ملتقى الجزائريين والعرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تواضعوا احبائي يرفع الله من قدركم وشانكم انشاء الله

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

تواضعوا احبائي يرفع الله من قدركم وشانكم انشاء الله Empty تواضعوا احبائي يرفع الله من قدركم وشانكم انشاء الله

مُساهمة من طرف برايس نونة السبت 13 يونيو - 14:46:20

أثر المعاملة الحسنة..... التعامل مع الناس فن من أهم الفنون نظراً لاختلاف طباعهم ...........عليك بأجمل الأخلاق (التواضع)

التعامل مع الناس فن من أهم الفنون نظراً لاختلاف طباعهم .. فليس من السهل أبداً أن نحوز على احترام وتقدير الآخرين .. وفي المقابل من السهل جداً أن نخسر كل ذلك .. وكما يقال الهدم دائماً أسهل من البناء .. فإن استطعت توفير بناء جيد من حسن التعامل فإن هذا سيسعدك أنت في المقام الأول لأنك ستشعر بحب الناس لك وحرصهم على مخالطتك ، ويسعد من تخالط ويشعرهم بمتعة التعامل معك .

لقد حثنا ديننا الإسلامي على الاقتداء بالصلحاء والشرفاء والعقلاء ، وفي مقدمة أولئك الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم، وقد أشار القرآن الكريم إلى هذا المعنى في قوله سبحانه: " أولئك هدى الله بهداهم اقتده"(الأنعام 90) وقوله سبحانه : "لقد كان لكم فيهم أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر "(الممتحنة 6) وقوله سبحانه : " لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا"(الأحزاب 21) فرسول الله صلى الله عليه وسلم يمثل الأسوة والقدوة الحسنة، فإن المتأسي به، سالك الطريق الموصل إلى كرامة الله، وهو الصراط المستقيم. ومنهج النبي صلى الله عليه وسلم في الدعوة مستمد من القرآن حيث كان متخلقاً بأخلاق القرآن وآدابه وممتثلاً أوامره ومتجنباً نواهيه كما قالت عائشة رضي الله عنها لما سئلت: "كان خلقه القرآن".

وقال الحسن البصري رحمه الله : "الواعظ من وعظ الناس بعمله لا بقوله، وكان ذلك شأنه إذا أراد أن يأمر بشيء بدأ بنفسه ففعله، وإذا أراد أن ينهى عن شيء انتهى عنه فمن أسرته نفسه، وأصبح عبدا لهواه فلا يمكن أن ينكر على الآخرين" .

ومن تتبع نصوص القرآن الكريم وسنة النبي صلى ا لله عليه وسلم يجد أنها اعتنت بمعاملة الناس معاملة حسنة، وما كان هذا الدين ليؤثر في النفوس ويخالط شغاف القلوب لوما كانت الدعوة مقرونة بالمعاملة الحسنة، إذ أن ذلك من أبرز العوامل المؤثرة في تقبل الناس لهذا الدين العظيم وديانتهم به كما تقول الأخت الداعية الدكتورة الجوهرة الطريفي في بحثها المعاملة الحسنة وأثرها في الدعوة إلى الله.

فقد كان صلى الله عليه وسلم متخلقاً بأخلاق القرآن، فما من فضيلة حث عليها القرآن إلا وكان صلى الله عليه وسلم أول العاملين بها ودعا أهله، وأقاربه إلى العمل بها، وما من صفة غير محمودة نهى عنها القرآن إلا وكان صلى الله عليه وسلم أبعد الناس عن العمل بها ونهى أهله وأقاربه فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه أنه قال " لم يكن فاحشا ولا متفحشا" وكان يقول: "إنّ من خياركم أحسنكم أخلاقاً". وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "ما خير رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين أمرين إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثماً. فإن كان إثماً كان أبعد الناس منه، وما انتقم رسول الله لنفسه إلا أن تنتهك حرمة الله فينتقم لله بها" (رواه البخاري). وكان من حسن تعامله مع الناس أنه لا يواجههم بشيء يكرهونه.

لذلك .....من منا لا يريد ان يكون محبوباً بين افراد اسرته والمجتمع الذي يعيش فيه ؟طبعاً نحن جمعياً نريد ذلك ولكن كيف؟ بحسن التعامل والخلق الكريم واحترام الكبير والعطف على الصغير وتقبل النصيحة واداء الواجبات بكل دقة واخلاص والالتزام بالسلوك الحسن في التعامل مع الاخرين. اذن علينا التزام السلوك الحسن فنبدأ الاخرين بالتحية حيث نعبر عن احترامنا لمن نلقى لان التحية بمثابة جواز مرور في حياتنا اليومية وكذلك من الادب والاحترام والاخلاق ان يبادر الشخص الاعتذار اذا اخطأ في حق احدهم ولا يعتبر ذلك امتهاناً لكرامته بل على العكس يدل ذلك على حسن التربية والخلق. علينا شكر الاخرين على تقديمهم النصح لنا ومن الادب والاخلاق مراعاة حق الجار في الهدوء والراحة وعدم ازعاجه ونحن نلاحظ اهمال كثير من الناس لهذا السلوك بحجة الحرية علينا ان نعامل الناس بما نحب ان يعاملونا به ومن خلال قراءاتي و تجربتي في الحياة وهذه السنوات القليلة التي أمضيتها من عمري استطعت الخروج ببعض القواعد التي تؤدي إلى كسب حب الناس ويسرني أن أوجزها في النقاط التالية :

• كم ترغب أن تكون متحدثاً جيداً.. فعليك بالمقابل أن تجيد فن الإصغاء لمن يحدثك.. فمقاطعتك له تضيع أفكاره وتفقده السيطرة على حديثه.. وبالتالي تجعله يفقد احترامه لك.. لأن إصغائك له يحسسه بأهميته عندك.

• حاول أن تنتقي كلماتك.. فكل مصطلح تجد له الكثير من المرادفات فاختر أجملها.. كما عليك أن تختار موضوعاً محبباً للحديث.. وأن تبتعد عما ينفر الناس من المواضيع.. فحديثك دليل شخصيتك.

• حاول أن تبدو مبتسماً هاشاً باشاً دائماً.. فهذا يجعلك مقبولاً لدى الناس حتى ممن لم يعرفوك جيداً.. فالابتسامة تعرف طريقها إلى القلب.

• حاول أن تركز على الأشياء الجميلة فيمن تتعامل معه.. وتبرزها فلكل منا عيوب ومزايا.. وإن أردت التحدث عن عيوب شخص فلا تجابهه بها ولكن حاول أن تعرضها له بطريقة لبقة وغير مباشرة كأن تتحدث عنها في إنسان آخر من خيالك.. وسيقيسها هو على نفسه وسيتجنبها معك.

• حاول أن تكون متعاوناً مع الآخرين في حدود مقدرتك.. ولكن عندما يطلب منك ذلك حتى تبتعد عن الفضول، وعليك أن تبتعد عن إعطاء الأوامر للآخرين فهو سلوك منفر.

• حاول أن تقلل من المزاح.. فهو ليس مقبولاً عند كل الناس.. وقد يكون مزاحك ثقيلاً فتفقد من خلاله من تحب.. وعليك اختيار الوقت المناسب لذلك.

• حاول أن تكون واضحاً في تعاملك .. وابتعد عن التلون والظهور بأكثر من وجه .. فهما بلغ نجاحك فسيأتي عليك يوم وتتكشف أقنعتك .. وتصبح حينئذٍ كمن يبني بيتاً يعلم أنه سيهدم.

• ابتعد عن التكلف بالكلام والتصرفات.. ودعك على طبيعتك مع الحرص على عدم فقدان الاتزان.. وفكر بما تقوله قبل أن تنطق به.

• لا تحاول الادعاء بما ليس لديك.. فقد توضع في موقف لا تحسد عليه.. ولا تخجل من وضعك حتى لو لم يكن بمستوى وضع غيرك فهذا ليس عيباً.. ولكن العيب عندما تلبس ثوباً ليس ثوبك ولا يناسبك.

• اختر الأوقات المناسبة للزيارة.. ولا تكثرها.. وحاول أن تكون بدعوة.. وإن قمت بزيارة أحد فحاول أن تكون خفيفاً لطيفاً.. فقد يكون لدى مضيفك أعمال وواجبات يخجل أن يصرح لك بها، ووجودك يمنعه من إنجازها .فيجعلك تبدو

في نظره ثقيلاً.

• لا تكن لحوحاً في طلب حاجتك.. لا تحاول إحراج من تطلب إليه قضاؤها.. وحاول أن تبدي له أنك تعذره في حالة عدم تنفيذها وأنها لن تؤثر على العلاقة بينكما. كما يجب عليك أن تحرص على تواصلك مع من قضوا حاجتك حتى لا

تجعلهم يعتقدون أن مصاحبتك لهم لأجل مصلحة.

• حافظ على مواعيدك مع الناس واحترمها.. فاحترامك لها معهم.. سيكون من احترامك لهم.. وبالتالي سيبادلونك الاحترام ذاته.

• ابتعد عن الثرثرة.. فهو سلوك بغيض ينفر الناس منك ويحط من قدرك لديهم.

• ابتعد أيضاً عن الغيبة فهو سيجعل من تغتاب أمامه يأخذ انطباعاً سيئاً عنك وأنك من هواة هذا المسلك المشين حتى وإن بدا مستحسناً لحديثك .. وابتعد عن النميمة.

عليك بأجمل الأخلاق (التواضع) فمهما بلغت منزلتك ، فإنه يرفع من قدرك ويجعلك تبدو أكثر ثقة بنفسك .. وبالتالي سيجعل الناس يحرصون على ملازمتك وحبك. ..... أشهد أن لا إله إلا الله وآن محمد رسول الله



برايس نونة
برايس نونة
عضو نشيط
عضو  نشيط

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 189
تاريخ الميلاد : 13/01/1980
العمر : 44

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تواضعوا احبائي يرفع الله من قدركم وشانكم انشاء الله Empty رد: تواضعوا احبائي يرفع الله من قدركم وشانكم انشاء الله

مُساهمة من طرف wael0101 السبت 13 يونيو - 17:17:32

بارك اله فيك على الموضوع وعلى الارشادة 


حقا موضوع يستحق القراءة وامتابعة 


شكرا لك برايس نونة



wael0101
wael0101
عضو نشيط
عضو  نشيط

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 388
تاريخ الميلاد : 03/11/1986
العمر : 38
الموقع : أدرار

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تواضعوا احبائي يرفع الله من قدركم وشانكم انشاء الله Empty رد: تواضعوا احبائي يرفع الله من قدركم وشانكم انشاء الله

مُساهمة من طرف mohamed85 السبت 13 يونيو - 18:22:03

شكرا لك اختاه على هذا الموضوع القيم والجدير بالدراسة هو بحق يستحق الاهتمام والدراسة اذ بالتواضع نعيش في قيمتنا الحقيقية فلا فخر ولا رياء فكل العمل  اخلاص تعيش فيه الروح ارتياحا رائعا ليس له مثيل 
فبارك الله فيك على هذا الموضوع القيم وامدنا الله بمزيد ابداعتك ادام الله عليك نعمة الاخيار  ووفقك للطرح الجميل 
دمت مميزة بمواضيعك الرااااائعة 



mohamed85
mohamed85
عضو نشيط
عضو  نشيط

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 1434
تاريخ الميلاد : 07/10/1985
العمر : 39

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى