غياب الدراسة الدقيقة والشاملة تؤخر إنجاز المنشآت الرياضية الكبرى

أوضح تقرير مديرية الشباب والرياضة حول مشروع إنجاز
المسبح الأولمبي
بعنابة عن
غياب كلي لدراسة كاملة وشاملة للمشروع ، وتسجيل أخطاء تقنية
عديدة، خاصة
فيما يتعلق باختيار أرضية المشروع، حيث سجل تراكم كبير للمياه
على مستوى
حوض المسبح والمحلات التقنية المنجزة، مما جعل المصالح المعنية
تتدارك الوضع
وتعين مختصين في المجال لتصحيح جميع الأخطاء التقنية
المسجلة في
جوان 2010، كما أشار التقرير إلى الكلفة الإجمالية للمشروع
التي قدرت ب
512 مليون دج، قابلة لإعادة التقييم إلى 600 مليون دينار.

وكشف ذات التقرير عن
العراقيل الكبرى التي حالت دون إتمام أشغال "المركز الجهوي للتربية
البدنية والرياضية " بسرايدي، حيث عرف المركز عدة محاولات
إعادة الاعتبار عن طريق عمليات ممركزة سنتي 2002 و2003
لتأتي المرحلة
الجد، خاصة التي عرفتها المنطقة، مما استدعى ترحيل سكان
منطقة عين بربر إلى المركز سنة 2003، وفي 2006 تم استعادة المركز، لكن في حالة جد
متدهورة، لتسجل عملية ثانية لإعادة اعتبار هذا المرفق الرياضي بـ "360مليون
دج" نهاية سنة 2008، وبمجرد الإطلاع على الوضعية الإدارية والمالية
للمركز
في هذه الفترة اتضح العديد من المشاكل كغياب قرار تخصيص
هذا المرفق
لفائدة مديرية الشباب والرياضة للولاية، لتمكينها من
التكفل بالنفقات طبقا
للتنظيم ساري المفعول، ووجود 09 عائلات قاطنة بالمركز
بوضعيات مختلفة
,بالإضافة إلى الغياب الكلي لجرد الأملاك العقارية
والمنقولة المتواجدة
بالمركز,بعدها استطاعت المديرية أن تتعامل مع حل هذه
المشاكل كل حسب
طبيعته ليتم استرجاع 03 سكنات إلزامية، من أصل 05
المتواجدة بالمركز بقرار
قضائي، وتبقى الإجراءات الضرورية لاسترجاع البقية
متواصلة إلى حد كتابة
هذه الأسطر.وفي جانفي 2010 تم إعداد دراسة ثالثة حول
أشغال إعادة
الاعتبار للمركز من طرف مكتب الدراسات
بروكاسلتور-الجزائر الذي قام بعرض الدراسة التمهيدية وتقديم تقدير مالي للمشروع ب
02 مليار دج وهي الكلفة المتوقعة مسبقا بالنظر إلى الحالة المادية للمركز والمساحة
التي يشغلها
والمقدرة بـ 07 هكتارات، وكون العملية أيضا لا تتعلق
بأشغال إعادة الاعتبار
خفيفة وإنما تهيئة من درجة عالية تصنف المركز إلى مركز
وطني لتحضير
النخبة الرياضية الوطنية بكل ما يقتضيه من شروط ومقاييس
دولية معمول بها
،لكن الغلاف
المالي الممنوح والمقدر ب 360 مليون دينار، لا يسمح في الانطلاق
في المشروع في حصة واحدة، لذلك استفاد المشروع
بغلاف مالي إضافي قدر ب
01 مليار دينار في شهر سبتمبر 2011 أي نصف المبلغ
المطلوب والمقدر ب 02
مليار دج ,ولذلك كانت الانطلاقة في الأشغال حسب الغلاف
المالي الجديد
المقدر بـ 01 مليار و360 مليون دج .

الموضوع الأصلي : غياب الدراسة الدقيقة والشاملة تؤخر إنجاز المنشآت الرياضية الكبرى

المصدر : ملتقى الجزائريين والعرب

شكرا تقبل مروري

الموضوع الأصلي : غياب الدراسة الدقيقة والشاملة تؤخر إنجاز المنشآت الرياضية الكبرى

المصدر : ملتقى الجزائريين والعرب

غياب الدراسة الدقيقة والشاملة تؤخر إنجاز المنشآت الرياضية الكبرى

غياب الدراسة الدقيقة والشاملة تؤخر إنجاز المنشآت الرياضية الكبرى

رد: غياب الدراسة الدقيقة والشاملة تؤخر إنجاز المنشآت الرياضية الكبرى