بسكرة رفضت مشاركتهم في تعيين اللجنة السياسية الولائية ممثلو القوائم الحرة يحدثون فوضى ويصفون انتخاب اللجنة بالمفبركة

تحول موعد تنصيب اللجنة
السياسية لمراقبة الانتخابات التشريعية أمس بفندق الترنزات ببسكرة إلى فوضى عارمة
كادت تخرج الأمور عن نطاقها، بسبب ما أحدثه ممثلو القوائم الحرة وممثلون عن حزبين
سياسيين، من خلال تبادل الاتهامات والشتم بعدما عارض ممثل اللجنة الوطنية السياسية
لمراقبة الانتخابات دخول ممثلي القوائم الحرة للقاعة للمشاركة في عملية تعين
اللجنة من خلال اقتراع داخلي.

وقد اعتبر مفوض اللجنة الوطنية
السيد عبد الكريم واري مشاركة الأشخاص
الممثلين عن رؤساء القوائم الحرة أمرا يخالف القانون لأن هؤلاء لم يحصلوا بعد على
قبول قوائمهم الانتخابية بصفة رسمية من مديرية التنظيم والشؤون العامة بالولاية،
ولا يعتبر سحبهم لاستمارات الترشح أمرا نهائيا لقبول دخولهم الانتخابات التشريعية
إلا بعد مصادقة المصلحة الإدارة المعنية على قوائمهم في المواعيد المحددة قانونيا،
هذه التصريحات الذي لم يهضمها ممثلي القوائم الحرة البالغ عددهم 18 شخصا صنعوا
فوضى عارمة وطالبوا بضرورة مشاركتهم في اللجنة الولائية التي ستعين، مستندين في
شرعية مشاركتهم لحيازتهم وثائق تفويضية من متصدري القوائم الحرة، كما هو
الشأن بالنسبة ممثلين لحزبين سياسيين اللذين رفضت مشاركتهما في تعين رئيس اللجنة
الولائية لمراقبة الانتخابات، الذي اشترط مؤطرها ضرورة حضور شخص عن الحزب المعني
وليس شخص ينوبه، مما جعل الجميع يغادر القاعة وقع غليان وتراشق بالتهم بتدبير
عملية إقصائهم مسبقا.

وكانت عملية التصويت التي أطرها
عضو اللجنة الوطنية السياسية لمراقبة الانتخابات أسفرت عن انتخاب السيد جيلالي عبد
الرزاق رئيس للجنة الولائية بـ 14 صوتا عن حزب التجديد الجزائري وانتخب السيد
تيمشماش فوزي ثانيا عن حزب الافانا، إضافة لخمس أعضاء آخرين يمثلون أحزاب الآفلان
والارندي والكتلة الخضراء، علما أن تنصيب اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات شارك
في 22 حزبا بحضور السلطات الولائية .

الموضوع الأصلي : بسكرة رفضت مشاركتهم في تعيين اللجنة السياسية الولائية ممثلو القوائم الحرة يحدثون فوضى ويصفون انتخاب اللجنة بالمفبركة

المصدر : ملتقى الجزائريين والعرب