إصلاحات بن زاغو خرّجت تلاميذ معطوبين
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
إصلاحات بن زاغو خرّجت تلاميذ معطوبين
قال المفتش العام للبيداغوجيا بوزارة التربية الوطنية، فريد بن رمضان، إن التلاميذ الذين تخرّجوا من المدرسة الجزائرية منذ سنة 2003 ”غير مؤهلين من الناحية العلمية والبيداغوجية وحتى في سوق العمل”، مفيدا بأن استمرار تسيير المنظومة التربوية بنفس الطريقة هو مرادف لـ”التضحية بهذا الجيل”!، مؤكدا أن القطاع بحاجة إلى 5 سنوات أخرى من أجل تقويمه ورفع مستواه إلى مستوى التعليم في سنوات التسعينات.
أعطى نفس المسؤول صورة سوداء عن قطاع التربية في الجزائر، خاصة منذ مباشرة ما سمي بـ”إصلاحات بن زاغو” في سنة 2003، حيث ذكر أن التلاميذ متأخرون بأكثر من سنتين، وأن الذين درسوا خلال 12 سنة الماضية ”غير مؤهلين لا من الناحية العلمية ولا البيداغوجية ولا حتى إلى سوق العمل”!، مفيدا بأن البرنامج الدراسي السنوي غير كاف، خاصة وأن التلميذ ”يحتاج” إلى عدد أسابيع كاف من أجل إكمال البرنامج مع نهاية السنة، وعدم تضييع الدروس الهامة، خاصة، يقول، وأن التلاميذ ”ضيّعوا سنتين دراسيتين خلال مشوارهم الدراسي”، وقال إن المنظومة التربوية يلزمها 5 سنوات من أجل رفع المستوى ليصل، حسبه، إلى مستوى القطاع في سنوات التسعينات. وحول عتبة الدروس قال نفس المسؤول إن الوزارة لن تتراجع عن قرارها القاضي بإلغاء هذا الإجراء، لأنه ”ليس بيداغوجيا”، مردفا بأن ”اعتماد نظام تحديد عتبة الدروس طيلة السنوات الماضية، خلق فرقا في المستوى بين تلميذ النهائي بالجزائر وباقي البلدان حتى تلك المجاورة، حيث درس التلميذ الجزائري العام الماضي فقط أقل من 25 أسبوعا، وهو ما ولّد فرقا كبيرا في المستويات، جعل تلميذ السنة ثالثة ثانوي ببلادنا، مصنفا في نفس مستوى من يدرس في الأولى ثانوي ببلدان أخرى، قبل أن يشير إلى أن التلميذ الجزائري فقد سنتين كاملتين، وأن ”ذلك يضرب مصداقية البكالوريا”.
وقال نفس المسؤول خلال المداخلة التي ألقاها، أمس، بمناسبة اليوم الدراسي للتربية بالمجلس الشعبي الوطني، إنه وجب التركيز على 4 محاور، منها البعد الوطني الذي يجعل التلميذ يحافظ على هويته وقيمه ومن أجل ”تفادي بعض الأخطاء المرتكبة في سنوات ماضية”، حيث صار التلميذ يقول إن ”شهداء أفغانستان أحسن من شهداء الجزائر”، إضافة إلى المناهج، حيث أكد أن المنهاج يجعل التلاميذ يخرجون من دائرة الحفظ.
وبهذا يكون المسؤول بوزارة التربية قد فجر قنبلة من العيار الثقيل بالقول بأن التلاميذ غير مؤهلين، خاصة وأن العطب قد مسهم علميا وبيداغوجيا وجعلهم غير مؤهلين إلى سوق العمل، خاصة إن علمنا أنه وخلال الـ12 سنة الماضية تخرّج ملايين التلاميذ الذين التحقوا بالجامعة، وأغلبهم اليوم يحملون شهادات عليا ينتظر أن تؤهلهم إلى تولي مناصب عمل مرموقة، وأن يكونوا نخبة في المجتمع الجزائري.
واستغل بن رمضان الفرصة أيضا للتأكيد على أن امتحانات الفصل الثاني المتأخرة الخاصة بطلبة القسم النهائي يمكن إلغاؤها، مع تأخير الأخرى الخاصة بتلاميذ الأولى والثانية ثانوي إلى شهر أفريل.
أعطى نفس المسؤول صورة سوداء عن قطاع التربية في الجزائر، خاصة منذ مباشرة ما سمي بـ”إصلاحات بن زاغو” في سنة 2003، حيث ذكر أن التلاميذ متأخرون بأكثر من سنتين، وأن الذين درسوا خلال 12 سنة الماضية ”غير مؤهلين لا من الناحية العلمية ولا البيداغوجية ولا حتى إلى سوق العمل”!، مفيدا بأن البرنامج الدراسي السنوي غير كاف، خاصة وأن التلميذ ”يحتاج” إلى عدد أسابيع كاف من أجل إكمال البرنامج مع نهاية السنة، وعدم تضييع الدروس الهامة، خاصة، يقول، وأن التلاميذ ”ضيّعوا سنتين دراسيتين خلال مشوارهم الدراسي”، وقال إن المنظومة التربوية يلزمها 5 سنوات من أجل رفع المستوى ليصل، حسبه، إلى مستوى القطاع في سنوات التسعينات. وحول عتبة الدروس قال نفس المسؤول إن الوزارة لن تتراجع عن قرارها القاضي بإلغاء هذا الإجراء، لأنه ”ليس بيداغوجيا”، مردفا بأن ”اعتماد نظام تحديد عتبة الدروس طيلة السنوات الماضية، خلق فرقا في المستوى بين تلميذ النهائي بالجزائر وباقي البلدان حتى تلك المجاورة، حيث درس التلميذ الجزائري العام الماضي فقط أقل من 25 أسبوعا، وهو ما ولّد فرقا كبيرا في المستويات، جعل تلميذ السنة ثالثة ثانوي ببلادنا، مصنفا في نفس مستوى من يدرس في الأولى ثانوي ببلدان أخرى، قبل أن يشير إلى أن التلميذ الجزائري فقد سنتين كاملتين، وأن ”ذلك يضرب مصداقية البكالوريا”.
وقال نفس المسؤول خلال المداخلة التي ألقاها، أمس، بمناسبة اليوم الدراسي للتربية بالمجلس الشعبي الوطني، إنه وجب التركيز على 4 محاور، منها البعد الوطني الذي يجعل التلميذ يحافظ على هويته وقيمه ومن أجل ”تفادي بعض الأخطاء المرتكبة في سنوات ماضية”، حيث صار التلميذ يقول إن ”شهداء أفغانستان أحسن من شهداء الجزائر”، إضافة إلى المناهج، حيث أكد أن المنهاج يجعل التلاميذ يخرجون من دائرة الحفظ.
وبهذا يكون المسؤول بوزارة التربية قد فجر قنبلة من العيار الثقيل بالقول بأن التلاميذ غير مؤهلين، خاصة وأن العطب قد مسهم علميا وبيداغوجيا وجعلهم غير مؤهلين إلى سوق العمل، خاصة إن علمنا أنه وخلال الـ12 سنة الماضية تخرّج ملايين التلاميذ الذين التحقوا بالجامعة، وأغلبهم اليوم يحملون شهادات عليا ينتظر أن تؤهلهم إلى تولي مناصب عمل مرموقة، وأن يكونوا نخبة في المجتمع الجزائري.
واستغل بن رمضان الفرصة أيضا للتأكيد على أن امتحانات الفصل الثاني المتأخرة الخاصة بطلبة القسم النهائي يمكن إلغاؤها، مع تأخير الأخرى الخاصة بتلاميذ الأولى والثانية ثانوي إلى شهر أفريل.
مواضيع مماثلة
» التلميذ ضحية التطبيق الخاطئ لإصلاحات لجنة بن زاغو
» لوح يعلن عن إصلاحات جديدة في قطاع العدالة تمس اساسا تكوين القضاة وفقا للمعايير الدولية
» البرد يوقف تلاميذ ثانوية عن الدراسة
» تلاميذ ثانوية بين الويدان الجديدة في إضراب
» تلاميذ «السانكيام» استفادوا من يوم واحد فقط للراحة
» لوح يعلن عن إصلاحات جديدة في قطاع العدالة تمس اساسا تكوين القضاة وفقا للمعايير الدولية
» البرد يوقف تلاميذ ثانوية عن الدراسة
» تلاميذ ثانوية بين الويدان الجديدة في إضراب
» تلاميذ «السانكيام» استفادوا من يوم واحد فقط للراحة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى