إنفلونزا الخنازير في الجزائر تقتل سيدة وتصيب 3 آخرين

المصابون لم يسبق لهم السفر لأي بلد خارج الجزائر

 وحسب المعلومات المتوفرة لدى «النهار»، فإن مصالح معهد باستور تأكدت من وفاة سيدة تبلغ من العمر 60 سنة متاثرة بأعراض فيروس إنفلونزا الخنازير الفتاك، كما تعرض ابنا السيدة للعدوى وهو ما استدع نقلهما إلى مستشفى تيزي وزو لتلقي العلاج اللازم. وكشفت المصادر ذاتها أن الشخص المصاب بالعاصمة توجه الأسبوع الماضي إلى مصلحة الاستعجالات بالمستشفى الجامعي بني مسوس من أجل تلقي العلاج إثر إصابته بحالة أنفلونزا حادة، حيث تم أخذ عينة من دمه وتحليلها بمعهد باستور، ليتبين أنه كان يعاني من فيروس أنفلونزا الخنازير «آش 1 أم ا«، حيث ظهر على المصاب العديد من الأعراض على غرار الحمى الشديدة والألم في الحلق وصداع شديد. وبناء على ذلك تم الإحتفاظ به بمصلحة الإنعاش، حيث يتواجد بالغرفة رقم 9 بمستشفى بني مسوس ويخضع للعلاج وفق الحجم الطبي والعزل لتجنب إصابة الطاقم الطبي المتوافدين عليه بالعدوى. ومن جهته أكد البروفسور، إسماعيل مصباح، مدير الوقاية على مستوى وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات في اتصال مع «النهار» أن الإصابة مؤكدة بأنفلونزا الخنازير ولكن من النوع الموسمي، مشيرا إلى أن هذا النوع من الأنفلونزا لهذا الموسم أصبح فيروسا عاديا يدخل في إطار الإنفلونزا الموسمية، إلا أن هذه الإصابة قد تتسبب في أعراض خطيرة تستلزم العلاج المكثف على مستوى المستشفيات. وأضاف البروفيسور أن المريض الذي قصد المصلحة أكد إصابته بأنفلونزا «أش 1 أم ا« لكنها موسمية وعادية، وفق ما اعتمدته منظمة الصحة العالمية منذ السنة الماضية، وأصبح هذا الفيروس يدخل في تركيبة اللقاح المضاد للأنفلونزا الموسمية في رزنامة التلقيح السنوي التي يتم إخضاع الجزائريين إليها كل سنة في شهر أكتوبر، وأضاف البروفيسور أن المريض يتماثل للعلاج ويخضع لمراقبة طبية متواصلة قصد شفائه بنسبة مائة من المائة  .

إنفلونزا الخنازير في الجزائر تقتل سيدة وتصيب 3 آخرين