سكان حي دراع أولاد الصالح بالميلية يناشدون الوالي التدخل لرفع الغبن عنهم

هي صورة للطريق الوحيد بحي ذراع
أولاد الصالح ببلدية الميلية ولاية جيجل والذي يمتد على مسافة 300 متر ويربط حي ذراع
أولاد الصالح بحي لخناق و حي الدالية، هو حي ليس بالبعيد عن الوسط
الحضري، لكن واقعه لا يمت بصلة للحضارة أو التنمية، وكأنه واقع بإحدى المناطق
الجبلية النائية .

الطريق
بحي ذراع أولاد الصالح تمت عملية لفتح مسلك به دون إتمام أشغال التهيئة، ليصبح
طريقا وعرا لا يمكن السير عليه مشيا على الأقدام وما بالك إن تحتم على السكان
استعمال السيارة، وعود كثيرة سمعها سكان الحي بعد الشكاوي المتتالية و المتكررة
لمسئولي البلدية والدائرة، إلا أنها لم تتجسد على ارض الواقع ، و بقيت وعود
وردية قطعها المسئولون . خاصة بعد أن قامت البلدية بأشغال رديئة لفك العزلة
وكأن الحي لا ينتمي للوسط الحضاري و تركت الأشغال دون إتمامها مما تسبب في كارثة
بعد هطول الأمطار الأخيرة . كما تسوء حالة الطريق مع تساقط الأمطار . سكان الحي و
في شكوى تم رفعها للسيد " علي بدريسي " والي ولاية جيجل و بعد
رحلة طويلة من الشكاوى لدى المسؤولين ببلدية الميلية طالبوه في شكواهم التدخل
شخصيا و الوقوف على حجم الكارثة التي يعانيها سكان الحي خاصة و انقطاع الطريق
المؤدي إلى المسجد و المدرسة القرآنية و عزل السكان من أبسط ضروريات
الحياة.