سكان حي الماتش القصديري خارج نطاق التغطية
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
سكان حي الماتش القصديري خارج نطاق التغطية
يعيش سكان الحي القصديري صالح بوالكروة ''الماتش'' سابقا بولاية سكيكدة أوضاعا مزرية في غياب أدنى شروط الحياة الكريمة، رغم وعود المسؤولين المحليين بتسوية الوضعية القانونية والإدارية للحي أو ترحيلهم إلى سكنات جديدة.
يعد حي الماتش من أقدم الأحياء الشعبية، حيث تعود أغلب مساكنه إلى الحقبة الاستعمارية وأكبرها من حيث المساحة وعدد السكان، إلا أنه لم ينل نصيبه من مشاريع التهيئة التي استفادت منها باقي أحياء المدينة في السنوات الأخيرة، وظل سكانه يعانون الأمرين.
حيث يتخبط سكان الحي وسط ظروف معيشية صعبة والتهميش الذي فرض عليهم بسبب سكناتهم، وقد كان الحي خلال سنوات الأزمة وجهة للعائلات الفارة من جحيم الإرهاب، التي أنجزت بيوتا قصديرية أصبحت اليوم تشكل عبئا كبيرا على السلطات المحلية، وقد طالبت هذه العائلات بحقها في السكن في ظل التوزيع غير العادل لبعض السكنات التي استفاد منها غرباء، في إطار دعم البنك العالمي بعدما هدمت منازل البعض منهم وطردوا للشارع، رغم أنهم يملكون وصل تسديد مقابل سكناتهم، في المقابل استفاد البعض الآخر من سكنات قاموا ببيعها رغم أنهم يملكون سكنات وفيلات.
أما العائلات التي لازالت تنتظر قرار ترحيلها والقاطنة بالجهة العلوية للحي فتعاني عديد المشكلات، أهمها هشاشة السكنات المهددة بالسقوط في أية لحظة، والتي لم تعد تحميهم من الحر والبرد، والمتكونة أغلبها من غرفتين تضم على الأقل سبعة أفراد، في ظل ضيق المساحة التي تفصل بين السكنات حيت تكاد تنعدم ممرات للراجلين، وتصول الفئران والجرذان وتجول بأزقة الحي، بل وحتى داخل المنازل عبر المجاري المائية التي أصبحت جزء من حياتهم اليومية نتيجة انتشار الأوساخ وتشابك قنوات صرف المياه بطريقة معقدة، إضافة إلى هاجس الرطوبة العالية بالسكنات، مما يؤثر سلبا على صحتهم خاصة الأطفال وكبار السن الذين أصيب أغلبهم بالحساسية والربو.
وفي غياب الإنارة العمومية تحول الحي إلى نقطة سوداء جراء تنامي ظاهرة السرقة والاعتداءات وتعاطي المخدرات، يناشد سكان الحي السلطات المحلية ببلدية سكيكدة التدخل والتكفل بمعاناتهم التي ترافقهم منذ سنوات لعل السلطات الولائية الأمل الوحيد لهم قد تلتفت إلى معاناتهم .
يعد حي الماتش من أقدم الأحياء الشعبية، حيث تعود أغلب مساكنه إلى الحقبة الاستعمارية وأكبرها من حيث المساحة وعدد السكان، إلا أنه لم ينل نصيبه من مشاريع التهيئة التي استفادت منها باقي أحياء المدينة في السنوات الأخيرة، وظل سكانه يعانون الأمرين.
حيث يتخبط سكان الحي وسط ظروف معيشية صعبة والتهميش الذي فرض عليهم بسبب سكناتهم، وقد كان الحي خلال سنوات الأزمة وجهة للعائلات الفارة من جحيم الإرهاب، التي أنجزت بيوتا قصديرية أصبحت اليوم تشكل عبئا كبيرا على السلطات المحلية، وقد طالبت هذه العائلات بحقها في السكن في ظل التوزيع غير العادل لبعض السكنات التي استفاد منها غرباء، في إطار دعم البنك العالمي بعدما هدمت منازل البعض منهم وطردوا للشارع، رغم أنهم يملكون وصل تسديد مقابل سكناتهم، في المقابل استفاد البعض الآخر من سكنات قاموا ببيعها رغم أنهم يملكون سكنات وفيلات.
أما العائلات التي لازالت تنتظر قرار ترحيلها والقاطنة بالجهة العلوية للحي فتعاني عديد المشكلات، أهمها هشاشة السكنات المهددة بالسقوط في أية لحظة، والتي لم تعد تحميهم من الحر والبرد، والمتكونة أغلبها من غرفتين تضم على الأقل سبعة أفراد، في ظل ضيق المساحة التي تفصل بين السكنات حيت تكاد تنعدم ممرات للراجلين، وتصول الفئران والجرذان وتجول بأزقة الحي، بل وحتى داخل المنازل عبر المجاري المائية التي أصبحت جزء من حياتهم اليومية نتيجة انتشار الأوساخ وتشابك قنوات صرف المياه بطريقة معقدة، إضافة إلى هاجس الرطوبة العالية بالسكنات، مما يؤثر سلبا على صحتهم خاصة الأطفال وكبار السن الذين أصيب أغلبهم بالحساسية والربو.
وفي غياب الإنارة العمومية تحول الحي إلى نقطة سوداء جراء تنامي ظاهرة السرقة والاعتداءات وتعاطي المخدرات، يناشد سكان الحي السلطات المحلية ببلدية سكيكدة التدخل والتكفل بمعاناتهم التي ترافقهم منذ سنوات لعل السلطات الولائية الأمل الوحيد لهم قد تلتفت إلى معاناتهم .
مواضيع مماثلة
» سكان " الصوندا " بمروانة خارج مجال التغطية
» الطريق الولائي خارج التغطية وسكان الأقبية حدث ولا حرج
» جيجل : منطقة زولام خارج مجال التغطية
» ترحيل 279 عائلة من حي حراثن القصديري
» خلاف قد يعطل التغطية الاعلامية للدوري الانجليزي الممتاز
» الطريق الولائي خارج التغطية وسكان الأقبية حدث ولا حرج
» جيجل : منطقة زولام خارج مجال التغطية
» ترحيل 279 عائلة من حي حراثن القصديري
» خلاف قد يعطل التغطية الاعلامية للدوري الانجليزي الممتاز
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى