الجزائر ممثلة ب 32 رياضيا من ذوي الإحتياجات في الالعاب شبه الاولمبية بلندن

ستكون رياضة المعاقين ممثلة ب32 رياضيا في ثلاثة
إختصاصات في الالعاب شبه الاولمبية المنتظر بمدينة لندن الانجليزية من 29
اوت إلى 9 سبتمبر 2012، بهدف نيل أكبر عدد ممكن من الميداليات ومحاولة
تحسين النتائج المحققة في الدورات السالفة.
" كل الظروف مواتية ومهيئة لبروز رياضيينا الذين انتزعوا
مشاركة في موعد لندن ومن اجل تحقيق تمثيل جيد للجزائر" يقول رئيس الاتحادية
الجزائرية لرياضة المعاقين سيد أحمد العصري في الندوة الصحفية التي نشطها
اليوم الثلاثاء بمقر اللجنة الاولمبية الجزائرية موضحا أن الجزائر ستشارك
بخيرة رياضييها في العاب القوى والجيدو ومنتخب كرة الجرس.

البعثة الجزائرية التي تضم 64 شخصا (رياضيين وطاقم تفني وطبي
وإدراي وآخرين) ستتنقل إلى عاصمة الضباب يوم 22 أوت على أن تعود يوم 11
سبتمبر المقبل ، هذا و خلال الندوة الصحفية التي حضرها أيضا المدير التقني
الوطنية مولود دبيان والأمين العام للاتحادية السيد مختار قواسي أوضح رئيس
الاتحادية أن مختلف المنتخبات الوطنية إستفادت من تحضيرات في المستوى
تخللتها مشاركة في العديد من الدورات والتجمعات ذات مستوى عالي.

وقال العصري في هذا الشأن "لقد حاولنا أن نمنح لرياضيينا أحسن
ظروف التحضير وكل الامكانيات التي تمكنهم من الاستعداد الجيد للألعاب شبه
الاولمبية تحت الرعاية القريبة لمختلف الطواقم الفنية الوطنية. وننتظر الآن
أن نراهم بعين المكان وننتظر منهم تشريف بلدهم كما اعتادوا عليه في كل
مرة"، وفي سؤال حول الأهداف المتوخاة من المشاركة الجزائرية في موعد لندن,
أكد المتحدث أنه لابد من التحلي بالواقعية. " أنا واقعي ولا اتحدث سوى عن
الميداليات الذهبية لان الكل يعلم أن الذهب هو الذي يصنع الفارق في الترتيب
العام في جدول الميداليات. ببكين (2008)، كانت حصيلتنا اربع ذهبيات
وبالطبع بلندن سنحاول تحسين هذه الحصيلة من جهة وتمكين رياضيينا من تحسين
نتائجهم الشخصية".

من جهته ألح المدير التقني الوطني مولود دبيان على كون أن من
مجموع ال23 رياضيا في العاب القوى سبعة منهم يشاركون لأول مرة في العاب شبه
اولمبية و "خلال كل الاختبارات التي خضعوا لها اكد رياضيونا نتائجهم التي
تصل إلى العالمية و نحن نتمنى فقط أن يكونوا في أحسن لياقتهم ومستواهم خلال
الالعاب شبه الأولمبية كما تمنى.

وستكون الجزائر بلندن ممثلة ب23 رياضيا في ألعاب القوى منهم
ست سيدات ثلاثة في الجيدو منهم فتاة واحدة ومنتخب كرة الهدف (بطل إفريقيا)
المشكل من ستة لاعبين.

وردا عن أسئلة الصحافيين الحاضرين تحدث رئيس الاتحادية عن
مشكل الالبسة الرياضية المخصصة للوفد والذي بات هاجسا يقلق مسؤولي الهيئة
الفديرالية. "أنتم تعلمون أنه منذ أول دورة للألعاب شبه الاولمبية شاركت
فيها الجزائر (برشلونة 1992)، كانت اللجنة الاولمبية الجزائرية هي التي
تتكفل بهذا الجانب الحساس جدا والهام كما تفعله مع الاصحاء إلا أن اليوم لم
يصر الامر كذلك، بحيث لم تأخذ الهيئة الرياضة الوطنية هذا الجانب بعين
الاعتبار وتركتنا نتخبط في مشاكل كبيرة أنهكت قوانا" تأسف العصري يقول.

كما تم التطرق خلال الندوة الصحفية إلى العديد من النقاط
الاخرى المتعلقة بالمشاركة الجزائرية منها (تصنيف الرياضيين قبل انطلاق
المنافسات ومكافحة تناول المنشطات والمنح التي تنتظر الرياضيين
المتوجين...الخ).

" الجوانب التقنية (التصنيف الرياضي ومراقبة تناول المنشطات)
الاتحادية إتخدت كل الاجراءات في شأن ذلك بإجراء فحص مفاجئ على الرياضيين
لمراقبة تناول المنشطات بالتعاون مع اللجنة الطبية المتخصصة في اللجنة
الاولمبية ، أما بالنسبة لعملية التصنيف فهي قضية كفآت وكواليس على وجه
الخصوص وتعني كل اللجان البارالمبية (الاتحادات)"، كما أضاف المدير التقني
الوطني يقول.

وبخصوص المكافآت المخصصة للرياضيين المتوجين " فمن غير تلك
المخصصة من قبل الدولة فليس لينا شيء ونحن نتمنى أن يحظى هذا بعناية من قبل
اللجنة الاولمبية التي نحن أعضاء فيها وكما كان معمول به في السابق عند
الابرام على اتفاقية شراكة في هذا المجال مع ممولي اللجنة" ختم رئيس
الاتحادية الجزائرية يقول.