الرئيس بوتفليقة :ما يثار من نزاعات "وهمية ناجم عن عملية مدروسة
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
الرئيس بوتفليقة :ما يثار من نزاعات "وهمية ناجم عن عملية مدروسة
[rtl]الرئيس بوتفليقة يؤكد بأن دائرة الاستعلام و الأمن "جزء لا يتجزأ" من الجيش الوطني الشعبي [/rtl]
[rtl] أكد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أمس الثلاثاء بأن دائرة الاستعلام والأمن يتعين عليها مواصلة الاضطلاع بمهامها وصلاحياتها بصفتها "جزء لا يتجزأ من الجيش الوطني الشعبي"، منبها إلى أنه "لا يحق لأحد تخريب الأعمدة التي يقوم عليها البناء الجمهوري و المكتسبات"، مؤكدا بأن الهدف من هذا التذكير إنما هو "تجديد التأكيد بوضوح و جلاء" بأن دائرة الاستعلام والأمن و "خلافا لما يرد في الصحافة من أراجيف ومضاربات تمس باستقرار الدولة و الجيش الوطني الشعبي تبقى مجندة تمام التجند في سبيل الأداء الأمثل للمهام الموكلة إليها، شأنها في ذلك شأن هياكل الجيش الوطني"[/rtl]
[rtl]وفي تصريح له بمناسبة إحياء اليوم الوطني للشهيد، قرأه نيابة عنه وزير المجاهدين محمد الشريف عباس، شدد رئيس الجمهورية على أنه "لا يحق لأحد أنى كانت مسؤولياته أن يضع نفسه نشاطه و تصريحاته فوق أحكام الدستور و قوانين الجمهورية"، و"لا يحق لأحد أن يصفي حساباته الشخصية مع الآخرين على حساب المصالح الوطنية العليا في الداخل والخارج"، قائلا بأن "عهد التنابز والتلاسن قد "ولى"، داعيا للتصرف بـ"التي هي أفضل" و التفرغ ل"التي هي أحسن"، وخلص القول انه بخطابه هذا توجه "بصراحة" الى "هؤلاء و أولائك بقداسة ما يمليه الدستور و دماء الشهداء الزكية".[/rtl]
[rtl]· ما يثار من نزاعات "وهمية ناجم عن عملية مدروسة"[/rtl]
[rtl]وفي ذات السياق أكد رئيس الجمهورية أن ما يثار من نزاعات وهمية بين هياكل الجيش الوطني الشعبي "ناجم عن عملية مدروسة ومبيتة غايتها ضرب الاستقرار، من قبل أولئك الذين يغيظهم وزن الجزائر ودورها في المنطقة"، مضيفا بأن العملية هذه "يمكن ويا للأسف أن يوفر لها الظروف المواتية ما يصدر من البعض من سلوك غير مسؤول ومن البعض الآخر من عدم التحلي بالنضج، تحت تأثير مختلف أوجه الحرب الإعلامية الجارية حاليا ضد الجزائر ورئاسة الجمهورية والجيش الوطني الشعبي ودائرة الاستعلام والأمن"، مؤكدا أنه "يتعين على المسؤولين كافة أن يتوبوا إلى ضميرهم الوطني، وأن يتساموا فوق كافة أشكال التوتر التي يمكن أن تطرأ بينهم، وإنه لا مناص من ذلك لضمان مستقبل الدولة ودفاعها وأمنها".[/rtl]
[rtl]كما أهاب بالمناسبة بكافة المواطنين "أن يكونوا على وعي ودراية بالمآرب الحقيقية التي تتخفى وراء الآراء والتعليقات، التي يعمد إليها باسم حرية التعبير والتي ترمي إلى غايات كلها مكر وخبث، هدفها المساس باستقرار منظومة الدفاع والأمن الوطنيين وإضعافهما".[/rtl]
[rtl]الرئيس بوتفليقة : اعتبار هيكلة دائرة الاستعلام و الأمن قرينة عن وجود أزمة داخل الدولة هو "قراءة ماكرة و غير موضوعية[/rtl]
[rtl]رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، قال أن محاولة بعض الأطراف تقديم عمليات الهيكلة التي خضعت لها دائرة الاستعلام و الأمن على أنها "قرينة" تنم عن وجود أزمة داخل الدولة، هي قراءة "غير موضوعية و ماكرة" للوقائع، مشيرا إلى أن ما يجري من هيكلة في البلدان الأخرى "لا يتعرض لأي تعليق يدعو بالثبور ويجانب الموضوعية"، أما في الجزائر فإن "البعض يريد تقديم عمليات الهيكلة هذه على أنها قرينة تنم عن وجود أزمة داخل الدولة أو في وزارة الدفاع الوطني"، مذكرا بأن إعادة الهيكلة هي عملية يتم اللجوء إليها، مثلما هو جاري به العمل ومتداول في كل البلدان عند الاقتضاء، وهو ما حصل سنة 2006 حين قرر هيكلة جهاز الأمن الوطني، وخلص إلى التأكيد مجددا على أنه "لا يحق لأحد مهما كانت مسؤولياته التطاول على المؤسسات الدستورية للبلاد التي لا تضطلع إلا بواجبها في خدمة الأمة ليس إلا".[/rtl]
[rtl]· ضرورة العودة للروح الوطنية ضمانا لاستقرار الأمة[/rtl]
[rtl]وفي ذات البيان أكد رئيس الجمهورية ضرورة العودة إلى الروح الوطنية للتصدي لكل مساس باستقرار الأمة، محذرا في نفس الوقت المواطنين من المواقف الداعية إلى "زرع البلبة و نشر أطروحات هدامة، مدعية بها وجود صراعات بين مؤسسات الجمهورية"، قائلا "أن المواقف التي جاهر بها هؤلاء وأولئك قد تدخل في خانة حرية التعبير المكرسة بمقتضى الدستور، لكن حينما تحاول هذه المواقف ,التي يستلهم بعضها من المصادر معادية للجزائر, زرع البلبة و نشر أطروحات هدامة، مدعية بها وجود صراعات بين المؤسسات الجمهورية فانه يصبح لزاما على كل المواطنين أن يدركوا خطر ضرب الاستقرار الذي تنطوي عليه مثل هذه المساعي , التي تندرج في إطار عملية تضليل العقول والاستغلال الخبيث للوقائع"، مشددا على أن "المقصود من هذا الوضع هو الفت في ساعد الجزائر التي نجحت بالفعل , بفضل التوافق الموجود بين مختلف مؤسساتها ,في تعزيز الدولة التي كانت فريسة لشرور جائحة الإرهاب, وفي إعادة الأمن و الاستقرار اللذين لا سبيل إلى تطوير البلاد من دونهما"[/rtl]
[rtl] أكد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أمس الثلاثاء بأن دائرة الاستعلام والأمن يتعين عليها مواصلة الاضطلاع بمهامها وصلاحياتها بصفتها "جزء لا يتجزأ من الجيش الوطني الشعبي"، منبها إلى أنه "لا يحق لأحد تخريب الأعمدة التي يقوم عليها البناء الجمهوري و المكتسبات"، مؤكدا بأن الهدف من هذا التذكير إنما هو "تجديد التأكيد بوضوح و جلاء" بأن دائرة الاستعلام والأمن و "خلافا لما يرد في الصحافة من أراجيف ومضاربات تمس باستقرار الدولة و الجيش الوطني الشعبي تبقى مجندة تمام التجند في سبيل الأداء الأمثل للمهام الموكلة إليها، شأنها في ذلك شأن هياكل الجيش الوطني"[/rtl]
[rtl]وفي تصريح له بمناسبة إحياء اليوم الوطني للشهيد، قرأه نيابة عنه وزير المجاهدين محمد الشريف عباس، شدد رئيس الجمهورية على أنه "لا يحق لأحد أنى كانت مسؤولياته أن يضع نفسه نشاطه و تصريحاته فوق أحكام الدستور و قوانين الجمهورية"، و"لا يحق لأحد أن يصفي حساباته الشخصية مع الآخرين على حساب المصالح الوطنية العليا في الداخل والخارج"، قائلا بأن "عهد التنابز والتلاسن قد "ولى"، داعيا للتصرف بـ"التي هي أفضل" و التفرغ ل"التي هي أحسن"، وخلص القول انه بخطابه هذا توجه "بصراحة" الى "هؤلاء و أولائك بقداسة ما يمليه الدستور و دماء الشهداء الزكية".[/rtl]
[rtl]· ما يثار من نزاعات "وهمية ناجم عن عملية مدروسة"[/rtl]
[rtl]وفي ذات السياق أكد رئيس الجمهورية أن ما يثار من نزاعات وهمية بين هياكل الجيش الوطني الشعبي "ناجم عن عملية مدروسة ومبيتة غايتها ضرب الاستقرار، من قبل أولئك الذين يغيظهم وزن الجزائر ودورها في المنطقة"، مضيفا بأن العملية هذه "يمكن ويا للأسف أن يوفر لها الظروف المواتية ما يصدر من البعض من سلوك غير مسؤول ومن البعض الآخر من عدم التحلي بالنضج، تحت تأثير مختلف أوجه الحرب الإعلامية الجارية حاليا ضد الجزائر ورئاسة الجمهورية والجيش الوطني الشعبي ودائرة الاستعلام والأمن"، مؤكدا أنه "يتعين على المسؤولين كافة أن يتوبوا إلى ضميرهم الوطني، وأن يتساموا فوق كافة أشكال التوتر التي يمكن أن تطرأ بينهم، وإنه لا مناص من ذلك لضمان مستقبل الدولة ودفاعها وأمنها".[/rtl]
[rtl]كما أهاب بالمناسبة بكافة المواطنين "أن يكونوا على وعي ودراية بالمآرب الحقيقية التي تتخفى وراء الآراء والتعليقات، التي يعمد إليها باسم حرية التعبير والتي ترمي إلى غايات كلها مكر وخبث، هدفها المساس باستقرار منظومة الدفاع والأمن الوطنيين وإضعافهما".[/rtl]
[rtl]الرئيس بوتفليقة : اعتبار هيكلة دائرة الاستعلام و الأمن قرينة عن وجود أزمة داخل الدولة هو "قراءة ماكرة و غير موضوعية[/rtl]
[rtl]رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، قال أن محاولة بعض الأطراف تقديم عمليات الهيكلة التي خضعت لها دائرة الاستعلام و الأمن على أنها "قرينة" تنم عن وجود أزمة داخل الدولة، هي قراءة "غير موضوعية و ماكرة" للوقائع، مشيرا إلى أن ما يجري من هيكلة في البلدان الأخرى "لا يتعرض لأي تعليق يدعو بالثبور ويجانب الموضوعية"، أما في الجزائر فإن "البعض يريد تقديم عمليات الهيكلة هذه على أنها قرينة تنم عن وجود أزمة داخل الدولة أو في وزارة الدفاع الوطني"، مذكرا بأن إعادة الهيكلة هي عملية يتم اللجوء إليها، مثلما هو جاري به العمل ومتداول في كل البلدان عند الاقتضاء، وهو ما حصل سنة 2006 حين قرر هيكلة جهاز الأمن الوطني، وخلص إلى التأكيد مجددا على أنه "لا يحق لأحد مهما كانت مسؤولياته التطاول على المؤسسات الدستورية للبلاد التي لا تضطلع إلا بواجبها في خدمة الأمة ليس إلا".[/rtl]
[rtl]· ضرورة العودة للروح الوطنية ضمانا لاستقرار الأمة[/rtl]
[rtl]وفي ذات البيان أكد رئيس الجمهورية ضرورة العودة إلى الروح الوطنية للتصدي لكل مساس باستقرار الأمة، محذرا في نفس الوقت المواطنين من المواقف الداعية إلى "زرع البلبة و نشر أطروحات هدامة، مدعية بها وجود صراعات بين مؤسسات الجمهورية"، قائلا "أن المواقف التي جاهر بها هؤلاء وأولئك قد تدخل في خانة حرية التعبير المكرسة بمقتضى الدستور، لكن حينما تحاول هذه المواقف ,التي يستلهم بعضها من المصادر معادية للجزائر, زرع البلبة و نشر أطروحات هدامة، مدعية بها وجود صراعات بين المؤسسات الجمهورية فانه يصبح لزاما على كل المواطنين أن يدركوا خطر ضرب الاستقرار الذي تنطوي عليه مثل هذه المساعي , التي تندرج في إطار عملية تضليل العقول والاستغلال الخبيث للوقائع"، مشددا على أن "المقصود من هذا الوضع هو الفت في ساعد الجزائر التي نجحت بالفعل , بفضل التوافق الموجود بين مختلف مؤسساتها ,في تعزيز الدولة التي كانت فريسة لشرور جائحة الإرهاب, وفي إعادة الأمن و الاستقرار اللذين لا سبيل إلى تطوير البلاد من دونهما"[/rtl]
الموضوع الأصلي : الرئيس بوتفليقة :ما يثار من نزاعات "وهمية ناجم عن عملية مدروسة
المصدر : ملتقى الجزائريين والعرب
اروى- عضو نشيط
- احترام القوانين :
عدد المساهمات : 289
تاريخ الميلاد : 15/08/1990
العمر : 34
مواضيع مماثلة
» الرئيس بوتفليقة يدعو الرئيس التونسي لزيارة الجزائر
» الرئيس بوتفليقة يعزي عائلة الرئيس الشاذلي بن جديد و يعلن الحداد الوطني لمدة ثمانية ايام
» الرئيس بوتفليقة يعود إلى أرض الوطن
» الرئيس بوتفليقة يعلن استقالته
» الرئيس بوتفليقة يجري حركة في سلك الولاة
» الرئيس بوتفليقة يعزي عائلة الرئيس الشاذلي بن جديد و يعلن الحداد الوطني لمدة ثمانية ايام
» الرئيس بوتفليقة يعود إلى أرض الوطن
» الرئيس بوتفليقة يعلن استقالته
» الرئيس بوتفليقة يجري حركة في سلك الولاة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى