وزارة التربية تحقق في إضراب الأساتذة
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
وزارة التربية تحقق في إضراب الأساتذة
أوفدت وزارة التربية الوطنية، لجان تحقيق إلى المؤسسات التربوية التي دخل أساتذتها في إضراب نهاية الأسبوع الماضي، احتجاجا على القرار القاضي بعدم طرد التلاميذ وإلزامية إرجاعهم، وهو ما اعتبره الأساتذة تعديا صارخا على قرارات مجالس التأديب التي تعد السيدة.
علمت "الشروق" من مصادر مطلعة، أن وزارة التربية، كلفت جميع مصالحها بالعمل على إيجاد حلول "مستعجلة" لقضية الأساتذة الذين دخلوا في إضراب، بحيث طلبت منهم إرسال لجان للتحقيق في الوضعية، خاصة أن توقف هؤلاء الأساتذة على غرار أساتذة ولايات تيبازة، الشلف، البليدة وعين الدفلى، جاء بعدما تم التعدي على قرارات مجالس أقسامهم المنعقدة مؤخرا، وتلقوا تعليمات من قبل مديريات التربية المعنية تحثهم على عدم طرد أي تلميذ مهما كان نوع الخطأ الذي ارتكبه، موازاة لإلزامية إرجاعهم في حال تم طردهم، وهو ما أثار حفيظتهم على اعتبار أن قرارات الطرد عادة ما تكون بسبب سلوكات عدوانية كاعتدائهم على الأساتذة بالضرب والجرح، إضافة إلى استعمالهم التجريح والعنف اللفظي من دون الشعور بالذنب .
وأكدت مصادرنا، أن لجان التحقيق التي توجد حاليا في الميدان، تعمل على إقناعهم بضرورة استئناف العمل، على اعتبار أن الإضراب قد مس متوسطات وثانويات عبر مختلف ولايات الوطن، كما ستحاول هذه اللجان العمل على إيجاد حلول "مستعجلة" ترضي جميع الأطراف من خلال الترخيص لمديريات التربية من خلال مؤسساتها التعليمية بتحويل هؤلاء التلاميذ الذين صدر في حقهم قرار بالطرد إلى مؤسسات أخرى، لمواصلة دراستهم، وبالتالي يتم تطبيق قرار الوزيرة بن غبريط وهو عدم طرد التلاميذ، ومن جهة ثانية يتم ضمان عودة الأساتذة إلى مناصب عملهم للحفاظ على الاستقرار وحرمة المؤسسة التربوية.
ومعلوم أن الأساتذة بعديد الولايات قد انتفضوا وأصروا على مواصلة إضرابهم، وعدم التراجع عن قرارهم، إلا بعد تحرك الوصاية، معتبرين أن قرار الوزارة سيثير دافع العنف لدى التلاميذ وسيدفعهم أكثر إلى التمرد خاصة في ظل انعدام سياسية العقاب.
علمت "الشروق" من مصادر مطلعة، أن وزارة التربية، كلفت جميع مصالحها بالعمل على إيجاد حلول "مستعجلة" لقضية الأساتذة الذين دخلوا في إضراب، بحيث طلبت منهم إرسال لجان للتحقيق في الوضعية، خاصة أن توقف هؤلاء الأساتذة على غرار أساتذة ولايات تيبازة، الشلف، البليدة وعين الدفلى، جاء بعدما تم التعدي على قرارات مجالس أقسامهم المنعقدة مؤخرا، وتلقوا تعليمات من قبل مديريات التربية المعنية تحثهم على عدم طرد أي تلميذ مهما كان نوع الخطأ الذي ارتكبه، موازاة لإلزامية إرجاعهم في حال تم طردهم، وهو ما أثار حفيظتهم على اعتبار أن قرارات الطرد عادة ما تكون بسبب سلوكات عدوانية كاعتدائهم على الأساتذة بالضرب والجرح، إضافة إلى استعمالهم التجريح والعنف اللفظي من دون الشعور بالذنب .
وأكدت مصادرنا، أن لجان التحقيق التي توجد حاليا في الميدان، تعمل على إقناعهم بضرورة استئناف العمل، على اعتبار أن الإضراب قد مس متوسطات وثانويات عبر مختلف ولايات الوطن، كما ستحاول هذه اللجان العمل على إيجاد حلول "مستعجلة" ترضي جميع الأطراف من خلال الترخيص لمديريات التربية من خلال مؤسساتها التعليمية بتحويل هؤلاء التلاميذ الذين صدر في حقهم قرار بالطرد إلى مؤسسات أخرى، لمواصلة دراستهم، وبالتالي يتم تطبيق قرار الوزيرة بن غبريط وهو عدم طرد التلاميذ، ومن جهة ثانية يتم ضمان عودة الأساتذة إلى مناصب عملهم للحفاظ على الاستقرار وحرمة المؤسسة التربوية.
ومعلوم أن الأساتذة بعديد الولايات قد انتفضوا وأصروا على مواصلة إضرابهم، وعدم التراجع عن قرارهم، إلا بعد تحرك الوصاية، معتبرين أن قرار الوزارة سيثير دافع العنف لدى التلاميذ وسيدفعهم أكثر إلى التمرد خاصة في ظل انعدام سياسية العقاب.
مواضيع مماثلة
» وزارة التربية "تغربل" الأساتذة الناجحين في آخر مسابقة توظيف
» تواصل إضراب الأساتذة لليوم الثاني على التوالي
» 7000 منصب ستفتح في المسابقة المقبلة لتوظيف الأساتذة في وزارة التربية الوطنية
» بيان وزارة التربية بخصوص تاريخ ظهر نتائج المسابقة الكتابية لتوظيف الأساتذة 2016
» بيان وزارة التربية الوطنية : تثمين خبرة الأساتذة المتعاقدين من خلال الزيادة في النقاط
» تواصل إضراب الأساتذة لليوم الثاني على التوالي
» 7000 منصب ستفتح في المسابقة المقبلة لتوظيف الأساتذة في وزارة التربية الوطنية
» بيان وزارة التربية بخصوص تاريخ ظهر نتائج المسابقة الكتابية لتوظيف الأساتذة 2016
» بيان وزارة التربية الوطنية : تثمين خبرة الأساتذة المتعاقدين من خلال الزيادة في النقاط
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى