"الخضر" يصنعون الحدث في الدوحة ونجوم العالم يشيدون بإمكاناتهم
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
"الخضر" يصنعون الحدث في الدوحة ونجوم العالم يشيدون بإمكاناتهم
في سهرة نظمت على شرفهم من طرف مجمع "أووريدو".
نزل لاعبو المنتخب الوطني ضيوفا على بلاطو قناة "بين سبورت" بمناسبة الدعوة التي وجهت لهم بدعوة من شركة أوريدو الراعي الرسمي للمنتخب الجزائري، حيث عاشت العناصر الوطنية أجواء استثنائية في الدوحة، وقد مثل المنتخب الوطني في بلاتو القناة القطرية كل من الحارس مبولحي إضافة إلى سفير تايدر، فوزي غلام، ياسين براهيمي، حسن يبدة، القائد مجيد بوڤرة.
وأشاد المتدخلون من محللي القناة الرياضية القطرية بالمسيرة الإيجابية التي حققها المنتخب الوطني، في المونديال، حيث أكد النجم الهولندي الأسبق رود غوليت أن البروز اللافت للمنتخب الجزائري جعل لاعبيه محل اهتمام عدة مدربين في أندية أوروبية، واصفا ذلك بالمشرف، فيما أشار الفني الفرنسي المعروف فينڤر إلى توفر المنتخب الوطني على مواهب ومهارات سمحت بصنع الفارق والتألق أمام منتخبات قوية، في الوقت الذي أشاد مجمل المحللين بالمسار الذي ميز "الخضر" في المونديال، على غرار ما ذهب إليه النجم الكرواتي بوبان، والقائد الأسبق لمنتخب البرازيل دونغا، إضافة إلى النجمين المصريين حازم إمام وأبو تريكة.
بوڤرة: "حدثونا عن جيل 82 وفكرنا بالفوز على ألمانيا حتى نواجه فرنسا"
وصف القائد مجيد بوڤرة تجربة المنتخب في مونديال البرازيل بالمميزة من جميع النواحي الكروية والإنسانية، وقال بوڤرة "كنا ندرك أن لدينا الإرادة، أحسسنا أننا منتخب متماسك، تطورنا كثيرا، أنا فخور لإفريقيا كقارة بأكملها، الفخر والسعادة غمرتنا، لأننا لعبنا تلك اللحظات الجميلة وعايشناها ببساطتها على غرار كل الأنصار، نعرف أنه ليس لدينا ما نخسره أمام ألمانيا، حدثونا كثيرا عن جيل 82، لذلك عملنا على محاولة تخطي عقبة المانيا، وقلنا لم لا نلعب أمام فرنسا يوم 5 جويلية، خصوصا أن ذلك يتزامن مع رمضان، شهر البركة، لم نكن متخوفين من ألمانيا أو أي منتخب آخر، بدليل أننا لعبنا دون مركب نقص رغم الخسارة المسجلة في اللقاء الأول أمام بلجيكا، أدينا ما علينا أمام المانيا، حيث حافظنا على تركيزنا مع عدم ترك المساحات، المدرب قال لنا لو تسجلون أربعة فسيبحثون على حلول لتسجيل خمسة، لذلك لعبنا على الهجمات المرتدة بالاعتماد على سليماني الذي كان يخترق دفاعهم الذي كان بطيئا نوعا ما، أعتقد أن حارس ألمانيا صنع الفارق في ذلك اللقاء".
"هناك لاعبون قادرون على مواصلة التألق وروراوة حسن وضعية الكرة منذ 2004"
من جانب آخر بدا بوڤرة متفائلا بمستقبل المنتخب الوطني في السنوات المقبلة، وأكد في هذا الخصوص بالقول "هناك لاعبون يكبرون بسنوات من ناحية الخبرة على ضوء مشاركتهم في المونديال، وستتاح لهم فرصة البروز لفترة طويلة في المستقبل قد تصل إلى 6 أو 7 سنوات، وهو ما يجعلهم أمام فرصة المشاركة في نسخ أخرى من منافسة كأس العالم وكأس إفريقيا، أعتقد أنهم حصلوا على خبرة محترمة، وعلاوة على ذلك فهم يلعبون مع أندية كبيرة، يعرفون الضغط ويعرفون كيف يتعاملون مع الأمور، هناك لاعبون شبان مميزون، احترموا القدامى في المنتخب، لذلك نجحوا في مسارهم"، وفي السياق ذاته أشاد الماجيك بوڤرة بالجهود التي قام بها رئيس الاتحادية محمد روراوة قائلا "هناك أمور كثيرة تحسنت منذ 2004 بفضل الجهود التي قام بها رئيس الاتحادية محمد روراوة، تطورت الكثير من الأشياء، ما ولد الرغبة والطموح لدى اللاعبين على مدار 6 سنوات، ما يهم في الوقت الحالي هو عدم خسارة روح المنتخب في المستقبل، أتمنى أن يفهم الشبان أن اللعب مع المنتخب الوطني يعد بمثابة تشريف للعلم الجزائري، أتمنى ان تكون نصيحتي قد وصلت".
براهيمي: "نعرف ما حصل لجيل 82 وصيامي ليس السبب في عدم إقحامي أساسيا أمام ألمانيا"
قال اللاعب الموهوب ياسين براهيمي أن الجزائر "كان لديها جيل ذهبي في الثمانينات، قدم صورة مشرفة وهزم ألمانيا، لكن لسوء الحظ نعرف ما حال دون تأهله إلى الدور الثاني، لذلك كان هدفنا الأول هو تجسيد طموح جميع الجزائريين، وبفضل الله تمكنا من تحقيق الفارق، سجلنا صفحة ايجابية في التاريخ، وهو انتصار لكل الجزائر والعرب والمسلمين وإفريقيا، وبخصوص أسباب عدم إقحامه أساسيا في لقاء ألمانيا ومدى ربطه بعامل الصيام، فقد أكد براهيمي قائلا "المدرب ترك لنا الحرية في اتخاذ القرار، الصوم يبقى أمر شخصي، نحترم خيارات المدرب بخصوص لقاء ألمانيا، لكن هذا لا يعني أنني لم العب، لأنني صمت، الصيام أمر شخصي وخيار المدرب نحترمه في كل الحالات، الشيء المهم هو أننا حملنا ألوان بلدنا الجزائر وشرفناها في أعلى مستوى".
حسان يبدة: "قدمنا وجها يشرف العرب والمسلمين وإفريقيا"
أكد اللاعب حسن يبده أنه كان لديه الحظ مع بوڤرة وبعض اللاعبين القدامى للمشاركة في نهائيات كأس العالم للمرة الثانية، مبديا ارتياحه للمسار الذي ميز "الخضر" في البرازيل، خاصة أن ذلك توج بالترشح إلى الدور الثاني، وقال حسن يبدة "واجهنا منتخبا ألمانيا قويا، لكن ما يهم أننا قدمنا وجها مشرفا، ومن الواجب كما قال زملائي أن نهدي هذا الإنجاز للعالم العربي والإسلامي وكل سكان قارة إفريقيا، يجب أن نفكر في المستقبل حتى نقوم بخطوات جديدة نحو الأمام، لقد كسبنا الكثير من الأشياء في مونديال البرازيل، ما يتطلب السير على نفس المنوال لتحقيق مسار ايجابي في منافسة كأس إفريقيا".
رايس مبولحي: "قد نحس بالندم بعد الإقصاء.. لكن ما يهم هو التفكير في المستقبل"
"مسيرتنا في نهائيات كأس العالم كانت ايجابية للغاية، شرفنا كل البلدان العربية والإسلامية، تمنينا لو ذهبنا أكثر في مشوارنا، لكن لسوء الحظ فقد خسرنا أمام منتخب الماني قوي، ورغم هذا الإقصاء، إلا أننا شرفنا الجميع، أحسسنا بقدرتنا على الصمود أمام أي منافس، قد يكون لدينا بعض من الندم بخصوص طريقة خسارتنا أمام ألمانيا، لكن سنتدارك في المستقبل ونواصل العمل بنفس الجدية، العمل هو الأهم، لقد عدت من بعيد بعد المسار، وما يهم أنني قمت بما هو مطلوب مني، من الواضح أننا صعبنا المهمة على المانيا، حيث أتيحت لنا فرصتين أو ثلاث، لديهم حارس صنع الفارق في فترة ما، هذه هي المنتخبات الكبيرة، لا أحب أن أتحدث عن نفسي، قمنا بعمل جماعي، أريد أن أهنئ الجميع لدينا 23 لاعبا".
