تأجيل إسكان المتضررين من الزلزال إلى سبتمبر المقبل

 أكد رئيس لجنة الترحيل في العاصمة، محمد إسماعيل، أن عملية الترحيل مستمرة إلى غاية الانتهاء من كل المساكن الجاهزة، مضيفا أنه من أصل 22 ألف مسكن تم إسكان 6 آلاف عائلة وبقي 16 ألف مسكن شاغر، وأوضح المتحدث أن قرار تجميد عملية الترحيل خلال الشهر الجاري إلى غاية شهر سبتمبر، تخص فقط العائلات المتضررة من الزلزال الأخير.وقال أمس، إسماعيل محمد; في اتصال مع "النهار"، إن دراسة الملفات الخاصة بالعائلات المعنية بعملية الترحيل القادمة لا تزال في طور الدراسة، وعملية الترحيل لن تتوقف إلى غاية إسكان 22 ألف عائلة. ومن جهته، أكد مدير السكن بولاية الجزائر العاصمة، إسماعيل لومي، أن مصالح الولاية أغلقت عملية الترحيل، مشيرا إلى أن العملية التي تمت بها أمس تعد الأخيرة في شهر أوت الجاري تندرج في إطار التوزيع التدريجي لـ25 ألف مسكن اجتماعي إيجاري على العائلات القاطنة بمواقع هشة والتي ستستأنف مطلع شهر سبتمبر. وانطلقت أمس عملية إعادة إسكان أكثر من 630 عائلة تقطن بعمارات مهددة بالانهيار من ست بلديات وسط ولاية الجزائر على مستوى حي 2103 مسكن بأولاد منديل ببلدية الدويرة. وفي هذا الصدد، أكد مدير السكن بالولاية إسماعيل لومي، أن الأمر يتعلق بالعملية الرابعة والأخيرة لإعادة الإسكان التي تتم في إطار برنامج إعادة الإسكان الاستعجالي للعائلات القاطنة في عمارات مهددة بالسقوط التي تقررت عقب زلزال الفاتح من الشهر الجاري الأخير. وبهذه العملية التي تمت أمس، تكون الولاية قد أعادت إسكان 1.235 عائلة من بولوغين ورايس حميدو وباب الوادي والقصبة والجزائر وسط، أين أصبحت العمارات المهددة بالسقوط أكثر هشاشة بعد زلزال الفاتح أوت الذي بلغت شدته 5.6 درجة والذي شعر بقوته كثيرا سكان تلك البلديات التي تعاني من قدم الإطار المبني. وكانت مصالح ولاية الجزائر قد قامت بترحيل 474 عائلة تسكن 47 عمارة آيلة للسقوط سيما بالقصبة وباب الواد ورايس حميدو نحو أولاد منديل وحي 5 يوليو بالأربعاء بولاية البليدة، وتتوفر ولاية الجزائر على برنامج كلي بـ84 ألف مسكن مخصص لمكافحة المساكن الهشة منها 25 ألف وحدة يجري توزيعها و11 ألف مسكن سيتم استلامها قبل نهاية 2014.