كرونولوجيا حراك الشعب الجزائري 2019
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
كرونولوجيا حراك الشعب الجزائري 2019
كل شيئ بدأ يوم 16 فبراير من خراطة، هذه المديتة التي تقع على بعد 60 كم شرق بجاية، حين خرج مئات الجزائريين الى الشارع ليقولوا لا لعهدة خامسة لبوتفليقة.
كان ذلك اليوم ميلاد مظاهرات كبرت لتصبح مليونية في كل أنحاء البلاد، وتنهي 20 سنة من حكم نظام أراد الشعب توقيفه.
وبعدها انتشرت رياح الثورة، لتصل بعد ثلاثة أيام الى خنشلة، حيث خرج الآلاف من المواطنين للاحتجاج أمام مقر البلدية، للرد على استفزاز رئيس البلدية الذي أراد منع تجمع لهم لاستقبال رشيد نكاز الذي كان يجمع التوقيعات، وانتهى الأمر بتمزيق صورة كبيرة لبوتفليقة كانت معلقة على واجهة البلدية.
وتزامن مع ذلك انتشار دعوات كثيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تدعو الى مسيرات في كل الولايات يوم الجمعة 22 فيفري، ضد العهدة الخامسة.
مفاجأة 22 فبراير
22 فيفري، يوم سيبقى في الأذهان، فقد خرج ملايين الجزائريين في مسيرات مليونية في عدة مدن للتعبير عن معارضتهم للعهدة الخامسة، وفي الجزائر العاصمة، كسر نحو 800 ألف محتج حاجز الخوف، كما قاموا بنزع ملصقات عملاقة للارندي في ساحة البريد المركزي، كما طالبوا برحيل بوتفليقة وشقيقه.
1 مارس .. التأكيد
في الجمعة الموالية 1 مارس، وبعد أسبوع من احتجاجات 22 فبراير خرج ملايين الجزائريين للتظاهر وتأكيد رفضهم بقاء بوتفليقة في السلطة، وزاد من عزيمتهم استفزازات من كل معاذ بوشارب القيادي في الافلان واجراءات اخرى لمحاولة منعهم كإجبار الأئمة على إلغاء خطب تحذيرية يوم الجمعة.
خطاب 3 مارس
بعد يومين، وتحديد مساء يوم 3 مارس ، أصدرت الرئاسة خطابًا منسوبًا إلى بوتفليقة أعلن فيه ترشيحه لعهدة خامسة، ووعد بتنظيم انتخابات رئاسية مبكرة.
بعدها بدأ رئيس الأركان أحمد قايد صالح بتغير أسلوبه في خطابه، ففي 6 مارس، ولأول مرة لم يذكر اسم بوتفليقة في كلمته وقال “الجزائر قوية مع شعبها وآمنة مع جيشها”.
بعدها بيومين، وتحديدا الجمعة 8 ماس، عاد الجزائريون مرة أخرى إلى الشوارع ، في جميع أنحاء البلاد ، ليقولوا لا لمقترحات بوتفليقة، وبعد يومين من هذه المظاهرات، أشاد رئيس الأركان في رسالة جديدة بالشعب، وفي اليوم الموالي الاثنين 11 مارس ، أعلن الرئيس بوتفليقة إلغاء الانتخابات الرئاسية، وعقد ندوة وطنية، مع تعديل الدستور وإجراء انتخابات رئاسية، وهي المقترحات التي رفضها الجزائريون، الذين خرجوا إلى الشوارع يومي 15 و 22 مارس، في مظاهرات حاشدة للمطالبة برحيل الرئيس والنظام، ورفضا لتمديد العهدة الرابعة التي تنته يوم 28 أفريل.
بعدها بدأت وثيرة المظاهرات تزداد حجما وحسنا في كل جمعة، وتحول خطابات وإجراءات السلطة اكثر ضعفا وخجلا واستفزازا للشعب، وزادت خطابات التأييد من الفريق قايد صالح للشعب.
ومع اواخر شهر مارس، تخلت جبهة التحرير الوطني عن بوتفيلقة والارندي والمركزية النقابية وكل المنظمات والموالين له وبدى معزولا رغم أنهم كانوا يسبحون في فلكه وتيجلسون ويقومون باسمه طيلة 20 سنة.
وفي 26 مارس ، دعا قايد صلاح إلى تنحية بوتفليقة من خلال تطبيق المادة 102 من الدستور، لكن لم يتحرك المجلس الدستوري، واستمرت الرئاسة في صمتها بل وظهرت مناورات لعدم تطبيق ذلك، وتم عقد اجتماع نضمه الجنرال توفيق بطلب من السعيد بوتفليقة، غير أن قايد صالح كشف المؤامرة، ودعا بعد اجتاع اول مع قيادة الاركان الى تطبيق المواد 7 و8 و 102.
بعدها تم منع رجال اعمال من مغادرة التراب، وبدأت الأحداث تتسارع، الرئاسة تصدر بيتشكل الحكومة، وتصدر بيانا تعلن فيه أن بوتفليقة سيستقيل قبل 28 أفريل، بعد اتخاذ قرارات هامة، الأمر الذي لم يعجب الفريق قايد صالح.
بعدها بيوم، عقد الفريق اجتماعا ثانيا في مقر قيادة أراكان الجيش، وجه رسالة شديدة اللهجة، استعمل فيها مصطلحات لأول مرة، منها العصابة وكشف فيها المؤامرات، لتنزل استقالة بوتفليقة الى المجلس الدستوري بعدها بقليل.
كان ذلك اليوم ميلاد مظاهرات كبرت لتصبح مليونية في كل أنحاء البلاد، وتنهي 20 سنة من حكم نظام أراد الشعب توقيفه.
وبعدها انتشرت رياح الثورة، لتصل بعد ثلاثة أيام الى خنشلة، حيث خرج الآلاف من المواطنين للاحتجاج أمام مقر البلدية، للرد على استفزاز رئيس البلدية الذي أراد منع تجمع لهم لاستقبال رشيد نكاز الذي كان يجمع التوقيعات، وانتهى الأمر بتمزيق صورة كبيرة لبوتفليقة كانت معلقة على واجهة البلدية.
وتزامن مع ذلك انتشار دعوات كثيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تدعو الى مسيرات في كل الولايات يوم الجمعة 22 فيفري، ضد العهدة الخامسة.
مفاجأة 22 فبراير
22 فيفري، يوم سيبقى في الأذهان، فقد خرج ملايين الجزائريين في مسيرات مليونية في عدة مدن للتعبير عن معارضتهم للعهدة الخامسة، وفي الجزائر العاصمة، كسر نحو 800 ألف محتج حاجز الخوف، كما قاموا بنزع ملصقات عملاقة للارندي في ساحة البريد المركزي، كما طالبوا برحيل بوتفليقة وشقيقه.
1 مارس .. التأكيد
في الجمعة الموالية 1 مارس، وبعد أسبوع من احتجاجات 22 فبراير خرج ملايين الجزائريين للتظاهر وتأكيد رفضهم بقاء بوتفليقة في السلطة، وزاد من عزيمتهم استفزازات من كل معاذ بوشارب القيادي في الافلان واجراءات اخرى لمحاولة منعهم كإجبار الأئمة على إلغاء خطب تحذيرية يوم الجمعة.
خطاب 3 مارس
بعد يومين، وتحديد مساء يوم 3 مارس ، أصدرت الرئاسة خطابًا منسوبًا إلى بوتفليقة أعلن فيه ترشيحه لعهدة خامسة، ووعد بتنظيم انتخابات رئاسية مبكرة.
بعدها بدأ رئيس الأركان أحمد قايد صالح بتغير أسلوبه في خطابه، ففي 6 مارس، ولأول مرة لم يذكر اسم بوتفليقة في كلمته وقال “الجزائر قوية مع شعبها وآمنة مع جيشها”.
بعدها بيومين، وتحديدا الجمعة 8 ماس، عاد الجزائريون مرة أخرى إلى الشوارع ، في جميع أنحاء البلاد ، ليقولوا لا لمقترحات بوتفليقة، وبعد يومين من هذه المظاهرات، أشاد رئيس الأركان في رسالة جديدة بالشعب، وفي اليوم الموالي الاثنين 11 مارس ، أعلن الرئيس بوتفليقة إلغاء الانتخابات الرئاسية، وعقد ندوة وطنية، مع تعديل الدستور وإجراء انتخابات رئاسية، وهي المقترحات التي رفضها الجزائريون، الذين خرجوا إلى الشوارع يومي 15 و 22 مارس، في مظاهرات حاشدة للمطالبة برحيل الرئيس والنظام، ورفضا لتمديد العهدة الرابعة التي تنته يوم 28 أفريل.
بعدها بدأت وثيرة المظاهرات تزداد حجما وحسنا في كل جمعة، وتحول خطابات وإجراءات السلطة اكثر ضعفا وخجلا واستفزازا للشعب، وزادت خطابات التأييد من الفريق قايد صالح للشعب.
ومع اواخر شهر مارس، تخلت جبهة التحرير الوطني عن بوتفيلقة والارندي والمركزية النقابية وكل المنظمات والموالين له وبدى معزولا رغم أنهم كانوا يسبحون في فلكه وتيجلسون ويقومون باسمه طيلة 20 سنة.
وفي 26 مارس ، دعا قايد صلاح إلى تنحية بوتفليقة من خلال تطبيق المادة 102 من الدستور، لكن لم يتحرك المجلس الدستوري، واستمرت الرئاسة في صمتها بل وظهرت مناورات لعدم تطبيق ذلك، وتم عقد اجتماع نضمه الجنرال توفيق بطلب من السعيد بوتفليقة، غير أن قايد صالح كشف المؤامرة، ودعا بعد اجتاع اول مع قيادة الاركان الى تطبيق المواد 7 و8 و 102.
بعدها تم منع رجال اعمال من مغادرة التراب، وبدأت الأحداث تتسارع، الرئاسة تصدر بيتشكل الحكومة، وتصدر بيانا تعلن فيه أن بوتفليقة سيستقيل قبل 28 أفريل، بعد اتخاذ قرارات هامة، الأمر الذي لم يعجب الفريق قايد صالح.
بعدها بيوم، عقد الفريق اجتماعا ثانيا في مقر قيادة أراكان الجيش، وجه رسالة شديدة اللهجة، استعمل فيها مصطلحات لأول مرة، منها العصابة وكشف فيها المؤامرات، لتنزل استقالة بوتفليقة الى المجلس الدستوري بعدها بقليل.
مواضيع مماثلة
» اسئلة تعيي الشعب الجزائري LoL
» بطل واحد... ليس الشعب
» رئيس الجمهورية يهنئ المنتخب الوطني وكل الشعب الجزائري على التأهل إلى المونديال
» سكيكدة تكتل الجزائر الخضراء يلقي بطموحه الى الشعب ويراهن على ثقته بالشعب الجزائري
» كرونولوجيا مباراة الجزائر وجنوب إفريقيا 19 جانفي 2015
» بطل واحد... ليس الشعب
» رئيس الجمهورية يهنئ المنتخب الوطني وكل الشعب الجزائري على التأهل إلى المونديال
» سكيكدة تكتل الجزائر الخضراء يلقي بطموحه الى الشعب ويراهن على ثقته بالشعب الجزائري
» كرونولوجيا مباراة الجزائر وجنوب إفريقيا 19 جانفي 2015
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى