عباس قال: لم تقاتل الملائكة إلا يوم بدر.
وقال ابن إسحاق: حَدّثني مَنْ لا أتهم، عن مِقْسَم، عن ابن عباس قال: كان الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  MARGNTIP
سيما الملائكة يوم بدر عَمَائِمَ بيض قد أرْسَلُوها في ظهورهم، ويوم
حُنَيْنٍ عمائمَ حُمْرا. ولم تضرب الملائكة في يوم سوى يوم بدر، وكانوا
يكونون فيما سواه من الأيام عَدَدًا ومَدَدًا لا يَضْربون.
ثم رواه عن الحسن بن عمارة، عن الحكم، عن مقْسَم عن ابن عباس، فذكر نحوه.
< 2-114 >

وقال ابن أبي حاتم: حدثنا الأحْمَسِي الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  MARGNTIP حدثنا وَكِيع، حدثنا هشام بن عُرْوة، عن يحيى بن عباد: أن الزبير [بن العوام] الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  MARGNTIP رضي الله عنه، كان عليه يوم بدر عمامة صفراء مُعْتَجرًا بها، فنـزلت الملائكة عليهم عمائم صُفْر.
رواه ابن مَرْدُويَه من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن الزبير، فذكره.
وقوله: ( وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ
قُلُوبُكُمْ بِهِ ) أي: وما أنـزل الله الملائكة وأعلمكم بإنـزالها إلا
بشارةً لكم وتطييبا لقلوبكم وتطمينا، وإلا فإنما النصر من عند الله، الذي
لو شاء لانتصر من أعدائه بدونكم، ومن غير احتياج إلى قتالكم لهم، كما قال
تعالى بعد أمره المؤمنين بالقتال:

الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  B2
ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ
لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ
فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ

*
سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ


*
وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ





الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  B1



[محمد:4-6] . ولهذا قال هاهنا: وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلا بُشْرَى لَكُمْ
وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلا مِنْ عِنْدِ
اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ أي: هو ذو العزة التي لا تُرام، والحكمة في
قَدره والإحكام.
ثم قال الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  MARGNTIP
تعالى: ( لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا ) أي: أمركم بالجهاد
والجلاد، لما له في ذلك من الحكمة في كل تقدير، ولهذا ذكر جميع الأقسام
الممكنة في الكفار المجاهدين. فقال: ( لِيَقْطَعَ طَرَفًا ) أي: ليهلك أمة (
مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ ) أي: يخزيهم ويردهم بغيظهم
لَمّا لم ينالوا منكم ما أرادوا؛ ولهذا قال: ( أَوْ يَكْبِتَهُمْ
فَيَنْقَلِبُوا ) أي: يرجعوا ( خَائِبِينَ ) أي: لم يحصلوا على ما
أمَّلُوا.
ثم اعترض بجملة دَلَّت على أنّ الحُكْم في الدنيا والآخرة له وحده لا
شريك له، فقال: ( لَيْسَ لَكَ مِنَ الأمْرِ شَيْءٌ ) أي: بل الأمر كلّه
إلي، كما قال:
الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  B2 فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ
الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  B1
[الرعد:40] وقال
الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  B2 لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ
الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  B1
[البقرة:272]. وقال
الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  B2 إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ
الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  B1
[القصص:56]. قال محمد بن إسحاق في قوله: ( لَيْسَ لَكَ مِنَ الأمْرِ شَيْءٌ ) أي: ليس لك من الحكم شيء في عبادي إلا ما أمرتك به فيهم.
ثم ذكر تعالى بقية الأقسام فقال: ( أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ) أي: مما
هم فيه من الكفر ويهديهم بعد الضلالة ( أَوْ يُعَذِّبَهُمْ ) أي: في الدنيا
والآخرة على كفرهم وذنوبهم؛ ولهذا قال: ( فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ ) أي:
يستحقون ذلك. وقال البخاري: حدثنا حِبّان بن مُوسى، أخبرنا عبد
الله، أخبرنا مَعْمَر، عن الزهري، حدثني سالم، عن أبيه: أنه سمع رسول الله
صلى الله عليه وسلم يقول، إذا رفع رأسه من الركوع في الركعة الثانية من
الفجر الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  MARGNTIP < 2-115 >
اللَّهُمَّ الْعَنْ فُلانًا وفُلانًا" بعد ما يقول: "سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، ربنا ولك الحمد" فأنـزل الله تعالى الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  MARGNTIP ( لَيْسَ لَكَ مِنَ الأمْرِ شَيْءٌ [أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ] ) الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  MARGNTIP . وهكذا رواه النسائي، من حديث عبد الله بن المبارك وعبد الرزاق، كلاهما، عن مَعْمَر الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  MARGNTIP , به.
وقال الإمام أحمد: حدثنا أبو النَّضْر، حدثنا أبو عقيل -قال أحمد: وهو
عبد الله بن عقيل، صالح الحديث ثقة-قال: حدثنا عُمَر بن حمزة، عن سالم، عن
أبيه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اللهم العن فلانا،
اللهم العن الحارث بن هِشامِ، اللهم العن سُهَيلَ بنَ عَمْرو، اللهم العن
صَفْوانَ بْنَ أُمَيَّةَ". فنـزلت هذه الآية: ( لَيْسَ لَكَ مِنَ الأمْرِ
شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ
) فَتِيبَ عليهم كلّهم الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  MARGNTIP .
وقال أحمد: حدثنا أبو معاوية الغَلابي، حدثنا خالد بن الحارث، حدثنا
محمد بن عجْلان، عن نافع، عن عبد الله؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
كان يدعو على أربعة قال: فأنـزل الله: ( لَيْسَ لَكَ مِنَ الأمْرِ
شَيْءٌ[أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ
ظَالِمُونَ] الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  MARGNTIP ) قال: وهداهم الله للإسلام الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  MARGNTIP .
وقال محمد بن عَجْلان، عن نافع، عن ابن عمر قال: كان رسول الله صلى
الله عليه وسلم يدعو على رجال من المشركين يُسَمِّيهم بأسمائهم، حتى أنـزل
الله: ( لَيْسَ لَكَ مِنَ الأمْرِ شَيْءٌ ) الآية. وقال البخاري أيضًا: حَدّثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا إبراهيم بن سَعْد، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيَّب، وأبي سلمة بن الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  MARGNTIP
عبد الرحمن، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
كان إذا أراد أن يَدْعو على أحد -أو يدعو لأحد-قَنَتَ بعد الركوع، وربما
قال -إذا قال: "سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد-: "اللَّهُمَّ انْجِ
الْوَلِيد بن الوليدِ، وسَلَمَة بْنَ هشَامٍ، وعَيَّاشَ بْنَ أبِي
رَبِيعَةَ، وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْمُؤْمِنينَ، اللَّهُمَّ اشْدُدْ
وَطْأَتَكَ عَلَى مُضَر، وَاجْعَلْهَا عَلَيْهِمْ سِنِينَ كَسَنِيِّ
يُوسُفَ". يجهر بذلك، وكان يقول -في بعض صلاته في صلاة الفجر-: "اللهم العن
فلانا وفلانا" لأحياء من أحياء العرب، حتى أنـزل الله ( لَيْسَ لَكَ مِنَ
الأمْرِ شَيْءٌ ) الآية الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  MARGNTIP . وقال
البخاري: قال حُمَيْد وثابت، عن أنس بن مالك: شُجّ النبي صلى الله عليه
وسلم يوم أحُد، فقال: "كَيْفَ يُفْلِحُ قُوْمٌ شَجُّوا نَبِيَّهُمْ؟".
فنـزلت: ( لَيْسَ لَكَ مِنَ الأمْرِ شَيْءٌ ) وقد أسند هذا الحديث الذي
عَلَّقه البخاري رحمه الله الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  MARGNTIP . وقال البخاري: في غزوة أُحُد: حدثنا يحيى بن عَبْد الله السلمي، حدثنا عبد الله -أخبرنا مَعْمَر، < 2-116 >
عن الزهري، حَدّثَني سالم بن عبد الله، عن أبيه أنه سمع رسول الله صلى
الله عليه وسلم يقول -إذا رفع رأسه من الركوع، في الركعة الأخيرة من
الفجر-: "اللهم العن فلانا وفلانا وَفُلانًا" بعد ما يقول: "سَمِعَ اللهُ
لِمَنْ حَمِدَهُ، ربنا ولك الحمد". فأنـزل الله: ( لَيْسَ لَكَ مِنَ
الأمْرِ شَيْءٌ ) [إلى قوله: ( فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ ) ] الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  MARGNTIP . وعن
حنظلة بن أبي سفيان قال: سمعت سالم بن عبد الله قال: كان رسول الله صلى
الله عليه وسلم يدعو على صفوانَ بن أمَيّة، وسُهَيل بن عمرو، والحارث بن
هشام، فنـزلت: ( لَيْسَ لَكَ مِنَ الأمْرِ شَيْءٌ[أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ
أَوْ يُعَذِّبَهُمْ] الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  MARGNTIP فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ ) الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  MARGNTIP .
هكذا ذكر هذه الزيادة البخاري معلقة مرسلة مسندة متصلة في مسند أحمد متصلة آنفا.
وقال الإمام أحمد: حدثنا هُشَيم، حدثنا حُمَيد، عن أنس، رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم كُسرَتْ رَبَاعيتُهُ يومَ أُحدُ، وشُجَّ في
جبهته حتى سال الدم على وجهه، فقال: "كَيْفَ يُفْلِحُ قَوْمٌ فَعَلُوا
هَذَا بِنَبِيِّهِمْ، وهو يدعوهم إلى ربهم، عز وجل". فأنـزل الله تعالى: (
لَيْسَ لَكَ مِنَ الأمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ
يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ ) انفرد به مسلم، فرواه الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  MARGNTIP [عن] الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  MARGNTIP القعنبي، عن حَمّاد، عن ثابت، عن أنس، فذكره الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  MARGNTIP .
وقال ابن جرير: حدثنا ابن حميد، حدثنا يحيى بن واضح، حدثنا الحسين بن
واقد، عن مطر، عن قتادة قال: أصيب النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد وكُسرت
رَبَاعيته، وفرق حاجبه، فوقع وعليه درعان والدم يسيل، فمر به سالم مولى
أبي حذيفة، فأجلسه ومسح عن وجهه، فأفاق وهو يقول: "كَيْفَ بِقَوْمٍ
فَعَلُوا هَذَا بِنَبِيِّهِمْ، وهو يدعوهم إلى اللهِ؟" فأنـزل الله: (
لَيْسَ لَكَ مِنَ الأمْرِ شَيْءٌ [أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ
يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ] الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  MARGNTIP ) . وكذا رواه عبدُ الرزاق، عن مَعْمَر، عن قتادة، بنحوه، ولم يقل: فأفاق الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  MARGNTIP .
ثم قال تعالى: ( وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ )
أي: الجميع ملك له، وأهلهما عبيد بين يديه ( يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ
وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ ) أي: هو المتصرف فلا مُعَقّب لحكمه، ولا يسأل
عما يفعل وهم يسألون، والله غفور رحيم الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  MARGNTIP .
< 2-117 >


الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  B2






يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ







(130)






وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ







(131)






وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ







(132) الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  B1
يقول تعالى ناهيًا عباده المؤمنين عن تعاطي الربا وأكله أضعافا مضاعفة،
كما كانوا يقولون في الجاهلية -إذا حَلّ أجل الدين: إما أن يَقْضِي وإمّا
أن يُرْبِي، فإن قضاه وإلا زاده في المدة وزاده الآخَر في القَدْر، وهكذا
كلّ عام، فربما الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  MARGNTIP تضاعف القليل حتى يصير كثيرًا مضاعفا.
وأمر تعالى عباده بالتقوى لعلهم يفلحون في الأولى والأخرى الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  MARGNTIP
ثم توعدهم بالنار وحذرهم منها، فقال: ( وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي
أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ * وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ
تُرْحَمُونَ )




الزعيم
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 7554

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  Empty رد: الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران

مُساهمة من طرف اعصار الإثنين 16 مايو - 18:37:42

الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  11111113

موضــــــ جميل ـــــوع
والأجمل مشاركة به معنا
لا تحرمنا مواضيعك سنكون شاكريــــ لك ـــن على جهودك الطيبة
فكن دائما كما أنت لأنك تستحق كــــ الشكر ــــــل
ولا تنسى أن تترك أثرا هنا



اعصار
اعصار
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 34551

https://www.helpub.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  Empty رد: الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران

مُساهمة من طرف الزعيم الثلاثاء 17 مايو - 16:19:43

شكرا على الرد نورت الموضوع بمرورك
لا تبخل علينا بجميل كلماتك
ولا تنسى أن تزورنا دوما على عنوان واحد

هنا




الزعيم
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 7554

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  Empty رد: الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران

مُساهمة من طرف طريق النجاح الجمعة 3 يونيو - 11:17:57

شــــــــــــــــكرآآآآآآآآآآآآ لــــــــــــــــــــــــــــك




طريق النجاح
عضو نشيط
عضو  نشيط

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 709
تاريخ الميلاد : 07/05/1997
العمر : 27

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  Empty رد: الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران

مُساهمة من طرف M.AYMAN السبت 4 يونيو - 14:48:54

موضــــــ جميل ـــــوع
والأجمل مشاركة به معنا
لا تحرمنا مواضيعك سنكون شاكريــــ لك ـــن على جهودك الطيبة
فكن دائما كما أنت لأنك تستحق كــــ الشكر ــــــل
ولا تنسى أن تترك أثرا هنا





M.AYMAN
عضو نشيط
عضو  نشيط

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 1898
تاريخ الميلاد : 13/10/1985
العمر : 39

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  Empty رد: الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران

مُساهمة من طرف أبو سليمان الأحد 12 يونيو - 14:15:43


أبو سليمان
المشرفون
المشرفون

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 3412
تاريخ الميلاد : 03/11/1996
العمر : 28

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران  Empty رد: الجزء السابع عشر من تفسير سورة آل عمران

مُساهمة من طرف aaaa الخميس 29 مارس - 20:47:57

شكرا على الرد نورت الموضوع بمرورك
لا تبخل علينا بجميل كلماتك




aaaa
عضو نشيط
عضو  نشيط

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 768
تاريخ الميلاد : 13/10/1983
العمر : 41

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى