بروتين مصدر لعديد من السرطانات

يعود
عمر البروتين المُكتشف الى مئات السنين، وهو تطور، مع مر السنين، ليصل الى
الانسان. وبفضل دراسة مشتركة، ايطالية-سويسرية، فانه من الممكن انتاج
تشكيلة من الأدوية القادرة على محاربته بالجسم، لكونه ضالع في تسبيب عدة
أنواع من السرطانات. ويدعى البروتين "اي آي اف سيكس" (eIF6).
هذا ويربط الباحثون الحد من أنشطة هذا
البروتين، بالجسم، بابطاء نمو الخلايا السرطانية. ما يبعث الأمل، في
النفوس، حول امكان تصنيع أدوية قادرة على وقف زحف السرطان بالجسم عن طريق
شل أنشطة بروتين "اي آي اف سيكس"، جزئياً أم بالكامل. يذكر أن هذا البروتين
ضروري لبقاء جميع أنواع الخلايا، على قيد الحياة، بما أنه ينظم انتاج
الريبوزومات (Ribosomes)، وهي المصانع الخلوية للبروتينات ونجدها على شكل
جسيمات بيضاوية الشكل تتكون من نوع خاص من البروتين، يدعى
(Ribo-nucleoprotein).
في الماضي، وجد الباحثون أن مستويات
هذا البروتين، داخل الكتل السرطانية، عال جداً. كما يلعب هذا البروتين
دوراً طليعياً في تحول الخلية السليمة الى خلية سرطانية.
ان الأدوية الجديدة ستستهدف تقليص
الأنشطة السيتوبلازمية للبروتين "اي آي اف سيكس"، عن طريق التداخل في عمل
جزء من هذا البروتين، معروف باسم (Serine 235)، لردع نمو السرطان بالجسم.
وسيتم تصنيع هذه الأدوية كي لا تخلف، ورائها، أضراراً بالأنسجة السليمة.
يذكر أن السيتوبلازم عبارة عن المادة التي يحيط بها الغشاء الخلوي ما عد
النواة.