الغاز الصخري.. مكــســب جديــد لخــزيــنــة الـدولــة

رڤان، إليزي، عين أميناس، تيميمون.. أهم مواقع مصدر الطاقة الجديد في الجزائر
 تحتل الجزائر المرتبة الثالثة عالميا بعد الصين والأرجنتين في مجال المحروقات غير التقليدية، غير أن التكنولوجيا المتطوّرة التي تتطلّبها عملية استغلال الغاز الصخري، تعدّ من أبرز العوائق التي تحدّ من تطوير الحقول الصخرية، وهو ما دفع بالمتخصّصين الاقتصاديين، إلى التأكيد على أن فتح المجال أمام المستثمرين الأجانب من طرف الحكومة، وبالأخصّ كبريات الشركات الأمريكية، فضلا عن الاستثمار في العامل البشري، من خلال خلق مناصب شغل للاستكشاف والتنقيب، هو ما سيجعل الجزائر أكبر منافس  . ورحّب الخبراء الاقتصاديون بالقرار الذي خلص إليه مجلس الوزراء، الذي أكد أن المؤشرات الأولى المتوفرة تبرز قدرات وطنية معتبرة من حيث الغاز والزيت الصخري، كما أنها تبرز آفاقا واعدة من حيث الكميات الممكن استرجاعها، مؤكدين أنه مسكب جديد لخزينة الدولة، ويستدعي تأكيد الطاقة التجارية لهذه الموارد، برنامجا يتضمن 11 بئرا على الأقل ويمتد بين 7 و13 سنة. وأجمع المتخصّصون، على أن مناطق الحفر والتنقيب ستكون في المناطق والمحاور الصحراوية التي تم بها تحديد كميات ومنابع كبيرة للغاز الصخري، على غرار محور تمنراست، وورڤلة، وهي المناطق التي لا تتوفّر على كميات معتبرة للمياه الجوية المستغلة. وكشف خبراء في مجال الطاقة والمناجم، أن دراسات دقيقة، أجريت على المواقع التي تزخر بالغاز الصخري، قبل اتخاذ قرار السماح بالتنقيب عن هذه الطاقة التي تسمح للجزائر باحتلال مكانة ريادية في الأسواق العالمية والأوروبية. وتجدر الإشارة، إلى أن المناطق التي يرتكز فيها الغاز الصخري، أو غاز «الشيست» في الجزائر، هي ولايات الجنوب الشرقي، على غرار رڤان، وإليزي، وعين أميناس، والوادي، وبسكرة، ومنطقة الهضاب العليا وولاية تندوف بأقصى الجنوب الغربي.والغاز الصخري، هو صنف غير تقليدي من الغاز الطبيعي، لوجوده داخل الصخور، وينتشر في الطبقات الصخرية داخل الأحواض الرسوبية، وتطلق عليه تسمية غاز حجر الأردواز، لأنه يتواجد بطبقات صخرية تحمل هذا الاسم، حيث يعتبر الخبراء أنه غاز طبيعي، ينشأ من أحجار الأردواز.

الموضوع الأصلي : الغاز الصخري.. مكــســب جديــد لخــزيــنــة الـدولــة

المصدر : ملتقى الجزائريين والعرب