سكّان شارع علي نوّي ببلديّة العوينات يطالبون بتحويل محطة الوقود
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
سكّان شارع علي نوّي ببلديّة العوينات يطالبون بتحويل محطة الوقود
وجه
سكان شارع علي نوي بوسط مدينة العوينات ( 65 كلم شمال الولاية ) رسالة إلى للسلطات
المحلية، يناشدون فيها بالتدخل لتحويل محطة الوقود الموجودة بالحي خارج المحيط
العمراني، حيث أكد أصحاب الشكوى أنهم يعانون الأمرين من هذه المحطة التي تتوسط
الشارع والتي تم إنشاؤها سنة 1975 داخل حي ضيق وأمام مفترق الطرق وأصبحت مع
مرور الوقت تعرقل حركة المرور، فضلا على كونها تشكل مصدر إزعاج لراحة السكان الذين
باتوا يتوجسون خيفة منها في كل لحظة ووصفوها بالبركان النائم الذي يتوقع انفجاره
بين لحظة وأخرى نظرا لتزاحم مختلف مركبات سماسرة التهريب في طوابير
لا حدود لها من طلوع الفجر إلى منتصف الليل، أين
تحول هذا الشارع الهادئ إلى فوضى عارمة طوال أوقات الليل والنهار جراء أصوات
المنبهات وانبعاث دخان المركبات، ناهيك عن استفحال ظاهرة الخصومات والملاسنات
الكلامية بين أصحاب المركبات التي تعرفها المحطة يوميا، وهو ما يجعل السكان أكثر
إلحاحا وإصرارا على ضرورة تحويل هذه المحطة من مكانها الحالي إلى خارج وسط
المدينة، خاصة وأن صاحب المحطة يملك قطعة أرض خارج المحيط العمراني منحت له منذ
سنوات قصد تحويل محطة الوقود الحالية إليها كما جاء في مضمون الشكوى التي أشارت
كذلك إلى عدم توفير أدنى المرافق الأمنية بالمحطة من حارس ليلي وتجهيزات المطافئ
الحديثة، ولم يخف موقعو الشكوى تذمرهم من الصمت المطوق الذي التزمته الجهات
الرسمية على المستوى المحلي والولائي تجاه هذه الوضعية التي يصفونها بالخطيرة، رغم
الشكاوى الكثيرة التي أرسلت.
في حين أن صاحب المحطة موضوع الشكوى الذي نفى ما
ورد في الشكوى من تهم معترفا في الوقت نفسه بضيق المكان وكثرة المركبات ونقص الوقود،
على غرار ما تعيشه الولاية من أزمة في مادة المازوت والبنزين وهو ما يدفع أصحاب
المركبات إلى التنقل من بلدية لأخرى بنية التزود بالوقود، وأضاف ذات المتحدث أن
عملية التموين بمحطته تتم وفقا لقرار الوالي أين يتم تمكين كل صاحب مركبة من كمية
من الوقود لا يتجاوز ثمنها 600 دينار، لوضع حد لظاهرة تهريب هذه المادة الحيويّة،
وأضاف أنه قد تم إبرام اتفاق مع البلدية والدائرة ومصالح الأمن بتنظيم حركة
التموين بالوقود على
مستوى المحطة من خلال وضع حواجز للقضاء على ظاهرة
الطوابير وبعيدا عن السكان طيلة أيام الأسبوع.
سكان شارع علي نوي بوسط مدينة العوينات ( 65 كلم شمال الولاية ) رسالة إلى للسلطات
المحلية، يناشدون فيها بالتدخل لتحويل محطة الوقود الموجودة بالحي خارج المحيط
العمراني، حيث أكد أصحاب الشكوى أنهم يعانون الأمرين من هذه المحطة التي تتوسط
الشارع والتي تم إنشاؤها سنة 1975 داخل حي ضيق وأمام مفترق الطرق وأصبحت مع
مرور الوقت تعرقل حركة المرور، فضلا على كونها تشكل مصدر إزعاج لراحة السكان الذين
باتوا يتوجسون خيفة منها في كل لحظة ووصفوها بالبركان النائم الذي يتوقع انفجاره
بين لحظة وأخرى نظرا لتزاحم مختلف مركبات سماسرة التهريب في طوابير
لا حدود لها من طلوع الفجر إلى منتصف الليل، أين
تحول هذا الشارع الهادئ إلى فوضى عارمة طوال أوقات الليل والنهار جراء أصوات
المنبهات وانبعاث دخان المركبات، ناهيك عن استفحال ظاهرة الخصومات والملاسنات
الكلامية بين أصحاب المركبات التي تعرفها المحطة يوميا، وهو ما يجعل السكان أكثر
إلحاحا وإصرارا على ضرورة تحويل هذه المحطة من مكانها الحالي إلى خارج وسط
المدينة، خاصة وأن صاحب المحطة يملك قطعة أرض خارج المحيط العمراني منحت له منذ
سنوات قصد تحويل محطة الوقود الحالية إليها كما جاء في مضمون الشكوى التي أشارت
كذلك إلى عدم توفير أدنى المرافق الأمنية بالمحطة من حارس ليلي وتجهيزات المطافئ
الحديثة، ولم يخف موقعو الشكوى تذمرهم من الصمت المطوق الذي التزمته الجهات
الرسمية على المستوى المحلي والولائي تجاه هذه الوضعية التي يصفونها بالخطيرة، رغم
الشكاوى الكثيرة التي أرسلت.
في حين أن صاحب المحطة موضوع الشكوى الذي نفى ما
ورد في الشكوى من تهم معترفا في الوقت نفسه بضيق المكان وكثرة المركبات ونقص الوقود،
على غرار ما تعيشه الولاية من أزمة في مادة المازوت والبنزين وهو ما يدفع أصحاب
المركبات إلى التنقل من بلدية لأخرى بنية التزود بالوقود، وأضاف ذات المتحدث أن
عملية التموين بمحطته تتم وفقا لقرار الوالي أين يتم تمكين كل صاحب مركبة من كمية
من الوقود لا يتجاوز ثمنها 600 دينار، لوضع حد لظاهرة تهريب هذه المادة الحيويّة،
وأضاف أنه قد تم إبرام اتفاق مع البلدية والدائرة ومصالح الأمن بتنظيم حركة
التموين بالوقود على
مستوى المحطة من خلال وضع حواجز للقضاء على ظاهرة
الطوابير وبعيدا عن السكان طيلة أيام الأسبوع.
الموضوع الأصلي : سكّان شارع علي نوّي ببلديّة العوينات يطالبون بتحويل محطة الوقود
المصدر : ملتقى الجزائريين والعرب
مواضيع مماثلة
» سكان حي الحسين بن الزاهي ببلدية احمد راشدي يطالبون بتحويل خطوط الضغط العالي للكهرباء عن مساكنهم
» غرائب الكون شارع عكس الجاذبيه
» رفض الترخيص بتحويل نشاط سيارات النقل بين الولايات إلى الحضري
» يوم بدون سيارة علي مستوي شارع سويداني بوجمعة
» الحلفاء خططوا لكسب الحرب الثانية بتحويل هتلر إلى امرأة
» غرائب الكون شارع عكس الجاذبيه
» رفض الترخيص بتحويل نشاط سيارات النقل بين الولايات إلى الحضري
» يوم بدون سيارة علي مستوي شارع سويداني بوجمعة
» الحلفاء خططوا لكسب الحرب الثانية بتحويل هتلر إلى امرأة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى