ملتقى الجزائريين والعرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  Empty الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة

مُساهمة من طرف اعصار الثلاثاء 17 مايو - 15:12:47

الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  B2 وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ (58) الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  B1
وقوله [تعالى] الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  MARGNTIP
( وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا )
أي: وكذلك إذا أذنتم داعين إلى الصلاة التي هي أفضل الأعمال لمن يعقل ويعلم
من ذوي الألباب ( اتَّخَذُوهَا ) أيضًا ( هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ
بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ ) مَعَانِي عبادة الله وشرائعه، وهذه
صفات أتباع الشيطان الذي "إذا سمع الأذان أدبر وله حُصَاص، أي: ضراط حتى لا
يسمع التأذين، فإذا قضي التأذين أقبل، فإذا ثُوِّب بالصلاة أدبر، فإذا قضي
التثويب أقبل حتى يخطر بين المرء وقلبه، فيقول: اذكر كذا، اذكر كذا، لما
لم يكن يذكر، حتى يظل الرجل إن يدري الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  MARGNTIP كم صلَّى، فإذا وجد أحدكم ذلك، فليسجد سجدتين قبل السلام". متفق عليه.
وقال الزهري: قد ذكر الله [تعالى] الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  MARGNTIP
التأذين في كتابه فقال: ( وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ
اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ )
رواه ابن أبي حاتم.
وقال أسباط، عن السُّدِّي، في قوله: ( وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى
الصَّلاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ) قال: كان رجل من النصارى
بالمدينة إذا سمع المنادي ينادي: "أشهد أن محمدًا رسول الله" قال: حُرّق
الكاذب! فدخلت خادمة الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  MARGNTIP ليلة من الليالي بنار وهو نائم وأهله نيام، فسقطت شرارة فأحرقت البيت، فاحترق هو وأهله. رواه ابن جرير وابن أبي حاتم.
وذكر محمد بن إسحاق بن يَسار في السيرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل الكعبة عام الفتح، ومعه بلال،
فأمره أن يؤذن، وأبو سفيان بن حرب وعتاب بن أسيد والحارث بن هشام جلوس
بفناء الكعبة، فقال عتاب بن أسيد: لقد أكرم الله أسيدًا ألا يكون سمع هذا
فيسمع منه ما يغيظه. وقال الحارث بن هشام: أما والله لو أعلم أنه محق
لاتبعته. فقال أبو سفيان: لا أقول شيئًا لو تكلمتُ لأخبرت عني هذه الحصى.
فخرج عليهم النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "قد علمت الذي قلتم" ثم ذكر ذلك
لهم، فقال الحارث وعتاب: نشهد أنك رسول الله، [والله] الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  MARGNTIP ما اطلع على هذا أحد كان معنا، فنقول أخبرك. الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  MARGNTIP
وقال الإمام أحمد: حدثنا رَوْح بن عبادة، حدثنا ابن جُرَيْج، أخبرنا عبد
العزير بن عبد الملك بن أبي محذورة؛ أن عبد الله بن مُحَيريز أخبره -وكان
يتيمًا في حجر أبي محذورة-قال: قلت لأبي محذورة: يا عم، إني خارج إلى
الشام، وأخشى أن أُسأل عن تأذينك. فأخبرني أن أبا محذورة قال له: نعم خرجت
في نفر، وكنا الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  MARGNTIP ببعض طريق حنين، مقفل الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  MARGNTIP
رسول الله صلى الله عليه وسلم من حُنَيْن، فلقينا رسول الله صلى الله عليه
وسلم ببعض الطريق، فأذن مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاة عند
رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسمعنا صوت المؤذن ونحن متنكبون الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  MARGNTIP
فصرخنا نحكيه ونستهزئ به، فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصوت، فأرسل
إلينا إلى أن وقفنا بين يديه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أيكم
الذي سمعتُ صوته قد ارتفع؟" فأشار القوم كلهم إليّ، وصدقوا، فأرسل كلَّهم
وحبسني. وقال الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  MARGNTIP
"قم فأذّن بالصلاة". فقمت ولا شيء أكره إلي من رسول الله صلى الله عليه
وسلم، ولا مما يأمرني به فقمت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فألقى
عليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم التأذين هو بنفسه، قال: "قل الله أكبر،
الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن
محمدًا رسول الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، " ثم قال لي: "ارجع فامدد من
صوتك". ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن
محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حيّ على الصلاة، حي على
الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا
الله". ثم دعاني حين قضيت التأذين، فأعطاني صُرَّة فيها شيء من فضة، ثم وضع
يده على ناصية أبي محذورة، ثم أمرّها على وجهه، ثم بين ثدييه الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  MARGNTIP
ثم على كبده حتى بلغت يد رسول الله سرة أبي محذورة، ثم قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم: "بارك الله فيك وبارك عليك". فقلت: يا رسول الله، مُرْني
بالتأذين بمكة. فقال قد "أمرتك به". وذهب كل شيء كان لرسول الله صلى الله
عليه وسلم من كراهة، وعاد ذلك كله محبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
فقدمت على عتاب بن أسيد عامل رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة فأذنت معه
بالصلاة عن أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأخبرني ذلك من أدركت من
أهلي ممن أدرك أبا محذورة، على نحو ما أخبرني عبد الله بن مُحَيريز ".
هكذا رواه الإمام أحمد، وقد أخرجه مسلم في صحيحه، وأهل السنن الأربعة من طريق الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  MARGNTIP عن عبد الله بن محيريز، عن أبي محذورة الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  MARGNTIP2 -واسمه: سَمُرَة بن مِعْيرَ بن لوذان-أحد مؤذني رسول الله صلى الله عليه وسلم الأربعة، وهو مؤذن أهل مكة، وامتدت أيامه، رضي الله عنه وأرضاه.
الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  B2 قُلْ
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا إِلا أَنْ آمَنَّا
بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلُ وَأَنَّ
أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ (59) قُلْ
هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ
لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ
وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ
عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ (60) وَإِذَا
جَاءُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَقَدْ دَخَلُوا بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ
خَرَجُوا بِهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا يَكْتُمُونَ (61) وَتَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (62) لَوْلا
يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الإِثْمَ
وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَصْنَعُونَ (63) وَقَالَتِ
الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا
بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ
وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْـزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ
طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ
وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا
لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا
وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (64) الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  B1
يقول تعالى: قل يا محمد، لهؤلاء الذين اتخذوا دينكم الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  MARGNTIP
هزوًا ولعبًا من أهل الكتاب: ( هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا إِلا أَنْ آمَنَّا
بِاللَّهِ وَمَا أُنزلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزلَ مِنْ قَبْلُ ) أي: هل لكم
علينا مطعن أو عيب إلا هذا؟ وهذا ليس بعيب ولا مذمة، فيكون الاستثناء
منقطعًا الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  MARGNTIP كما في قوله: الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  B2 وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  B1 [البروج:8] وكقوله: الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  B2 وَمَا نَقَمُوا إِلا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  B1 [التوبة:74] وفي الحديث المتفق عليه: "ما ينقم ابن جَميل إلا أن كان فقيرًا فأغناه الله". الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  MARGNTIP
وقوله: ( وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ ) معطوف على ( أَنْ آمَنَّا
بِاللَّهِ وَمَا أُنزلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزلَ مِنْ قَبْلُ ) أي: وآمنا
بأن أكثركم فاسقون، أي: خارجون عن الطريق المستقيم.
ثم قال: ( قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً
عِنْدَ اللَّهِ ) أي: هل أخبركم بشر جزاء عند الله يوم القيامة مما تظنونه
بنا؟ وهم أنتم الذين هم متصفون بهذه الصفات القصيرة، فقوله: ( مَنْ
لَعَنَهُ اللَّهُ ) أي: أبعده من رحمته ( وَغَضِبَ عَلَيْهِ ) أي: غضبًا لا
يرضى بعده أبدًا، ( وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ ) كما
تقدم بيانه في سورة البقرة. وكما سيأتي إيضاحه في سورة الأعراف [إن شاء
الله تعالى] الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  MARGNTIP
وقد قال سفيان الثوري: عن عَلْقَمَة بن مَرْثَد، عن المغيرة بن عبد
الله، عن المعرور بن سُوَيْد، عن ابن مسعود قال: سئل رسول الله صلى الله
عليه وسلم عن القردة والخنازير، أهي مما مسخ الله [تعالى] الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  MARGNTIP ؟ فقال الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  MARGNTIP إن الله لم يهلك قومًا -أو قال: لم يمسخ قومًا-فيجعل لهم نَسْلا ولا عَقِبًا الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  MARGNTIP وإن القردة والخنازير كانت قبل ذلك".

وقد رواه مسلم من حديث سفيان الثوري ومِسْعَر كلاهما، عن مُغِيرة بن عبد الله اليشكري، به. الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  MARGNTIP
وقال أبو داود الطيالسي: حدثنا داود بن أبي الفرات، عن محمد بن زيد، عن
أبي الأعين العبدي، عن أبي الأحوص، عن ابن مسعود قال: سألنا رسول الله صلى
الله عليه وسلم عن القردة والخنازير، أهي من نسل اليهود؟ فقال: "لا إن الله
لم يلعن قومًا الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  MARGNTIP فيمسخهم الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  MARGNTIP فكان لهم نسل، ولكن هذا خلق كان، فلما غضب الله على اليهود فمسخهم، جعلهم الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  MARGNTIP مثلهم".
ورواه أحمد من حديث داود بن أبي الفرات، به. الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  MARGNTIP
وقال ابن مردويه: حدثنا عبد الباقي، حدثنا أحمد بن صالح الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  MARGNTIP
حدثنا الحسن بن محبوب، حدثنا عبد العزيز بن المختار، عن داود بن أبي هند،
عن عِكْرِمَة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحيات
مَسْخ الجن، كما مُسِخَتِ القردة والخنازير". هذا حديث غريب جدا الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  MARGNTIP2 .
وقوله: ( وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ ) وقرئ ( وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ ) على أنه
فعل ماض، "والطاغوت" منصوب به، أي: وجعل منهم من عبد الطاغوت. وقرئ: (
وَعَبْدَ الطَّاغُوتِ ) بالإضافة على أن المعنى: وجعل منهم خدم الطاغوت،
أي: خدامه وعبيده. وقرئ ( وَعُبُدَ الطَّاغُوت ) على أنه جمع الجمع: عبد
وعَبيد وعُبُد، مثل ثمار وثُمُر. حكاها ابن جرير عن الأعمش. وحكي عن
بُرَيْدةَ الأسلمي أنه كان يقرؤها: "وعَابد الطاغوت"، وعن أبي، وابن مسعود:
"وعبدوا"، وحكى ابن جرير عن أبي جعفر القارئ أنه كان يقرؤها: ( وَعُبِدَ
الطَّاغُوتُ ) على أنه مفعول ما لم يسم فاعله، ثم استبعد معناها. والظاهر الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  MARGNTIP أنه لا بعد في ذلك؛ لأن هذا من باب التعريض بهم، أي: وقد عبدت الطاغوت فيكم، وكنتم أنتم الذين تعاطوا ذلك.
وكل هذه القراءات يرجع معناها إلى أنكم يا أهل الكتاب الطاعنين في ديننا، والذي الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  MARGNTIP هو توحيد الله وإفراده بالعبادة دون [ما] الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  MARGNTIP سواه، كيف يصدر منكم هذا وأنتم قد وجد منكم الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  MARGNTIP جميع ما ذكر؟ ولهذا قال: ( أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا ) أي: مما تظنون بنا ( وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ )

وهذا من باب استعمال أفعل التفضيل فيما ليس في الطرف الآخر مشاركة، كقوله: الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  B2 أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلا الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  B1 [الفرقان: 24]
وقوله: ( وَإِذَا جَاءُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَقَدْ دَخَلُوا
بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُوا بِهِ ) وهذه صفة المنافقين منهم، أنهم
يصانعون المؤمنين في الظاهر وقلوبهم منطوية على الكفر؛ ولهذا قال: ( وَقَدْ
دَخَلُوا [بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُوا بِهِ] ) الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  MARGNTIP أي الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  MARGNTIP
عندك يا محمد ( بِالْكُفْرِ ) أي: مستصحبين الكفر في قلوبهم، ثم خرجوا وهو
كامن فيها، لم ينتفعوا بما قد سمعوا منك من العلم، ولا نجعت فيهم المواعظ
ولا الزواجر؛ ولهذا قال: ( وَهُمْ [قَدْ] خَرَجُوا بِهِ ) الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  MARGNTIP فخصهم به دون غيرهم.
وقوله: ( وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا يَكْتُمُونَ ) أي: والله عالم بسرائرهم وما تنطوي عليهم ضمائرهم الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  MARGNTIP وإن أظهروا لخلقه خلاف ذلك، وتزينوا بما ليس فيهم، فإن عالم الغيب والشهادة أعلم بهم منهم، وسيجزيهم على ذلك أتم الجزاء.
وقوله: ( وَتَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الإثْمِ
وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ ) أي: يبادرون إلى ذلك من تعاطي
المآثم والمحارم والاعتداء على الناس، وأكلهم أموالهم بالباطل ( لَبِئْسَ
مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) أي: لبئس الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  MARGNTIP العمل كان عملهم وبئس الاعتداء اعتداؤهم. الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  MARGNTIP
قوله: ( لَوْلا يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالأحْبَارُ عَنْ
قَوْلِهِمُ الإثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا
يَصْنَعُونَ ) يعني: هلا كان ينهاهم الربانيون والأحبار عن تعاطي ذلك.
والربانيون وهم: العلماء العمال أرباب الولايات عليهم، والأحبار: وهم
العلماء فقط.
( لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ) وقال علي بن أبي طلحة، عن ابن
عباس: يعني الربانيين، أنهم: بئس ما كانوا يصنعون. يعني: في تركهم ذلك.
وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: قال لهؤلاء حين لم يَنْهُوا، ولهؤلاء
حين علموا. قال: وذلك الأمر كان. قال: "ويعملون"و "ويصنعون" واحد. رواه ابن
أبي حاتم.
وقال ابن جرير: حدثنا أبو كُرَيْب، حدثنا ابن عطية، حدثنا قَيْس، عن
العلاء بن المسيب، عن خالد بن دينار عن ابن عباس قال: ما في القرآن آية أشد
توبيخًا من هذه الآية: ( لَوْلا يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ
وَالأحْبَارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الإثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا
كَانُوا يَصْنَعُونَ ) قال: كذا قرأ.
وكذا قال الضحاك: ما في القرآن آية أخوف عندي منها: إنا لا ننهى. رواه ابن جرير.
وقال ابن أبي حاتم: ذكره الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  MARGNTIP يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود، حدثنا محمد بن مسلم بعن أبي إسحاق به ن أبي الوضاح، حدثنا ثابت بن سعيد الهمذاني، قال: رأيته الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  MARGNTIP بالرِّيِّ فحدث عن يحيى بن يَعْمَر قال: خطب علي بن أبي طالب فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أيها الناس، إنما هلك من كان الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  MARGNTIP قبلكم بركوبهم
المعاصي، ولم ينههم الربانيون والأحبار، فلما تمادوا في المعاصي ولم ينههم
الربانيون والأحبار أخذتهم العقوبات. فَمُروا بالمعروف وانهوا عن المنكر،
قبل أن ينزل بكم مثل الذي نزل بهم، واعلموا أن الأمر بالمعروف والنهي عن
المنكر لا يقطع رزقًا ولا يقرب أجلا.
وقال الإمام أحمد: حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا، شَرِيك، عن أبي إسحاق،
عن المنذر بن جرير، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من
قوم يكون بين أظهرهم من يعمل بالمعاصي هم أعز منه وأمنع، لم يغيروا، إلا
أصابهم الله منه بعذاب".
تفرد به أحمد من هذا الوجه. الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  MARGNTIP
ورواه أبو داود، عن مَسَدَّد، عن أبي الأحوص، عن أبي إسحاق، عن المنذر
بن جرير، عن جرير قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من رجل
يكون في قوم يعمل فيهم بالمعاصي، يقدرون أن يغيروا عليه، فلا يغيرون إلا
أصابهم الله بعقاب قبل أن يموتوا". الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  MARGNTIP
وقد رواه ابن ماجه عن على بن محمد، عن وَكِيع، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عبَيد الله الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  MARGNTIP بن جرير، عن أبيه، به. الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  MARGNTIP
قال الحافظ المِزِّي: وهكذا رواه شعبة، عن أبي إسحاق، به. الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  MARGNTIP2
يخبر تعالى عن اليهود -عليهم لعائن الله المتتابعة الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  MARGNTIP
إلى يوم القيامة-بأنهم وصفوا الله، عز وجل وتعالى عن قولهم علوًا كبيرًا،
بأنه بخيل. كما وصفوه بأنه فقير وهم أغنياء، وعبروا عن البخل بقولهم: ( يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ )
قال ابن أبي حاتم: حدثنا أبو عبد الله الطهراني، حدثنا حفص بن عمر
العَدَنِيّ، حدثنا الحكم بن أبان، عن عِكْرِمَة قال: قال ابن عباس: (
مَغْلُولَةٌ ) أي: بخيلة.
وقال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس قوله: ( وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ ) قال: لا يعنون بذلك أن يد الله موثقة الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  MARGNTIP ولكن يقولون: بخيل أمسك ما عنده، تعالى الله عما يقولون علوًا كبيرًا.
وكذا روي عن عِكْرِمَة، وقتادة، والسُّدِّي، ومجاهد، والضحاك وقرأ: الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  B2 وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  B1 [الإسراء:29]. يعني: أنه ينهى الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  MARGNTIP عن البخل وعن التبذير، وهو الزيادة في الإنفاق في غير محله، وعبَّر عن البخل بقوله: الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  B2 وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  B1 .
وهذا هو الذي أراد هؤلاء اليهود عليهم لعائن الله. وقد قال عكرمة: إنها
نـزلت في فنْحاص اليهودي، عليه لعنة الله. وقد تقدم أنه الذي قال: الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  B2 إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  B1 [آل عمران:181] فضربه أبو بكر الصديق، رضي الله عنه.
وقال محمد بن إسحاق: حدثني محمد بن أبي محمد، عن سعيد أو عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رجل من اليهود، يقال له: شاس الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  MARGNTIP
بن قيس: إن ربك بخيل لا ينفق، فأنـزل الله: ( وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ
اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ
يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ )
وقد رد الله، عز وجل، عليهم ما قالوه، وقابلهم فيما اختلقوه وافتروه
وائتفكوه، فقال: ( غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا ) وهكذا الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  MARGNTIP وقع لهم، فإن عندهم من البخل والحسد والجبن والذلة الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  MARGNTIP أمر عظيم، كما قال تعالى: الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  B2 أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا * أَمْ
يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ [فَقَدْ
آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ
مُلْكًا عَظِيمًا * فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  MARGNTIP ] الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  B1 [النساء:53 -55] وقال تعالى: الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  B2 ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ [أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  MARGNTIP ] الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  B1 الآية [آل عمران:112] .
ثم قال تعالى: ( بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ )
أي: بل هو الواسع الفضل، الجزيل العطاء، الذي ما من شيء إلا عنده خزائنه،
وهو الذي ما بخلقه من نعمة فمنه وحده لا شريك له، الذي خلق لنا كل شيء مما
نحتاج إليه، في ليلنا ونهارنا، وحضرنا وسفرنا، وفي جميع أحوالنا، كما قال
[تعالى] الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  MARGNTIP الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  B2 وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  B1 الآية [إبراهيم: 34]. والآيات في هذا كثيرة، وقد قال الإمام أحمد بن حنبل:

حدثنا عبد الرزاق، حدثنا مَعْمَر، عن همام بن مُنَبه قال: هذا ما حدثنا
أبو هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن يمين الله مَلأى لا
يَغِيضُها نفقة، سَحَّاء الليل والنهار، أرأيتم ما أنفق منذ خلق السموات
والأرض، فإنه لم يَغِض ما في يمينه" قال: "وعرشه على الماء، وفي يده الأخرى
القبْض، يرفع ويخفض" : قال: قال الله تعالى: "أنفق أنفق عليك" أخرجاه في
الصحيحين، البخاري في "التوحيد" عن علي بن المديني، ومسلم فيه، عن محمد بن
رافع، وكلاهما الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  MARGNTIP عن عبد الرزاق، به. الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  MARGNTIP
وقوله: ( وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنـزلَ إِلَيْكَ مِنْ
رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا ) أي: يكون ما أتاك الله يا محمد من النعمة
نقمة في حق أعدائك من اليهود وأشباههم، فكما يزداد به المؤمنون تصديقًا
وعملا صالحًا وعلمًا نافعًا، يزداد به الكفرة الحاسدون لك ولأمتك (
طُغْيَانًا ) وهو: المبالغة والمجاوزة للحد في الأشياء ( وَكُفْرًا ) أي:
تكذيبا، كما قال تعالى: الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  B2 قُلْ
هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي
آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ
مَكَانٍ بَعِيدٍ الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  B1 [فصلت:44] وقال تعالى: الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  B2 وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلا خَسَارًا الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  B1 [الإسراء:82].
وقوله: ( وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى
يَوْمِ الْقِيَامَةِ ) يعني: أنه لا تجتمع قلوبهم، بل العداوة واقعة بين
فِرقهم بعضهم في بعض دائمًا لأنهم لا يجتمعون على حق، وقد خالفوك وكذبوك.
وقال إبراهيم النَّخَعي: ( وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ
وَالْبَغْضَاءَ ) قال: الخصومات والجدال في الدين. رواه ابن أبي حاتم.
وقوله: ( كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ )
أي: كلما عقدوا أسبابًا يكيدونك بها، وكلما أبرموا أمورًا يحاربونك بها
يبطلها الله ويرد كيدهم عليهم، ويحيق مكرهم السيئ بهم.
( وَيَسْعَوْنَ فِي الأرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لا يُحِبُّ
الْمُفْسِدِينَ ) أي: من سجيتهم أنهم دائمًا يسعوْن في الإفساد في الأرض،
والله لا يحب من هذه صفته.



اعصار
اعصار
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 34551

https://www.helpub.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  Empty رد: الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة

مُساهمة من طرف الزعيم الثلاثاء 17 مايو - 16:00:12

الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  11111113

موضــــــ جميل ـــــوع
والأجمل مشاركة به معنا
لا تحرمنا مواضيعك سنكون شاكريــــ لك ـــن على جهودك الطيبة
فكن دائما كما أنت لأنك تستحق كــــ الشكر ــــــل
ولا تنسى أن تترك أثرا هنا




الزعيم
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 7554

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  Empty رد: الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة

مُساهمة من طرف اعصار الثلاثاء 17 مايو - 16:31:20

نورت الموضوع مشكور



اعصار
اعصار
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 34551

https://www.helpub.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  Empty رد: الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة

مُساهمة من طرف أبو سليمان الأحد 12 يونيو - 14:21:34

شكرا على الموضوع




أبو سليمان
المشرفون
المشرفون

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 3412
تاريخ الميلاد : 03/11/1996
العمر : 28

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  Empty رد: الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة

مُساهمة من طرف aaaa الخميس 29 مارس - 22:01:53

شكرا على الرد نورت الموضوع بمرورك
لا تبخل علينا بجميل كلماتك




aaaa
عضو نشيط
عضو  نشيط

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 768
تاريخ الميلاد : 13/10/1983
العمر : 41

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة  Empty رد: الجزء الخامس عشر من تفسير سورة المائدة

مُساهمة من طرف aaaa الخميس 29 مارس - 22:02:14

شكرا على الرد نورت الموضوع بمرورك
لا تبخل علينا بجميل كلماتك




aaaa
عضو نشيط
عضو  نشيط

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 768
تاريخ الميلاد : 13/10/1983
العمر : 41

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى