الإنطلاق اليوم الخميس في إنجاز أشغال الجامع الكبير

تننطلق هذاالخميس 16 أوت 2012 أشغال إنجاز مشروع جامع الجزائر الكبير
بالأرضية المخصصة له ببلدية المحمدية بعدما رست المناقصة الدولية على
الشركة الصينية التي من المقرر أن تشمر على سواعد عامليها من أجل إتمام
البناء في الاجال التي حددها الطرفان شهر ماي المنصرم .

---

و إذ استوفت الشركة الصينية التي رست
عليها المناقصة جميع الشروط ثمن الوزير احترام الشركة آجال تحضير وتهيئة
الأرضية المخصصة للجامع في ظرف شهرين بعدما وضع رئيس الجمهورية عبد العزيز
بوتفليقة حجر الأساس شهر مارس .

وأعرب غلام الله امام الحضور
على غرار المدير العام للوكالة الوطنية المكلفة بانجاز الجامع الكبير
محمد لخضر علوي بالإضافة الى المدير العام وإطارات المؤسسة الصينية
الفائزة بمناقصة الانجاز ومدير الشؤون الدينية لولاية الجزائر، اعرب عن
سعادته لانطلاق أشغال الجامع واصفا إياه بالصرح العظيم ،باعتباره باللبنة
الجديدة التي تضاف لتعزز الصداقة بين الجزائر والصين الضاربة في عمق
التاريخ ،مشيرا الى أن متابعة انجاز المشروع ستكون حاضرة وتشرف عليها ثلاث
أجهزة من بينها مكتب الدراسات المكلف بالمراقبة بالإضافة الى المكتب
الكندي الحاضر منذ البداية الهيئة الوطنية للمراقبة التقنية.


و حسب المجسم الذي عرض على رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة
فإن قاعة صلاة المسجد ستكون مزينة بالرخام و الحجر الطبيعي وبقبة عظيمة
ذات جدارين يحتويان على فتحات تسمح بمرور الضوء الطبيعي إلى القاعة كما
تضيئ بأنوارها ليلا. وعلاوة على قاعة الصلاة يحتوي الجامع أيضا على دار
للقرآن مخصصة لفائدة الطلبة في مرحلة ما بعد التدرج ومركز ثقافي إسلامي.

أما المكتبة التي تضم نحو 2000 مقعد فقد صممت لاستيعاب مليون كتاب وتعد
قاعة المطالعة المفتوحة على ثلاثة طوابق قلب هذه المكتبة التي يغلب عليها
التغليف الجداري المزين والتجهيزات المكتبية المصنوعة خصيصا لعرض الكتب و
الوسائل السمعية البصرية. وترتفع منارة الجامع على علو يقدر ب300 متر وهي
نتاج توازن في التناسب بين الأبعاد مع احترام مقاييس المنارات التقليدية
المغاربية وقد روعي في تصميمها الإستعمال الرمزي للرقم 5 نسبة لأركان
الاسلإم الخمسة.