• السكان يحلمون بضروريات الحياة البسيطة

في السياق ذاته فان ابرز المشاكل التي يعاني منها المقيمون بمختلف مشاتي بلدية الرحية هو نقص المياه، خاصة وأن اغلب المقيمين بها هم فلاحون يعتمدون في حياتهم على زراعة القمح والخرطال و الشعير، مما يحتاج إلى توفر كمية معتبرة من المياه الجوفية وبالتالي ضرورة وجود عدد كافي من الانقلاب، أين اقترح المجلس البلدي بالرحية جملة من الحلول لحل مشكل المياه، ويشمل حفر آبار عديدة ، أين تم انجاز 11 بئر سطحي خلال سنة 2010 لا يتجاوز عمقه الـ30 متر، بالإضافة إلى انجاز حواجز مائية بمساحة مليون هكتار بمنطقة "عربور زبوعة"، أما مؤخرا فقد تم انجاز 18 بركة مائية منها من كانت ناجحة وأخرى تعاني التهميش من قبل الجهات المعنية، أما فيما يتعلق بالمياه الصالحة للشرب فقد سجل نقص كبير في نوعية المياه المتواجدة بوسط مدينة الرحية ،حيث تم برمجة دراسة جديدة سيتم الانطلاق بها قريبا وتمس مشاتي"عين العورة" و"مصباح" بعد أن حرمت المشتتين من المياه لمدة طويلة، بعد انقطاع المياه التي زودوا بها من قبل منبع متواجد بمشتة"عين ذياب"، بسبب تعرض القنوات للكسر .
الكهرباء الريفية هي الأخرى تثير استياء المواطنين المقيمين بالعديد من التجمعات السكانية الجديدة والتي تعد مساكن مترامية الأطراف، مما تصعب عملية التوصيل،خاصة على مستوى مشتة"عين الذياب" والتي تعرضت شبكة الإنارة للسرقة من قبل مجهولين خلال سنة 2003، بالرغم من وجود الأعمدة لكن شرارة الكهرباء غائبة.من جهة أخرى فقد سجلت البلدية عجز في المسالك الريفية بمساحة 15 كلم ، وذلك على مستوى منطقة"عين الشماية" بـ 10كلم و مشتة"رأس جنين"بـ 5كلم، كما تعرف بلدية الرحية نقص كبير في عمليات التزود بقارورات غاز البوتان خاصة خلال فصل الشتاء، أين يرتقب الانطلاق في مشروع دراسة خلال السداسي الأول من السنة الجارية لتزويد البلدية بالغاز الطبيعي، ويشمل وسط بلدية الرحية، ليتم توسيع العملية الى باقي المشاتي الأخرى.