باتنة كثرة المرشحين تخلط أوراق الأعراش ..

على غير العادة وعكس ما عرفته
كل الانتخابات في السنوات الماضية، عرفت كبريات أعراش ولاية باتنة انقساما
وانشطارا لم يسبق له مثيل، وذلك راجع إلى كثرة المترشحين للانتخابات التشريعية
القادمة من العرش الواحد، ما جعل دائرة المنتخبين تتقلص لتصبح عائلية، حيث أنّ كل
مترشح يبقي قاعدة من المساندين تتكون من عائلته الكبيرة من أصول وفروع من الدرجة
الأولى وإلى الدرجة الرابعة على أكثر تقدير، وعلمنا أنّ مترشحين اثنين من حزبين
مختلفين من أب واحد وأم واحدة، أي أنهما شقيقان، وكل واحد منها يرغب في الترشح ما
جعلهما يجدان صعوبة كبيرة في جمع المساندين، خاصة وأنه مثلما هو معلوم لدى الجميع،
تتم العملية الانتخابية على الأشخاص أكثر منها بكثير على البرامج، ولحد الساعة نجد
في ولاية باتنة قد اتضحت الرؤية بالنسبة لقائمة حزب الجبهة الوطنية الجزائرية التي
تصدرها مدير الخدمات الجامعية باتنة وسط " خ ع " متبوع برئيس بلدية
بومية، كما بدأت تتضح معالم قائمة حزب جبهة القوى الاشتراكية المشاركة في هذه الانتخابات
بعد مقاطعة دامت سنوات عديدة، والتي يتوقع أن يتصدر قائمتها عن ولاية باتنة إطار
متقاعد من شركة سوناطراك المسمى " م ا "، وفي قضية الحزب العتيد جبهة
التحرير الوطني فإنّ شكوكا تحوم حول وزير العلاقات بين البرلمان محمود خذري، أو
مدير جامعة باتنة الدكتور موسى زيرق، مع شكوك أخرى بتصدر وزير الشباب والرياضة
الهاشجي جيار قائمة التجمع الوطني الديمقراطي.

الموضوع الأصلي : باتنة كثرة المرشحين تخلط أوراق الأعراش ..

المصدر : ملتقى الجزائريين والعرب