إرتفاع في أسعار أكياس الحليب وأكياس اللبن إجبارية مع الحليب

عرفت محلات بيع الحليب بعاصمة الولاية تبسة
ندرة في أكياس الحليب المبستر خلال اليومين الأولين من الشهر الكريم، بعد ذلك أصبحت
هذه المادة أصبحت متوفرة بعد أن كانت قليلة جدا في الأسواق خلال ثلاثة أيام من
حلول، لكن الملفت للانتباه أن الحليب أصبح يباع مرفوقا باللبن وهذا إجباري، خاصة
بعد أن سجلت معظم نقاط بيع هذه المادة الأساسية تراجعا كبيرا في العرض، وفي
حالات كثيرة انعداما تاما أمام زيادة كبيرة في الطل، وفي حال
توفره فإن صاحب المحل يشترط بيع كيسين من الحليب المبستر مع كيس من اللبن المبستر.

هذه الوضعية جعلت السكان خاصة سكان الأحياء
الشعبية يقضون أغلب الأوقات في البحث عن أكياس الحليب ويحاولون الظفر بكيس أو أكثر
من الحليب، وقد أكد التجار أن سبب هذه الندرة في أكياس الحليب تعود إلى نقص
كميات الحليب التي يتمونون بها من الملابن ومصانع الحليب وتسجيلهم لنقص كبير في
التموين بالحليب منذ اليوم الأول من شهر رمضانمقارنة بالشهور الأخرى.

وقد أدت هذه الأزمة إلى استغلال التجار للوضع
وتحكمهم في أسعار الحليب ورفعها وجري بعض المواطنين إلى تخزين هذه المادة،
حيث أصبح سعر الكيس الواحد من الحليب بين 30 إلى 35 دينارا، بل تعدى
إلى 40 دينارا ببعض الأحياء الشعبية البعيدة عن وسط المدينة بينما بلغ سعر كيس
اللّبن 55 إلى 60 دينارا الأمر الذي خلق حالة من الاستياء والتذمّر في أوساط
المواطنين يحدث هذا في غياب مصالح الرقابة ودورها الذي يفترض أن تقوم به ويبقى
المواطن المسكين من يدفع ثمن هذه التصرفات اللا أخلاقية التي تجعله يلهث وراء كيس
من الحليب ويجبر في حال عثر عليه على شراءه مصحوبا باللبن إجباريا.