هـذه هـي الأحيـاء السكنية المعنية بعملية الترحيل بالعاصمة غــدا

وذكرت أمس، مصادر موثوقة لـ«النهار»، أن عملية الترحيل السادسة عشر التي أقرها والي العاصمة، عبد القادر زوخ، ستشتمل على 3 مواقع سكنية، وتمس السكان القاطنين بالحي القصديري النخيل أو ما يعرف بـ«لي بالميي» على مستوى بلدية باش جراح وتظم قرابة 800 عائلة، بالإضافة إلى الحي القصديري «بومعزة» ببلدية باش جراح والذي يظم قرابة 600 عائلة، وكذا العائلات التي تقطن بالأسطح والأقبية في حي مناخ فرنسا أو مايعرف بـ«كليما دوفرنس» التابع إقليميا لبلدية واد قريش، والذي سيظم قرابة 600 عائلة. وأفادت ذات المصادر التي أوردت الخبر لـ«النهار»، أن المشاريع السكنية والأحياء الجديدة المتبقية جاهزة لاستقبال العائلات المرحّلة هذا الأسبوع، وأشارت إلى أن ولاية الجزائر سخّرت إمكانيات بشرية ومادية لإنجاح عملية الترحيل، حيث قامت بتسخير قرابة 5 آلاف عون من المؤسسات الولائية والبلديات، وألف و200 عون وإطار من مختلف المصالح، كما تم تسخير أكثر من ألفين و540 وسيلة لنقل العائلات والأثاث. وتجدر الإشارة إلى أن ولاية الجزائر وزعت خلال السداسي الأخير من السنة الفارطة، أكثر من 14 ألف و300 وحدة سكنية لفائدة 85 ألف شخص، وقد قامت الولاية من 21 جوان إلى 15 ديسمبر الفارط بتنظيم 15 عملية، سمحت بترحيل 13ألف و338 عائلة، منحدرة من الأحياء الهشة والشاليهات، أسطح العمارات، الأقبية والبنايات المهددة بالإنهيار، إضافة إلى ألف و40 عائلة استفادت من مساكن اجتماعية تساهمية في شهر ماي الفارط ببلدية الرويبة، كما تم ترحيل جميع سكان الشاليهات وإخلاء 308 عمارة مهددة بالإنهيار من بين 382 بناية.