موظفو الأسلاك المشتركة يعبرون عن التهميش والحقرة التي يعيشونها

ناشد موظفو الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية التابعين لقطاع التربية ببرج بوعريريج في رسالة موجهة للمسؤول الأول في البلاد والوزير الأول والوزارة الوصية، تحصلنا على نسخة منها التدخل العاجل لحل مشكلهم المتمثل في تجاهلهم، من خلال استدراك النظام التعويضي للموظفين المنتمين لأسلاك التربية المسيرين بالمرسوم 08/315 دون أي التفاتة تذكر إليهم و أنهم جزء لا يتجزأ من موظفي قطاع التربية، باعتبارهم موظفون بالقطاع بعد ترسمهم وتأشير ملفاتهم من قبل المديرية العامة للوظيفة العمومية والمراقب المالي، مضيفين أنهم لا يمكن تحويلهم لقطاع آخر حسبهم، فإن أي امتياز أو زيادة في الأجور أو استحداث للمنح الخاصة بقطاع التربية لا تمسهم وذلك ما يجعلهم يعتبرون أنفسهم غرباء عن القطاع.
وأضاف المحتجون في البيان أنهم ناشدوا الكثير من الجهات إلا أنهم لم يجدوا حلولا لانشغالاتهم ما دفعهم بالاستنجاد برئيس الجمهورية والمسؤولين الكبار بعد أن نظموا وقفة احتجاجية نهاية الأسبوع، تعبيرا عن المعاناة والتهميش الذي يعيشونه في ظل تدني أجورهم وارتفاع القدرة الشرائية، كما تضمنت الرسالة مطالب عديدة أهمها إدماجهم ضمن الأسلاك التربوية، نظرا لعلاقتهم المباشرة بالعملية التربوية، مع إعادة النظر في النظام التعويضي والتصنيف وفقا للمهام المسندة واستحداث منح خاصة نتيجة المهام، على غرار منحة الخطر والتأهيل والمناوبة والرفع من قيمة المردودية بأثر رجعي ابتداء من الفاتح جانفي 2008 حسبهم مع الاستفادة من مستحقات التسخير في مختلف الامتحانات الوطنية والدورات التكوينية، على غرار نظرائهم أسلاك التربية المسخرين واحتساب الساعات الإضافية الخارجة عن الحجم القانوني وتحديد مهامهم لتفادي الاستغلال في مهام خارجة عن نطاقهم وتسوية وضعية المتقاعدين والحق في التكوين والترقية .