ميلة اعتصام الأعوان المتعاقدين بمحطة التصفية بسيدي مروان مواطنو مشتة لعلامة يقطعون الطريق ويطالبون بالمياه الشروب

أقدم أمس العشرات من سكان مشتة لعلامة ببلدية بوحاتم على حركة احتجاجية واسعة قاموا خلالها بقطع الطريق الوطني رقم 100 بواسطة الحجارة و المتاريس و إضرام النار بالعجلات المطاطية في وجه حركة المرور لساعات طويلة من نهار أمس، وذلك تعبيرا منهم عن تذمرهم الشديد إزاء غياب ضروريات الحياة في هذه المشتة منها على وجه الخصوص المياه الصالحة للشرب، حيث قال المحتجون في تصريحاتهم أنهم يعتمدون على مياه الآبار و الينابيع الطبيعية، وهو ما يضطرهم إلى تحمل عناء التنقل إليها وخصوصا أنها تبعد عنهم بمسافات طويلة، فيما يلجأ بعضهم الآخر حسبهم إلى اقتناء الصهاريج للتزود بهده المادة الضرورية للحياة، رغم أعباء تكاليفها التي تزيد من ثقل المصاريف اليومية و وطرح المحتجون من جهة أخرى معاناتهم مع تلاك الروائح المنبعثة من السواقي المياه القدرة الجارية في كل مكان، في ظل انعدام قنوات الصرف الصحي، كما طالب أيضا سكان مشتة لعلامة بإنجاز ملعب جواري لأبنائهم، و بالموازاة مع دلك وفي نفس اليوم اعتصم حوالي 24 عونا للحراسة و الأمن بمحطة التصفية و التطهير بسيدي مروان أمام مقر الولاية للمطالبة من السلطات الولائية التدخل لإدماجهم في مناصب عملهم كون هؤلاء العمال، حسب تصريحاتهم يعملون ولمدة فاقت الخمس سنوات كمتعاقدين مع شركات خاصة للحراسة، مؤكدين في هذا السياق أنهم يتقاضون مبلغ مالي جد زهيد يتراوح ما بين 12 ألف و 16 ألف دج، حيث أن هذا الأخير لا يلبي متطلبات أسرهم وخاصة مع غلاء المعيشة، كما أنه لا يقارن على حد تعبيرهم مع الجهد المبذول وخصوصا أن تلك الشركات الخاصة يضيف المحتجون تقوم باستغلالهم، كما أن عقدهم قد انتهى وهم الآن يعانون من البطالة، وعلى هذا يطالب هؤلاء الأعوان من الجهات المعنية بإدماجهم في مناصب قارة في الديوان الوطني للتطهير بميلة وخصوصا أنهم لهم خبرة في حمل السلاح .