من يشعر بتأنيب الضمير أكثر؟
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
من يشعر بتأنيب الضمير أكثر؟
يؤدي إلى الانتحار
قالت دراسة برازيلية أن تأنيب الضمير بشكل قوي جداً، ربما يكون دافعاً قوياً لارتكاب الانتحار، وبخاصة بين صفوف النساء؛ فالإحصائيات العالمية تؤكد أن نسبة 7% من النساء اللاتي يشعرن بتأنيب ضمير قوي، يرتكبن الانتحار؛ لعدم القدرة على التحمل، وبخاصة إذا كان الخطأ الذي ارتكبنه لا يمكن البوح به لأحد.
سلاح بيد الرجل
إن عدداً كبيراً من الأزواج يستخدمون تأنيب الضمير كسلاح ضد المرأة للوصول إلى غايات على المدى القصير أو الطويل؛ فهو يستخدم سلاح تأنيب الضمير ضدها في أمور كثيرة، مثل توبيخها دائماً بسبب عدم معرفتها الطبخ، أو عدم معرفتها تزويق نفسها لتبدو جميلة له،
فالرجل يستخدم سلاح تأنيب الضمير إذا لم يحصل على ما يريد، مثل: العبوس، ورفض تناول الطعام، ورفض الخروج معها، والتعبير عن الغضب، وإلى ما هنالك من أساليب كثيرة.
وبرأي الدراسة، أن هذا السلاح يراد منه أيضاً أن تسير العلاقة الزوجية بحسب رغبة الرجل الذي يستخدمه، ونصحت المرأة بالانتباه إلى هذه الناحية، ومحاولة معرفة إن كان الزوج يستخدم سلاح تأنيب الضمير ليكون المتحكم بجميع الأمور في العلاقة الزوجية؛ فالتأنيب المتواصل للمرأة يمكن أن يسلبها شخصيتها، أي تصبح عديمة الشخصية أمام زوجها وأمام الآخرين.
تأنيب مبرر
هناك حالات يمكن أن يكون الشعور بتأنيب الضمير حيالها أمراً مبرراً، ومبرراً جداً؛ فالخيانة الزوجية للمرأة تجعلها تشعر بأن تأنيب ضميرها يقتلها، وفي هذه الحالة يمكن أن تطلب الطلاق، أو الاعتراف بذلك لزوجها لرؤية النتائج، ولكن حتى الاعتراف والطلاق لا يستطيعان، بحسب قول الدراسة، إزالة شعورها بتأنيب ضمير قوي، ربما يستمر معها إلى الأبد، حتى وإن تزوجت من رجل آخر ومر كل ذلك من دون أن ينكشف.
يدمر الثقة
إن الشعور بتأنيب الضمير يمكن أن يدمر الثقة المتبادلة بين الزوجين، أي أن الرجل قد يلجأ إلى خيانة زوجته لمعرفته بأنها لن تصدق ذلك، ولكن من ناحية أخرى، بحسب قول الدراسة؛ فإن المرأة قد تفقد الثقة بزوجها عندما تشعر بأنه ينتقد كل شيء؛ لكي يجعلها تشعر بتأنيب الضمير.
فالتأنيب يهاجم الجانب النفسي للآخر بشكل مباشر ويؤذيه، وهو الأمر الذي يؤدي إلى الشعور بالدونية أيضاً؛ فالانتقادات المستمرة تولد مزيداً من تأنيب الضمير عند المرأة، وهو الأمر الذي يجعلها تفقد الثقة بنفسها وبالآخرين حتى يصل الأمر إلى فقدان الثقة بزوجها؛ فهي قد تصل إلى حد تفكر فيه بأنه إذا كان زوجها يحبها بالفعل؛ فلماذا يلجأ إلى انتقادها طوال الوقت؟ إنه سؤال مشروع للمرأة؛ لأن الحب يعني التسامح.
عنف ضدها
إن استخدام تأنيب الضمير كسلاح، يتضمن حتماً النية لإيذاء الآخر وجرح مشاعره؛ بل وكسر قلبه، كما أن اللجوء إلى استخدام هذا السلاح، يعني النية في تعذيب الآخر.
من يستخدم تأنيب الضمير كسلاح؟
وجدت الدراسة أن من يستخدم تأنيب الضمير كسلاح، الرجل الذي يشعر بأنه مهدد لأن زوجته لا تعتني به كثيراً، كما أن الذين يستخدمون تأنيب الضمير ضد المرأة هم الذين لا يشعرون بأنهم محبوبون من قبل الآخرين، وكذلك الذين لا يتمتعون بقوة الشخصية؛ لأن الرجل الذي يتمتع بقوة في الشخصية، لا يضيع وقته بالتفاهات والقيل والقال لجعل زوجته تشعر بتأنيب الضمير.
كما أن بعض الرجال الذين يعانون من عقد نفسية في الصغر، ربما يلجأون إلى استخدام تأنيب الضمير كسلاح؛ لأنهم هم تعرضوا لمثل هذا الضغط النفسي عندما كانوا أطفالاً.
قالت دراسة برازيلية أن تأنيب الضمير بشكل قوي جداً، ربما يكون دافعاً قوياً لارتكاب الانتحار، وبخاصة بين صفوف النساء؛ فالإحصائيات العالمية تؤكد أن نسبة 7% من النساء اللاتي يشعرن بتأنيب ضمير قوي، يرتكبن الانتحار؛ لعدم القدرة على التحمل، وبخاصة إذا كان الخطأ الذي ارتكبنه لا يمكن البوح به لأحد.
سلاح بيد الرجل
إن عدداً كبيراً من الأزواج يستخدمون تأنيب الضمير كسلاح ضد المرأة للوصول إلى غايات على المدى القصير أو الطويل؛ فهو يستخدم سلاح تأنيب الضمير ضدها في أمور كثيرة، مثل توبيخها دائماً بسبب عدم معرفتها الطبخ، أو عدم معرفتها تزويق نفسها لتبدو جميلة له،
فالرجل يستخدم سلاح تأنيب الضمير إذا لم يحصل على ما يريد، مثل: العبوس، ورفض تناول الطعام، ورفض الخروج معها، والتعبير عن الغضب، وإلى ما هنالك من أساليب كثيرة.
وبرأي الدراسة، أن هذا السلاح يراد منه أيضاً أن تسير العلاقة الزوجية بحسب رغبة الرجل الذي يستخدمه، ونصحت المرأة بالانتباه إلى هذه الناحية، ومحاولة معرفة إن كان الزوج يستخدم سلاح تأنيب الضمير ليكون المتحكم بجميع الأمور في العلاقة الزوجية؛ فالتأنيب المتواصل للمرأة يمكن أن يسلبها شخصيتها، أي تصبح عديمة الشخصية أمام زوجها وأمام الآخرين.
تأنيب مبرر
هناك حالات يمكن أن يكون الشعور بتأنيب الضمير حيالها أمراً مبرراً، ومبرراً جداً؛ فالخيانة الزوجية للمرأة تجعلها تشعر بأن تأنيب ضميرها يقتلها، وفي هذه الحالة يمكن أن تطلب الطلاق، أو الاعتراف بذلك لزوجها لرؤية النتائج، ولكن حتى الاعتراف والطلاق لا يستطيعان، بحسب قول الدراسة، إزالة شعورها بتأنيب ضمير قوي، ربما يستمر معها إلى الأبد، حتى وإن تزوجت من رجل آخر ومر كل ذلك من دون أن ينكشف.
يدمر الثقة
إن الشعور بتأنيب الضمير يمكن أن يدمر الثقة المتبادلة بين الزوجين، أي أن الرجل قد يلجأ إلى خيانة زوجته لمعرفته بأنها لن تصدق ذلك، ولكن من ناحية أخرى، بحسب قول الدراسة؛ فإن المرأة قد تفقد الثقة بزوجها عندما تشعر بأنه ينتقد كل شيء؛ لكي يجعلها تشعر بتأنيب الضمير.
فالتأنيب يهاجم الجانب النفسي للآخر بشكل مباشر ويؤذيه، وهو الأمر الذي يؤدي إلى الشعور بالدونية أيضاً؛ فالانتقادات المستمرة تولد مزيداً من تأنيب الضمير عند المرأة، وهو الأمر الذي يجعلها تفقد الثقة بنفسها وبالآخرين حتى يصل الأمر إلى فقدان الثقة بزوجها؛ فهي قد تصل إلى حد تفكر فيه بأنه إذا كان زوجها يحبها بالفعل؛ فلماذا يلجأ إلى انتقادها طوال الوقت؟ إنه سؤال مشروع للمرأة؛ لأن الحب يعني التسامح.
عنف ضدها
إن استخدام تأنيب الضمير كسلاح، يتضمن حتماً النية لإيذاء الآخر وجرح مشاعره؛ بل وكسر قلبه، كما أن اللجوء إلى استخدام هذا السلاح، يعني النية في تعذيب الآخر.
من يستخدم تأنيب الضمير كسلاح؟
وجدت الدراسة أن من يستخدم تأنيب الضمير كسلاح، الرجل الذي يشعر بأنه مهدد لأن زوجته لا تعتني به كثيراً، كما أن الذين يستخدمون تأنيب الضمير ضد المرأة هم الذين لا يشعرون بأنهم محبوبون من قبل الآخرين، وكذلك الذين لا يتمتعون بقوة الشخصية؛ لأن الرجل الذي يتمتع بقوة في الشخصية، لا يضيع وقته بالتفاهات والقيل والقال لجعل زوجته تشعر بتأنيب الضمير.
كما أن بعض الرجال الذين يعانون من عقد نفسية في الصغر، ربما يلجأون إلى استخدام تأنيب الضمير كسلاح؛ لأنهم هم تعرضوا لمثل هذا الضغط النفسي عندما كانوا أطفالاً.
zaara- المـديـر العـــام
- احترام القوانين :
عدد المساهمات : 6998
مواضيع مماثلة
» يا من يرى ما في الضمير...
» لمن يشعر بالحراره
» تناشد أصحاب الضمير إعادة رماد كلبها
» أكثر من 28 ألف عصابة في امريكا
» لماذا يشعر البعض بأن ما يرونه شوهد من قبل؟
» لمن يشعر بالحراره
» تناشد أصحاب الضمير إعادة رماد كلبها
» أكثر من 28 ألف عصابة في امريكا
» لماذا يشعر البعض بأن ما يرونه شوهد من قبل؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى