خنشلة بعد قرار الوالي بفتح المصلحة. أطباء وممرضو المستشفى الجديد يرفضون فتح مصلحة الاستعجالات

رفض
الطاقمان الطبي وشبه الطبي على مستوى المؤسسة الاستشفائية 120 سريرا بعاصمة
الولاية خنشلة، العمل بمصلحة الاستعجالات الطبية، ضاربين عرض الحائط قرار والي
الولاية الملزم بفتح المصلحة، ومؤكدين أنهم لن يخضعوا لهذا القرار بحجة عدم توفر
الإمكانات الخاصة بهذه المصلحة سواء كانت بشرية أو مادية، وعدم جاهزيتها في الوقت
الراهن.

وحسب البيان الذي صدر عن المكتب المحلي للنقابة
الوطنية لممارسي الصحة العمومية 120 سرير، فقد أكد أطباء وممرضو ذات المستشفى أنهم
لن يخضعوا للقرار الصادر من والي الولاية للمستشفى الجديد، مؤكدين على عدم جاهزية
المصلحة التي تنقصها الكثير من التجهيزات، ومهددين بالتصعيد و اللجوء إلى أساليب
أخرى إذا تم فرض العمل عليهم فيها، مضيفين أن اجتماعا عقد بالولاية بحضور رئيسي
ديوان الوالي والمجلس الشعبي الولائي وممثلي الأطباء، وخرجوا فيه بقرار يجمد
القرار الأول إلى غاية توفير الشروط الضرورية لممارسة العمل الاستعجالاتي
بالمصلحة، قبل أن يفاجئهم صدور جدول المداومة.

في
المقابل، أصدرت نقابة بيان شبه الطبيين في وقت سابق بيانا ذكرت فيه أن رفض العمل
هو تهرب من المسؤولية للعمل في مؤسسات خاصة مثلما هو حال الكثير من مستخدمي الصحة
في الولاية، وان المريض هو الذي يدفع المسؤولية دائما، لاسيما وان مصلحة
الاستعجالات بمستشفى علي بوسحابة تشهد ضغطا رهيبا بشكل يومي بسبب نقص المستخدمين،
ما حتم على مديرية الصحة والسكان فتح مصلحة مماثلة بالمستشفى الجديد ومستشفى الأم
والطفل بوسط المدينة من أجل مصلحة المواطن التي تبقى أهم من كل اعتبار آخر.

الموضوع الأصلي : خنشلة بعد قرار الوالي بفتح المصلحة. أطباء وممرضو المستشفى الجديد يرفضون فتح مصلحة الاستعجالات

المصدر : ملتقى الجزائريين والعرب