سفير تايدر: "خرجنا مرفوعي الرأس ومثلنا الجزائر والمسلمين كما يجب"
"أدينا مسيرة ايجابية في مونديال البرازيل، صحيح أننا واجهنا صعوبات في اللقاء الأول أمام بلجيكا، حين منينا بخسارة رغم أننا كنا في موقع جيد لتحقيق التعادل على الأقل باعتبار أننا كنا السباقين إلى التهديف، الشيء المهم هو عودتنا القوية في اللقاء الموالي أمام كوريا الجنوبية وحفاظنا على أجواء النتائج الإيجابية، ما يهم أننا أدينا مقابلة كبيرة أمام ألمانيا، حيث لم نخسر إلا بعد المرور إلى الشوطين الإضافيين، أعتقد أننا خرجنا مرفوعي الرأ،س مثلنا الجزائر والعالم الإسلامي كما يجب".
فوزي غلام: "نقص الخبرة لم يثن من عزيمتنا.. ولهذا السبب اخترت نابولي"
"اللقاء الأول أمام بلجيكا كان صعبا للغاية، لأن منتخبنا شاب وتنقصه الخبرة، ورغم ذلك فقد رفعنا النسق شيئا فشيئا، جئنا اليوم في سهرة خاصة وحاولنا تشريف العرب والمسلمين، المنتخب الوطني يتشكل من لاعبين مميزين من جميع النواحي، حاولنا أن نقدم كرة جميلة وتطبيق آلية جيدة، مشوارنا ايجابي للغاية، وشرف كبير أن نسمع تعاليق تشيد بمردودنا من مدربين ونجوم عالميين مثل فينڤر، غوليت، بوبان وغيرهم، شخصيا جازفت من خلال التحول من نادي سانت ايتيان إلى نابولي، كان من اللازم تحسين مستواي على المدى الطويل وهو ما جعلني أحدد وجهتي نحو نابولي".
رود غوليت: "هنئيا لكم المسار الإيجابي وتأكدوا أن هناك مدربين كبار يريدون خدماتكم"
أكد القائد الأسبق لمنتخب هولندا أن الطريقة التي لعب بها المنتخب الجزائري كانت استثنائية في مونديال البرازيل، مضيفا أن الشوط الأول من لقاء بلجيكا كان بطيئا من جانب المنافس، ما سهل المهمة للجزائر التي سجلت هدفا مبكرا، لكنها فشلت حسب قوله في الحفاظ على النتيجة بعد التغييرات التي أحدثها مدرب بلجيكا وسمحت بتسجيل هدفين، وقال غوليت "ما أعجبني أن المنتخب الجزائري بدأ بقوة من الناحية البدنية والحضور الذهني، حيث كانوا مركزين في لقاء كوريا الجنوبية وأخذوا بزمام المبادرة، ما جعلنا نشاهد منتخبا مغايرا، وخاطب لاعبي المنتخب الوطني قائلا "شاهدت لقاء بلجيكا، اعتقدت أنكم ستمرون بأوقات عصيبة، فاجأتني عودتكم أمام كوريا والطريقة التي تألقتم بها، لعبتم بطريقة هجومية، ساعدتم في الجودة الهجومية"، وخاطب النجم الهولندي العناصر الوطنية قائلا "الجزائر لم تفز أمام ألمانيا، ولكن تركت انطباعا ايجابيا، رأيت أن كل المدربين مشغولين بكم، الكل يسعى إلى انتداب لاعبين جزائريين، من الجميل أن تعطى لهم الفرصة وتصقل مواهبهم، هناك مدربون يبحثون عنكم، ونحن فخورون بما قدمه المنتخب الجزائري".
رفيق صايفي: "المنتخب الوطني تحلى بالنزعة الهجومية وشكرا للاعبين على تشريف الكرة الجزائرية"
وصف رفيق صايفي بداية المنتخب الوطني في مونديال بالمحتشمة، لكن اللاعبين حسب قوله أدوا ما عليهم بعد ذلك، خاصة أن الأمر يتعلق بنهائيات كأس العالم وليس كأس إفريقيا أو أي منافسة أخرى، ورغم الخسارة في اللقاء الأول أمام بلجيكا إلا أن ذلك لم يؤثر في ثقة اللاعبين، بدليل رد الفعل الإيجابي في اللقاء الموالي أمام كوريا الجنوبية، الشيء الإيجابي في مردود المنتخب الوطني هو وجود نزعة هجومية، كل اللاعبين ساهموا في التسجيل بصرف النظر عن مناصبهم الحقيقية (دفاع أو وسط أو هجوم)، الشيء المهم هو أن الأنصار دخلوا أيضا في زمام المونديال مبكرا وهو ما شكل محفزا مهما للاعبين، الشكر لجميع العناصر الوطنية، لأنها شرف الكرة الجزائرية".
آرسن فينغر: "خاليلوزيتس قام بعمل كبير لكن هناك مواهب ومهارات ساهمت في تألق الجزائر"
أكد التقني الفرنسي المعروف آرسن فينڤر أن المدرب خاليلوزيتش قام بعمل جيد، ونقل الرغبة في الفوز وتحقيق النتائج الإيجابية إلى لاعبيه، كما قام بدور كبير نفسيا وتكتيكيا، لكن يجب الاعتراف حسب فينڤر بجودة اللاعبين فوق الميدان، وقال في هذا السياق "رأينا أشياء لا يمكن للمدرب أن يعطيها للاعبيه مهما كانت حنكته، فوجود مجموعة من المهارات والمواهب ساهمت في تألق المنتخب الوطني، ومهمة المدرب هو مساعدتهم، لكن لا يستطيع أن يلعب مكانهم، هناك عدد كبير من اللاعبين صغار السن في المنتخب الوطني، على سبيل المثال بن طالب لا يتعدى عمره 21 سنة، عادة المنتخب الذي يتألق في هذا المستوى يكون يتشكل بلاعبين متوسط عمرهم 25 سنة، صحيح أن الجزائر أتعبت الألمان، وربما قد تستفيد فرنسا من مخلفات اللقاء الذي جمع ألمانيا أمام الجزائر".
حازم إمام، دونڤا، أبو تريكة وبوبان يعترفون بمسيرة الخضر
اعترف محللو "بين سبورت" بالمسيرة الإيجابية للمنتخب الوطني خلال نهائيات كأس العالم بالبرازيل، حيث خاطب النجم المصري الأسبق حازم إمام عناصر المنتخب الوطني بالقول "شرفتم العرب، تستحقون التأهل الذي حققتموه إلى الدور ربع النهائي، كل المصريين يحترمون الأداء الجزائري، شرفتم إفريقيا"، أما القائد الأسبق للمنتخب البرازيلي فقال "كانت الجزائر من أفضل المنتخبات من الناحية التكتيكية والسرعة في تسجيل الأهداف، أبارك لهم المشوار الذي حققوه في المونديال"، في حين أكد محبوب الكرة المصرية والعربية أبو تريكة قائلا "شرفتم الكرة العربية والإفريقية، المنتخب الجزائري يضم مواهب كبيرة، ومن اللازم الحفاظ على هذا الجيل، لأنه قادر على تحقيق انجازات كبيرة في المستقبل"، أما النجم الكرواتي الأسبق فقد أوضح أن "الخضر" أحدثوا مفاجأة كبيرة في مونديال البرازيل، وأبانوا عن نضج كروي مميز، وأشاد بالأجواء الجميلة التي سادت محيط الفريق، مضيفا أن مهمة اللاعبين كانت وطنية بالنظر إلى حبهم لمنتخبهم وبلدهم، ما جعلهم يقدمون شيئا إضافيا، ووجها ايجابيا في هذا المونديال.
نزل لاعبو المنتخب الوطني ضيوفا على بلاطو قناة "بين سبورت" بمناسبة الدعوة التي وجهت لهم بدعوة من شركة أوريدو الراعي الرسمي للمنتخب الجزائري، حيث عاشت العناصر الوطنية أجواء استثنائية في الدوحة، وقد مثل المنتخب الوطني في بلاتو القناة القطرية كل من الحارس مبولحي إضافة إلى سفير تايدر، فوزي غلام، ياسين براهيمي، حسن يبدة، القائد مجيد بوڤرة.
وأشاد المتدخلون من محللي القناة الرياضية القطرية بالمسيرة الإيجابية التي حققها المنتخب الوطني، في المونديال، حيث أكد النجم الهولندي الأسبق رود غوليت أن البروز اللافت للمنتخب الجزائري جعل لاعبيه محل اهتمام عدة مدربين في أندية أوروبية، واصفا ذلك بالمشرف، فيما أشار الفني الفرنسي المعروف فينڤر إلى توفر المنتخب الوطني على مواهب ومهارات سمحت بصنع الفارق والتألق أمام منتخبات قوية، في الوقت الذي أشاد مجمل المحللين بالمسار الذي ميز "الخضر" في المونديال، على غرار ما ذهب إليه النجم الكرواتي بوبان، والقائد الأسبق لمنتخب البرازيل دونغا، إضافة إلى النجمين المصريين حازم إمام وأبو تريكة.
بوڤرة: "حدثونا عن جيل 82 وفكرنا بالفوز على ألمانيا حتى نواجه فرنسا"
وصف القائد مجيد بوڤرة تجربة المنتخب في مونديال البرازيل بالمميزة من جميع النواحي الكروية والإنسانية، وقال بوڤرة "كنا ندرك أن لدينا الإرادة، أحسسنا أننا منتخب متماسك، تطورنا كثيرا، أنا فخور لإفريقيا كقارة بأكملها، الفخر والسعادة غمرتنا، لأننا لعبنا تلك اللحظات الجميلة وعايشناها ببساطتها على غرار كل الأنصار، نعرف أنه ليس لدينا ما نخسره أمام ألمانيا، حدثونا كثيرا عن جيل 82، لذلك عملنا على محاولة تخطي عقبة المانيا، وقلنا لم لا نلعب أمام فرنسا يوم 5 جويلية، خصوصا أن ذلك يتزامن مع رمضان، شهر البركة، لم نكن متخوفين من ألمانيا أو أي منتخب آخر، بدليل أننا لعبنا دون مركب نقص رغم الخسارة المسجلة في اللقاء الأول أمام بلجيكا، أدينا ما علينا أمام المانيا، حيث حافظنا على تركيزنا مع عدم ترك المساحات، المدرب قال لنا لو تسجلون أربعة فسيبحثون على حلول لتسجيل خمسة، لذلك لعبنا على الهجمات المرتدة بالاعتماد على سليماني الذي كان يخترق دفاعهم الذي كان بطيئا نوعا ما، أعتقد أن حارس ألمانيا صنع الفارق في ذلك اللقاء".
"هناك لاعبون قادرون على مواصلة التألق وروراوة حسن وضعية الكرة منذ 2004"
من جانب آخر بدا بوڤرة متفائلا بمستقبل المنتخب الوطني في السنوات المقبلة، وأكد في هذا الخصوص بالقول "هناك لاعبون يكبرون بسنوات من ناحية الخبرة على ضوء مشاركتهم في المونديال، وستتاح لهم فرصة البروز لفترة طويلة في المستقبل قد تصل إلى 6 أو 7 سنوات، وهو ما يجعلهم أمام فرصة المشاركة في نسخ أخرى من منافسة كأس العالم وكأس إفريقيا، أعتقد أنهم حصلوا على خبرة محترمة، وعلاوة على ذلك فهم يلعبون مع أندية كبيرة، يعرفون الضغط ويعرفون كيف يتعاملون مع الأمور، هناك لاعبون شبان مميزون، احترموا القدامى في المنتخب، لذلك نجحوا في مسارهم"، وفي السياق ذاته أشاد الماجيك بوڤرة بالجهود التي قام بها رئيس الاتحادية محمد روراوة قائلا "هناك أمور كثيرة تحسنت منذ 2004 بفضل الجهود التي قام بها رئيس الاتحادية محمد روراوة، تطورت الكثير من الأشياء، ما ولد الرغبة والطموح لدى اللاعبين على مدار 6 سنوات، ما يهم في الوقت الحالي هو عدم خسارة روح المنتخب في المستقبل، أتمنى أن يفهم الشبان أن اللعب مع المنتخب الوطني يعد بمثابة تشريف للعلم الجزائري، أتمنى ان تكون نصيحتي قد وصلت".
براهيمي: "نعرف ما حصل لجيل 82 وصيامي ليس السبب في عدم إقحامي أساسيا أمام ألمانيا"
قال اللاعب الموهوب ياسين براهيمي أن الجزائر "كان لديها جيل ذهبي في الثمانينات، قدم صورة مشرفة وهزم ألمانيا، لكن لسوء الحظ نعرف ما حال دون تأهله إلى الدور الثاني، لذلك كان هدفنا الأول هو تجسيد طموح جميع الجزائريين، وبفضل الله تمكنا من تحقيق الفارق، سجلنا صفحة ايجابية في التاريخ، وهو انتصار لكل الجزائر والعرب والمسلمين وإفريقيا، وبخصوص أسباب عدم إقحامه أساسيا في لقاء ألمانيا ومدى ربطه بعامل الصيام، فقد أكد براهيمي قائلا "المدرب ترك لنا الحرية في اتخاذ القرار، الصوم يبقى أمر شخصي، نحترم خيارات المدرب بخصوص لقاء ألمانيا، لكن هذا لا يعني أنني لم العب، لأنني صمت، الصيام أمر شخصي وخيار المدرب نحترمه في كل الحالات، الشيء المهم هو أننا حملنا ألوان بلدنا الجزائر وشرفناها في أعلى مستوى".
حسان يبدة: "قدمنا وجها يشرف العرب والمسلمين وإفريقيا"
أكد اللاعب حسن يبده أنه كان لديه الحظ مع بوڤرة وبعض اللاعبين القدامى للمشاركة في نهائيات كأس العالم للمرة الثانية، مبديا ارتياحه للمسار الذي ميز "الخضر" في البرازيل، خاصة أن ذلك توج بالترشح إلى الدور الثاني، وقال حسن يبدة "واجهنا منتخبا ألمانيا قويا، لكن ما يهم أننا قدمنا وجها مشرفا، ومن الواجب كما قال زملائي أن نهدي هذا الإنجاز للعالم العربي والإسلامي وكل سكان قارة إفريقيا، يجب أن نفكر في المستقبل حتى نقوم بخطوات جديدة نحو الأمام، لقد كسبنا الكثير من الأشياء في مونديال البرازيل، ما يتطلب السير على نفس المنوال لتحقيق مسار ايجابي في منافسة كأس إفريقيا".
رايس مبولحي: "قد نحس بالندم بعد الإقصاء.. لكن ما يهم هو التفكير في المستقبل"
"مسيرتنا في نهائيات كأس العالم كانت ايجابية للغاية، شرفنا كل البلدان العربية والإسلامية، تمنينا لو ذهبنا أكثر في مشوارنا، لكن لسوء الحظ فقد خسرنا أمام منتخب الماني قوي، ورغم هذا الإقصاء، إلا أننا شرفنا الجميع، أحسسنا بقدرتنا على الصمود أمام أي منافس، قد يكون لدينا بعض من الندم بخصوص طريقة خسارتنا أمام ألمانيا، لكن سنتدارك في المستقبل ونواصل العمل بنفس الجدية، العمل هو الأهم، لقد عدت من بعيد بعد المسار، وما يهم أنني قمت بما هو مطلوب مني، من الواضح أننا صعبنا المهمة على المانيا، حيث أتيحت لنا فرصتين أو ثلاث، لديهم حارس صنع الفارق في فترة ما، هذه هي المنتخبات الكبيرة، لا أحب أن أتحدث عن نفسي، قمنا بعمل جماعي، أريد أن أهنئ الجميع لدينا 23 لاعبا".
سفير تايدر: "خرجنا مرفوعي الرأس ومثلنا الجزائر والمسلمين كما يجب"
"أدينا مسيرة ايجابية في مونديال البرازيل، صحيح أننا واجهنا صعوبات في اللقاء الأول أمام بلجيكا، حين منينا بخسارة رغم أننا كنا في موقع جيد لتحقيق التعادل على الأقل باعتبار أننا كنا السباقين إلى التهديف، الشيء المهم هو عودتنا القوية في اللقاء الموالي أمام كوريا الجنوبية وحفاظنا على أجواء النتائج الإيجابية، ما يهم أننا أدينا مقابلة كبيرة أمام ألمانيا، حيث لم نخسر إلا بعد المرور إلى الشوطين الإضافيين، أعتقد أننا خرجنا مرفوعي الرأ،س مثلنا الجزائر والعالم الإسلامي كما يجب".
فوزي غلام: "نقص الخبرة لم يثن من عزيمتنا.. ولهذا السبب اخترت نابولي"
"اللقاء الأول أمام بلجيكا كان صعبا للغاية، لأن منتخبنا شاب وتنقصه الخبرة، ورغم ذلك فقد رفعنا النسق شيئا فشيئا، جئنا اليوم في سهرة خاصة وحاولنا تشريف العرب والمسلمين، المنتخب الوطني يتشكل من لاعبين مميزين من جميع النواحي، حاولنا أن نقدم كرة جميلة وتطبيق آلية جيدة، مشوارنا ايجابي للغاية، وشرف كبير أن نسمع تعاليق تشيد بمردودنا من مدربين ونجوم عالميين مثل فينڤر، غوليت، بوبان وغيرهم، شخصيا جازفت من خلال التحول من نادي سانت ايتيان إلى نابولي، كان من اللازم تحسين مستواي على المدى الطويل وهو ما جعلني أحدد وجهتي نحو نابولي".
رود غوليت: "هنئيا لكم المسار الإيجابي وتأكدوا أن هناك مدربين كبار يريدون خدماتكم"
أكد القائد الأسبق لمنتخب هولندا أن الطريقة التي لعب بها المنتخب الجزائري كانت استثنائية في مونديال البرازيل، مضيفا أن الشوط الأول من لقاء بلجيكا كان بطيئا من جانب المنافس، ما سهل المهمة للجزائر التي سجلت هدفا مبكرا، لكنها فشلت حسب قوله في الحفاظ على النتيجة بعد التغييرات التي أحدثها مدرب بلجيكا وسمحت بتسجيل هدفين، وقال غوليت "ما أعجبني أن المنتخب الجزائري بدأ بقوة من الناحية البدنية والحضور الذهني، حيث كانوا مركزين في لقاء كوريا الجنوبية وأخذوا بزمام المبادرة، ما جعلنا نشاهد منتخبا مغايرا، وخاطب لاعبي المنتخب الوطني قائلا "شاهدت لقاء بلجيكا، اعتقدت أنكم ستمرون بأوقات عصيبة، فاجأتني عودتكم أمام كوريا والطريقة التي تألقتم بها، لعبتم بطريقة هجومية، ساعدتم في الجودة الهجومية"، وخاطب النجم الهولندي العناصر الوطنية قائلا "الجزائر لم تفز أمام ألمانيا، ولكن تركت انطباعا ايجابيا، رأيت أن كل المدربين مشغولين بكم، الكل يسعى إلى انتداب لاعبين جزائريين، من الجميل أن تعطى لهم الفرصة وتصقل مواهبهم، هناك مدربون يبحثون عنكم، ونحن فخورون بما قدمه المنتخب الجزائري".
رفيق صايفي: "المنتخب الوطني تحلى بالنزعة الهجومية وشكرا للاعبين على تشريف الكرة الجزائرية"
وصف رفيق صايفي بداية المنتخب الوطني في مونديال بالمحتشمة، لكن اللاعبين حسب قوله أدوا ما عليهم بعد ذلك، خاصة أن الأمر يتعلق بنهائيات كأس العالم وليس كأس إفريقيا أو أي منافسة أخرى، ورغم الخسارة في اللقاء الأول أمام بلجيكا إلا أن ذلك لم يؤثر في ثقة اللاعبين، بدليل رد الفعل الإيجابي في اللقاء الموالي أمام كوريا الجنوبية، الشيء الإيجابي في مردود المنتخب الوطني هو وجود نزعة هجومية، كل اللاعبين ساهموا في التسجيل بصرف النظر عن مناصبهم الحقيقية (دفاع أو وسط أو هجوم)، الشيء المهم هو أن الأنصار دخلوا أيضا في زمام المونديال مبكرا وهو ما شكل محفزا مهما للاعبين، الشكر لجميع العناصر الوطنية، لأنها شرف الكرة الجزائرية".
آرسن فينغر: "خاليلوزيتس قام بعمل كبير لكن هناك مواهب ومهارات ساهمت في تألق الجزائر"
أكد التقني الفرنسي المعروف آرسن فينڤر أن المدرب خاليلوزيتش قام بعمل جيد، ونقل الرغبة في الفوز وتحقيق النتائج الإيجابية إلى لاعبيه، كما قام بدور كبير نفسيا وتكتيكيا، لكن يجب الاعتراف حسب فينڤر بجودة اللاعبين فوق الميدان، وقال في هذا السياق "رأينا أشياء لا يمكن للمدرب أن يعطيها للاعبيه مهما كانت حنكته، فوجود مجموعة من المهارات والمواهب ساهمت في تألق المنتخب الوطني، ومهمة المدرب هو مساعدتهم، لكن لا يستطيع أن يلعب مكانهم، هناك عدد كبير من اللاعبين صغار السن في المنتخب الوطني، على سبيل المثال بن طالب لا يتعدى عمره 21 سنة، عادة المنتخب الذي يتألق في هذا المستوى يكون يتشكل بلاعبين متوسط عمرهم 25 سنة، صحيح أن الجزائر أتعبت الألمان، وربما قد تستفيد فرنسا من مخلفات اللقاء الذي جمع ألمانيا أمام الجزائر".
حازم إمام، دونڤا، أبو تريكة وبوبان يعترفون بمسيرة الخضر
اعترف محللو "بين سبورت" بالمسيرة الإيجابية للمنتخب الوطني خلال نهائيات كأس العالم بالبرازيل، حيث خاطب النجم المصري الأسبق حازم إمام عناصر المنتخب الوطني بالقول "شرفتم العرب، تستحقون التأهل الذي حققتموه إلى الدور ربع النهائي، كل المصريين يحترمون الأداء الجزائري، شرفتم إفريقيا"، أما القائد الأسبق للمنتخب البرازيلي فقال "كانت الجزائر من أفضل المنتخبات من الناحية التكتيكية والسرعة في تسجيل الأهداف، أبارك لهم المشوار الذي حققوه في المونديال"، في حين أكد محبوب الكرة المصرية والعربية أبو تريكة قائلا "شرفتم الكرة العربية والإفريقية، المنتخب الجزائري يضم مواهب كبيرة، ومن اللازم الحفاظ على هذا الجيل، لأنه قادر على تحقيق انجازات كبيرة في المستقبل"، أما النجم الكرواتي الأسبق فقد أوضح أن "الخضر" أحدثوا مفاجأة كبيرة في مونديال البرازيل، وأبانوا عن نضج كروي مميز، وأشاد بالأجواء الجميلة التي سادت محيط الفريق، مضيفا أن مهمة اللاعبين كانت وطنية بالنظر إلى حبهم لمنتخبهم وبلدهم، ما جعلهم يقدمون شيئا إضافيا، ووجها ايجابيا في هذا المونديال.
الموضوع الأصلي : "الخضر" يصنعون الحدث في الدوحة ونجوم العالم يشيدون بإمكاناتهم
المصدر : ملتقى الجزائريين والعرب
zaara- المـديـر العـــام
- احترام القوانين :
عدد المساهمات : 6998
مواضيع مماثلة
» باتنة طيور الحجل تستهوي الصيادين غلق للطرق بسبب الثلوج وأطفال يصنعون الفرجة
» كأس إفريقيا للأمم 2015: قرين يدعو الصحفيين الجزائريين إلى تغطية الحدث ب"التزام" مع احترام "أخلاقيات المهنة"
» "الخضر" أفضل من فرنسا والبرازيل؟!
» بوقرة باق مع الخضر رغم اعتزاله
» [خبر] الخضر ..ينتظرون معجزة ؟
» كأس إفريقيا للأمم 2015: قرين يدعو الصحفيين الجزائريين إلى تغطية الحدث ب"التزام" مع احترام "أخلاقيات المهنة"
» "الخضر" أفضل من فرنسا والبرازيل؟!
» بوقرة باق مع الخضر رغم اعتزاله
» [خبر] الخضر ..ينتظرون معجزة ؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى