لا نضع الثقة في مترشحين تم تكوينهم لمدة 15 يوما فقط؟
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
لا نضع الثقة في مترشحين تم تكوينهم لمدة 15 يوما فقط؟
تخصيص العطل الفصلية لتكوين ثان للناجحين الجدد في مسابقات التوظيف
تختتم هذا الأسبوع فترة التكوين التي خصصتها وزارة التربية الوطنية للمترشحين الناجحين في مسابقات التوظيف الأخيرة لمدة 15 يوما، على أن يتم بعدها مباشرة عملية تعيينهم في مناصبهم لكي يشرعوا في التدريس بداية من السابع من شهر سبتمبر القادم .انتقدت العديد من نقابات التربية مدة فترة التكوين التي أقرتها وزارة التربية للمترشحين الناجحين في مسابقات التوظيف والمقدرة بـ15 يوما فقط، وهي مدة غير كافية في نظر النقابات، باعتبار أن أبجديات وطرائق التعليم لا يمكن تعلمها في مدة وجيزة.وفي هذا الصدد، قال مسعود بوديبة المكلف بالإعلام على مستوى المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني «كناباست»، أن مدة التكوين غير كافية ولا يستطيع أستاذ المستقبل تعلم الكثير منها.وقال بوديبة في التصريح الذي خص به "النهار"، أمس، إنه على الرغم من قصر المدة، إلا أنها تسمح بإعطاء ولو نظرة بسيطة حول أبجديات العمل في المؤسسات التربوية، وهذا ما سيساهم في تعريف الوافد الجديد إلى مهنة التعليم على الطرق الكفيلة بقيادة أجيال للنجاح وغيرها من الخطوات المهمة في العملية .وأضاف بوديبة، أن فترة التكوين هذه يجب أن تكون متبوعة بفترات أخرى، حيث سيتم استغلال عطلة الخريف والشتاء والربيع من أجل القيام بدورات أخرى كما كان معمولا به في السنوات الماضية.وفي هذا الصدد، قال محدثنا، إن الدورات التكوينية لن تكون كافية إذا لم يتم استرجاع المعاهد التكنولوجية، وكذا إعادة النظر في المدارس العليا للأساتذة، لأن التجارب السابقة يقول محدثنا، أثبتت فشلها، لأن الأساتذة «الجدد»، اصطدموا بصعوبات كبيرة منعتهم من تأدية مهامهم بكل أمانة.من جهة أخرى، اعتبر أولياء التلاميذ أن المستوى المتدني للتلاميذ ناجم عن عدم تكوين جيد للوافدين الجدد إلى التعليم، كما أكدوا أنهم لا يضعون الثقة فيهم، لأنهم لا يتحكمون في البرامج، كما أن تكوينهم الجامعي لا يتماشى والبرامج المعمول بها في المدارس .هذا وكان منشور وزاري مشترك، قد أكد على أن فترة التكوين لا يجب أن تقل عن 336 ساعة بالنسبة للتكوين النظري، وشهر واحد بالنسبة للتكوين التطبيقي.وجاء في المرسوم الوزاري، أن المتكونين ملزمون بمتابعة التكوين التطبيقي على مستوى المؤسسات التعليمية، وفقا للمدة المحددة في البرنامج، كما أنهم ملزمون بإعداد تقارير نهاية التربص، كما ينظم عند انتهاء مدة التكوين امتحان نهائي يتضمن اختبارات كتابية مستمدة من برنامج التكوين. وبالنسبة للتقييم، فقد حدّد معامل المراقبة البيداغوجية المستمرة بـ1، أما معامل علامة التربص التطبيقي فقدّر بـ1، ومعامل مذكرة أو تقرير نهاية التكوين فيقدّر بـ2، فيما يصل معامل علامة الامتحان النهائي إلى 3 معاملات كاملة.
تختتم هذا الأسبوع فترة التكوين التي خصصتها وزارة التربية الوطنية للمترشحين الناجحين في مسابقات التوظيف الأخيرة لمدة 15 يوما، على أن يتم بعدها مباشرة عملية تعيينهم في مناصبهم لكي يشرعوا في التدريس بداية من السابع من شهر سبتمبر القادم .انتقدت العديد من نقابات التربية مدة فترة التكوين التي أقرتها وزارة التربية للمترشحين الناجحين في مسابقات التوظيف والمقدرة بـ15 يوما فقط، وهي مدة غير كافية في نظر النقابات، باعتبار أن أبجديات وطرائق التعليم لا يمكن تعلمها في مدة وجيزة.وفي هذا الصدد، قال مسعود بوديبة المكلف بالإعلام على مستوى المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني «كناباست»، أن مدة التكوين غير كافية ولا يستطيع أستاذ المستقبل تعلم الكثير منها.وقال بوديبة في التصريح الذي خص به "النهار"، أمس، إنه على الرغم من قصر المدة، إلا أنها تسمح بإعطاء ولو نظرة بسيطة حول أبجديات العمل في المؤسسات التربوية، وهذا ما سيساهم في تعريف الوافد الجديد إلى مهنة التعليم على الطرق الكفيلة بقيادة أجيال للنجاح وغيرها من الخطوات المهمة في العملية .وأضاف بوديبة، أن فترة التكوين هذه يجب أن تكون متبوعة بفترات أخرى، حيث سيتم استغلال عطلة الخريف والشتاء والربيع من أجل القيام بدورات أخرى كما كان معمولا به في السنوات الماضية.وفي هذا الصدد، قال محدثنا، إن الدورات التكوينية لن تكون كافية إذا لم يتم استرجاع المعاهد التكنولوجية، وكذا إعادة النظر في المدارس العليا للأساتذة، لأن التجارب السابقة يقول محدثنا، أثبتت فشلها، لأن الأساتذة «الجدد»، اصطدموا بصعوبات كبيرة منعتهم من تأدية مهامهم بكل أمانة.من جهة أخرى، اعتبر أولياء التلاميذ أن المستوى المتدني للتلاميذ ناجم عن عدم تكوين جيد للوافدين الجدد إلى التعليم، كما أكدوا أنهم لا يضعون الثقة فيهم، لأنهم لا يتحكمون في البرامج، كما أن تكوينهم الجامعي لا يتماشى والبرامج المعمول بها في المدارس .هذا وكان منشور وزاري مشترك، قد أكد على أن فترة التكوين لا يجب أن تقل عن 336 ساعة بالنسبة للتكوين النظري، وشهر واحد بالنسبة للتكوين التطبيقي.وجاء في المرسوم الوزاري، أن المتكونين ملزمون بمتابعة التكوين التطبيقي على مستوى المؤسسات التعليمية، وفقا للمدة المحددة في البرنامج، كما أنهم ملزمون بإعداد تقارير نهاية التربص، كما ينظم عند انتهاء مدة التكوين امتحان نهائي يتضمن اختبارات كتابية مستمدة من برنامج التكوين. وبالنسبة للتقييم، فقد حدّد معامل المراقبة البيداغوجية المستمرة بـ1، أما معامل علامة التربص التطبيقي فقدّر بـ1، ومعامل مذكرة أو تقرير نهاية التكوين فيقدّر بـ2، فيما يصل معامل علامة الامتحان النهائي إلى 3 معاملات كاملة.
الموضوع الأصلي : لا نضع الثقة في مترشحين تم تكوينهم لمدة 15 يوما فقط؟
المصدر : ملتقى الجزائريين والعرب
مواضيع مماثلة
» (تلك هي الثقة)
» الثقة....
» الثقة بالنفس
» كيف تكتسب الثقة بالنفس
» التنسيقية الولائية لابناء الشهداء تعزز طلب سحب الثقة من المحافظ
» الثقة....
» الثقة بالنفس
» كيف تكتسب الثقة بالنفس
» التنسيقية الولائية لابناء الشهداء تعزز طلب سحب الثقة من المحافظ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى