موضوع طرحناه سابقا.. السيلفي والرياء

• 18/08/2015
  

قال   الدكتور محمد المسعودي عضو في الإفتاء بالمسجد الحرام، إن التقاط الصور عن طريق «السيلفي» وتوثيق المناسبات أثناء العمرة أو الحج من الرياء الذي يدخل في الشرك الأصغر، وذلك لأن «السيلفي» يشغل الناس عن العبادات.وأوضح الدكتور محمد المسعودي أستاذ الفقه والأصول وعضو التوعية والإفتاء في المسجد الحرام، أن العديد من الناس يسيئون استخدام الهواتف في الحرم، فبدلا من خشوع الإنسان والطمع بما عند الله من الثواب، ينشغلون بهواتفهم الذكية وما فيها من مواقع التواصل الاجتماعي، وهمهم الوحيد التواصل مع الآخرين، مشيرا إلى أن العبادة بوجود هذه الأجهزة أصبحت تمضية للوقت فقط، بمعنى أنها باتت شيئا ثانويا، لأن القلوب مشغولة بردات الفعل على الشبكات الاجتماعية، وهذا مناف لجوهر العبادة. وذكر محمد المسعودي «أن الإخلاص مطلوب في العبادات، ومن استعمل هذه الأجهزة في أماكن العبادة ونظر إليها عارض الخشوع والإخلاص وقصّر في عبادته، وهذا مما ابتلي به كثير من الناس، الذين نسأل الله لهم الهداية»، مطالبا في ذات السياق زوار البيت الحرام بإغلاق أجهزتهم الذكية والانشغال بالعبادات داخل المسجد ليستشعروا العبادة وينشغلوا بالطاعة والتقرب إلى الله، من أجل أن يكون لهم الأجر والثواب الكامل، واصفا التصوير على طريقة «السيلفي» وتوثيق المناسك بالتصرفات التي لا تليق بالحرم الشريف.
المصدر

الموضوع الأصلي : موضوع طرحناه سابقا.. السيلفي والرياء

المصدر : ملتقى الجزائريين والعرب

الموضوع الأصلي : موضوع طرحناه سابقا.. السيلفي والرياء

المصدر : ملتقى الجزائريين والعرب