عمرو بن كلثوم : أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَا ( معلقة )
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
عمرو بن كلثوم : أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَا ( معلقة )
أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَـا | وَلاَ تُبْقِي خُمُـوْرَ الأَنْدَرِيْنَـا |
مُشَعْشَعَةً كَأَنَّ الحُصَّ فِيْهَـا | إِذَا مَا المَاءَ خَالَطَهَا سَخِيْنَـا |
تَجُوْرُ بِذِي اللَّبَانَةِ عَنْ هَـوَاهُ | إِذَا مَا ذَاقَهَـا حَتَّـى يَلِيْنَـا |
تَرَى اللَّحِزَ الشَّحِيْحَ إِذَا أُمِرَّتْ | عَلَيْـهِ لِمَـالِهِ فِيْهَـا مُهِيْنَـا |
صَبَنْتِ الكَأْسَ عَنَّا أُمَّ عَمْـرٍو | وَكَانَ الكَأْسُ مَجْرَاهَا اليَمِيْنَـا |
وَمَا شَـرُّ الثَّـلاَثَةِ أُمَّ عَمْـرٍو | بِصَاحِبِكِ الذِي لاَ تَصْبَحِيْنَـا |
وَكَأْسٍ قَدْ شَـرِبْتُ بِبَعْلَبَـكٍّ | وَأُخْرَى فِي دِمَشْقَ وَقَاصرِيْنَـا |
وَإِنَّا سَـوْفَ تُدْرِكُنَا المَنَـايَا | مُقَـدَّرَةً لَنَـا وَمُقَـدِّرِيْنَـا |
قِفِـي قَبْلَ التَّفَرُّقِ يَا ظَعِيْنـَا | نُخَبِّـرْكِ اليَقِيْـنَ وَتُخْبِرِيْنَـا |
قِفِي نَسْأَلْكِ هَلْ أَحْدَثْتِ صَرْماً | لِوَشْكِ البَيْنِ أَمْ خُنْتِ الأَمِيْنَـا |
بِيَـوْمِ كَرِيْهَةٍ ضَرْباً وَطَعْنـاً | أَقَـرَّ بِـهِ مَوَالِيْـكِ العُيُوْنَـا |
وَأنَّ غَـداً وَأنَّ اليَـوْمَ رَهْـنٌ | وَبَعْـدَ غَـدٍ بِمَا لاَ تَعْلَمِيْنَـا |
تُرِيْكَ إِذَا دَخَلَتْ عَلَى خَـلاَءٍ | وَقَدْ أَمِنْتَ عُيُوْنَ الكَاشِحِيْنَـا |
ذِرَاعِـي عَيْطَلٍ أَدَمَـاءَ بِكْـرٍ | هِجَـانِ اللَّوْنِ لَمْ تَقْرَأ جَنِيْنَـا |
وثَدْياً مِثْلَ حُقِّ العَاجِ رَخِصـاً | حَصَـاناً مِنْ أُكُفِّ اللاَمِسِيْنَـا |
ومَتْنَى لَدِنَةٍ سَمَقَتْ وطَالَـتْ | رَوَادِفُهَـا تَنـوءُ بِمَا وَلِيْنَـا |
وَمأْكَمَةً يَضِيـقُ البَابُ عَنْهَـا | وكَشْحاً قَد جُنِنْتُ بِهِ جُنُونَـا |
وسَارِيَتِـي بَلَنْـطٍ أَو رُخَـامٍ | يَرِنُّ خَشَـاشُ حَلِيهِمَا رَنِيْنَـا |
فَمَا وَجَدَتْ كَوَجْدِي أُمُّ سَقبٍ | أَضَلَّتْـهُ فَرَجَّعـتِ الحَنِيْنَـا |
ولاَ شَمْطَاءُ لَم يَتْرُك شَقَاهَـا | لَهـا مِن تِسْعَـةٍ إلاَّ جَنِيْنَـا |
تَذَكَّرْتُ الصِّبَا وَاشْتَقْتُ لَمَّـا | رَأَيْتُ حُمُـوْلَهَا أصُلاً حُدِيْنَـا |
فَأَعْرَضَتِ اليَمَامَةُ وَاشْمَخَـرَّتْ | كَأَسْيَـافٍ بِأَيْـدِي مُصْلِتِيْنَـا |
أَبَا هِنْـدٍ فَلاَ تَعْجَـلْ عَلَيْنَـا | وَأَنْظِـرْنَا نُخَبِّـرْكَ اليَقِيْنَــا |
بِأَنَّا نُـوْرِدُ الـرَّايَاتِ بِيْضـاً | وَنُصْـدِرُهُنَّ حُمْراً قَدْ رُوِيْنَـا |
وَأَيَّـامٍ لَنَـا غُـرٍّ طِــوَالٍ | عَصَيْنَـا المَلِكَ فِيهَا أَنْ نَدِيْنَـا |
وَسَيِّـدِ مَعْشَـرٍ قَدْ تَوَّجُـوْهُ | بِتَاجِ المُلْكِ يَحْمِي المُحْجَرِيْنَـا |
تَرَكْـنَ الخَيْلَ عَاكِفَةً عَلَيْـهِ | مُقَلَّـدَةً أَعِنَّتَهَـا صُفُـوْنَـا |
وَأَنْزَلْنَا البُيُوْتَ بِذِي طُلُـوْحٍ | إِلَى الشَامَاتِ نَنْفِي المُوْعِدِيْنَـا |
وَقَدْ هَرَّتْ كِلاَبُ الحَيِّ مِنَّـا | وَشَـذَّبْنَا قَتَـادَةَ مَنْ يَلِيْنَـا |
مَتَى نَنْقُـلْ إِلَى قَوْمٍ رَحَانَـا | يَكُوْنُوا فِي اللِّقَاءِ لَهَا طَحِيْنَـا |
يَكُـوْنُ ثِقَالُهَا شَرْقِيَّ نَجْـدٍ | وَلُهْـوَتُهَا قُضَـاعَةَ أَجْمَعِيْنَـا |
نَزَلْتُـمْ مَنْزِلَ الأَضْيَافِ مِنَّـا | فَأَعْجَلْنَا القِرَى أَنْ تَشْتِمُوْنَـا |
قَرَيْنَاكُـمْ فَعَجَّلْنَـا قِرَاكُـمْ | قُبَيْـلَ الصُّبْحِ مِرْدَاةً طَحُوْنَـا |
نَعُـمُّ أُنَاسَنَـا وَنَعِفُّ عَنْهُـمْ | وَنَحْمِـلُ عَنْهُـمُ مَا حَمَّلُوْنَـا |
نُطَـاعِنُ مَا تَرَاخَى النَّاسُ عَنَّـا | وَنَضْرِبُ بِالسِّيُوْفِ إِذَا غُشِيْنَـا |
بِسُمْـرٍ مِنْ قَنَا الخَطِّـيِّ لُـدْنٍ | ذَوَابِـلَ أَوْ بِبِيْـضٍ يَخْتَلِيْنَـا |
كَأَنَّ جَمَـاجِمَ الأَبْطَالِ فِيْهَـا | وُسُـوْقٌ بِالأَمَاعِـزِ يَرْتَمِيْنَـا |
نَشُـقُّ بِهَا رُؤُوْسَ القَوْمِ شَقًّـا | وَنَخْتَلِـبُ الرِّقَـابَ فَتَخْتَلِيْنَـا |
وَإِنَّ الضِّغْـنَ بَعْدَ الضِّغْنِ يَبْـدُو | عَلَيْـكَ وَيُخْرِجُ الدَّاءَ الدَّفِيْنَـا |
وَرِثْنَـا المَجْدَ قَدْ عَلِمَتْ مَعَـدٌّ | نُطَـاعِنُ دُوْنَهُ حَـتَّى يَبِيْنَـا |
وَنَحْنُ إِذَا عِمَادُ الحَيِّ خَـرَّتْ | عَنِ الأَحْفَاضِ نَمْنَعُ مَنْ يَلِيْنَـا |
نَجُـذُّ رُؤُوْسَهُمْ فِي غَيْرِ بِـرٍّ | فَمَـا يَـدْرُوْنَ مَاذَا يَتَّقُوْنَـا |
كَأَنَّ سُيُـوْفَنَا منَّـا ومنْهُــم | مَخَـارِيْقٌ بِأَيْـدِي لاَعِبِيْنَـا |
كَـأَنَّ ثِيَابَنَـا مِنَّـا وَمِنْهُـمْ | خُضِبْـنَ بِأُرْجُوَانِ أَوْ طُلِيْنَـا |
إِذَا مَا عَيَّ بِالإِسْنَـافِ حَـيٌّ | مِنَ الهَـوْلِ المُشَبَّهِ أَنْ يَكُوْنَـا |
نَصَبْنَـا مِثْلَ رَهْوَةِ ذَاتَ حَـدٍّ | مُحَافَظَـةً وَكُـنَّا السَّابِقِيْنَـا |
بِشُبَّـانٍ يَرَوْنَ القَـتْلَ مَجْـداً | وَشِيْـبٍ فِي الحُرُوْبِ مُجَرَّبِيْنَـا |
حُـدَيَّا النَّـاسِ كُلِّهِمُ جَمِيْعـاً | مُقَـارَعَةً بَنِيْـهِمْ عَـنْ بَنِيْنَـا |
فَأَمَّا يَـوْمَ خَشْيَتِنَـا عَلَيْهِـمْ | فَتُصْبِـحُ خَيْلُنَـا عُصَباً ثُبِيْنَـا |
وَأَمَّا يَـوْمَ لاَ نَخْشَـى عَلَيْهِـمْ | فَنُمْعِــنُ غَـارَةً مُتَلَبِّبِيْنَــا |
بِـرَأْسٍ مِنْ بَنِي جُشْمٍ بِنْ بَكْـرٍ | نَـدُقُّ بِهِ السُّـهُوْلَةَ وَالحُزُوْنَـا |
أَلاَ لاَ يَعْلَـمُ الأَقْـوَامُ أَنَّــا | تَضَعْضَعْنَـا وَأَنَّـا قَـدْ وَنِيْنَـا |
أَلاَ لاَ يَجْهَلَـنَّ أَحَـدٌ عَلَيْنَـا | فَنَجْهَـلَ فَوْقَ جَهْلِ الجَاهِلِيْنَـا |
بِاَيِّ مَشِيْئَـةٍ عَمْـرُو بْنَ هِنْـدٍ | نَكُـوْنُ لِقَيْلِكُـمْ فِيْهَا قَطِيْنَـا |
بِأَيِّ مَشِيْئَـةٍ عَمْـرَو بْنَ هِنْـدٍ | تُطِيْـعُ بِنَا الوُشَـاةَ وَتَزْدَرِيْنَـا |
تَهَـدَّدُنَـا وَتُوْعِـدُنَا رُوَيْـداً | مَتَـى كُـنَّا لأُمِّـكَ مَقْتَوِيْنَـا |
فَإِنَّ قَنَاتَنَـا يَا عَمْـرُو أَعْيَـتْ | عَلى الأَعْـدَاءِ قَبَلَكَ أَنْ تَلِيْنَـا |
إِذَا عَضَّ الثَّقَافُ بِهَا اشْمَـأَزَّتْ | وَوَلَّتْـهُ عَشَـوْزَنَةً زَبُـوْنَـا |
عَشَـوْزَنَةً إِذَا انْقَلَبَتْ أَرَنَّـت | تَشُـجُّ قَفَا المُثَقِّـفِ وَالجَبِيْنَـا |
فَهَلْ حُدِّثْتَ فِي جُشَمٍ بِنْ بَكْـرٍ | بِنَقْـصٍ فِي خُطُـوْبِ الأَوَّلِيْنَـا |
وَرِثْنَـا مَجْدَ عَلْقَمَةَ بِنْ سَيْـفٍ | أَبَـاحَ لَنَا حُصُوْنَ المَجْدِ دِيْنَـا |
وَرَثْـتُ مُهَلْهِـلاً وَالخَيْرَ مِنْـهُ | زُهَيْـراً نِعْمَ ذُخْـرُ الذَّاخِرِيْنَـا |
وَعَتَّـاباً وَكُلْثُـوْماً جَمِيْعــاً | بِهِـمْ نِلْنَـا تُرَاثَ الأَكْرَمِيْنَـا |
وَذَا البُـرَةِ الذِي حُدِّثْتَ عَنْـهُ | بِهِ نُحْمَى وَنَحْمِي المُلتَجِينَــا |
وَمِنَّـا قَبْلَـهُ السَّاعِي كُلَيْـبٌ | فَـأَيُّ المَجْـدِ إِلاَّ قَـدْ وَلِيْنَـا |
مَتَـى نَعْقِـد قَرِيْنَتَنَـا بِحَبْـلٍ | تَجُـذَّ الحَبْلَ أَوْ تَقْصِ القَرِيْنَـا |
وَنُوْجَـدُ نَحْنُ أَمْنَعَهُمْ ذِمَـاراً | وَأَوْفَاهُـمْ إِذَا عَقَـدُوا يَمِيْنَـا |
وَنَحْنُ غَدَاةَ أَوْقِدَ فِي خَـزَازَى | رَفَـدْنَا فَـوْقَ رِفْدِ الرَّافِدِيْنَـا |
وَنَحْنُ الحَابِسُوْنَ بِذِي أَرَاطَـى | تَسَـفُّ الجِلَّـةُ الخُوْرُ الدَّرِيْنَـا |
وَنَحْنُ الحَاكِمُـوْنَ إِذَا أُطِعْنَـا | وَنَحْنُ العَازِمُـوْنَ إِذَا عُصِيْنَـا |
وَنَحْنُ التَّارِكُوْنَ لِمَا سَخِطْنَـا | وَنَحْنُ الآخِـذُوْنَ لِمَا رَضِيْنَـا |
وَكُنَّـا الأَيْمَنِيْـنَ إِذَا التَقَيْنَـا | وَكَـانَ الأَيْسَـرِيْنَ بَنُو أَبَيْنَـا |
فَصَالُـوا صَـوْلَةً فِيْمَنْ يَلِيْهِـمْ | وَصُلْنَـا صَـوْلَةً فِيْمَنْ يَلِيْنَـا |
فَـآبُوا بِالنِّـهَابِ وَبِالسَّبَايَـا | وَأُبْـنَا بِالمُلُـوْكِ مُصَفَّدِيْنَــا |
إِلَيْكُـمْ يَا بَنِي بَكْـرٍ إِلَيْكُـمْ | أَلَمَّـا تَعْـرِفُوا مِنَّـا اليَقِيْنَـا |
أَلَمَّـا تَعْلَمُـوا مِنَّا وَمِنْكُـمْ | كَتَـائِبَ يَطَّعِـنَّ وَيَرْتَمِيْنَـا |
عَلَيْنَا البَيْضُ وَاليَلَبُ اليَمَانِـي | وَأسْيَـافٌ يَقُمْـنَ وَيَنْحَنِيْنَـا |
عَلَيْنَـا كُـلُّ سَابِغَـةٍ دِلاَصٍ | تَرَى فَوْقَ النِّطَاقِ لَهَا غُضُوْنَـا |
إِذَا وَضِعَتْ عَنِ الأَبْطَالِ يَوْمـاً | رَأَيْـتَ لَهَا جُلُوْدَ القَوْمِ جُوْنَـا |
كَأَنَّ غُضُـوْنَهُنَّ مُتُوْنُ غُـدْرٍ | تُصَفِّقُهَـا الرِّيَاحُ إِذَا جَرَيْنَـا |
وَتَحْمِلُنَـا غَدَاةَ الرَّوْعِ جُـرْدٌ | عُـرِفْنَ لَنَا نَقَـائِذَ وَافْتُلِيْنَـا |
وَرَدْنَ دَوَارِعاً وَخَرَجْنَ شُعْثـاً | كَأَمْثَـالِ الرِّصَائِـعِ قَدْ بَلَيْنَـا |
وَرِثْنَـاهُنَّ عَنْ آبَـاءِ صِـدْقٍ | وَنُـوْرِثُهَـا إِذَا مُتْنَـا بَنِيْنَـا |
عَلَـى آثَارِنَا بِيْـضٌ حِسَـانٌ | نُحَـاذِرُ أَنْ تُقَسَّمَ أَوْ تَهُوْنَـا |
أَخَـذْنَ عَلَى بُعُوْلَتِهِنَّ عَهْـداً | إِذَا لاَقَـوْا كَتَـائِبَ مُعْلِمِيْنَـا |
لَيَسْتَلِبُـنَّ أَفْـرَاسـاً وَبِيْضـاً | وَأَسْـرَى فِي الحَدِيْدِ مُقَرَّنِيْنَـا |
تَـرَانَا بَارِزِيْـنَ وَكُلُّ حَـيٍّ | قَـدْ اتَّخَـذُوا مَخَافَتَنَا قَرِيْنـاً |
إِذَا مَا رُحْـنَ يَمْشِيْنَ الهُوَيْنَـا | كَمَا اضْطَرَبَتْ مُتُوْنُ الشَّارِبِيْنَـا |
يَقُتْـنَ جِيَـادَنَا وَيَقُلْنَ لَسْتُـمْ | بُعُوْلَتَنَـا إِذَا لَـمْ تَمْنَعُـوْنَـا |
ظَعَائِنَ مِنْ بَنِي جُشَمِ بِنْ بِكْـرٍ | خَلَطْـنَ بِمِيْسَمٍ حَسَباً وَدِيْنَـا |
وَمَا مَنَعَ الظَّعَائِنَ مِثْلُ ضَـرْبٍ | تَـرَى مِنْهُ السَّوَاعِدَ كَالقُلِيْنَـا |
كَـأَنَّا وَالسُّـيُوْفُ مُسَلَّـلاَتٌ | وَلَـدْنَا النَّـاسَ طُرّاً أَجْمَعِيْنَـا |
يُدَهْدِهنَ الرُّؤُوسِ كَمَا تُدَهْـدَي | حَـزَاوِرَةٌ بِأَبطَحِـهَا الكُرِيْنَـا |
وَقَـدْ عَلِمَ القَبَـائِلُ مِنْ مَعَـدٍّ | إِذَا قُبَـبٌ بِأَبطَحِـهَا بُنِيْنَــا |
بِأَنَّـا المُطْعِمُـوْنَ إِذَا قَدَرْنَــا | وَأَنَّـا المُهْلِكُـوْنَ إِذَا ابْتُلِيْنَــا |
وَأَنَّـا المَانِعُـوْنَ لِمَـا أَرَدْنَـا | وَأَنَّـا النَّـازِلُوْنَ بِحَيْثُ شِيْنَـا |
وَأَنَّـا التَـارِكُوْنَ إِذَا سَخِطْنَـا | وَأَنَّـا الآخِـذُوْنَ إِذَا رَضِيْنَـا |
وَأَنَّـا العَاصِمُـوْنَ إِذَا أُطِعْنَـا | وَأَنَّـا العَازِمُـوْنَ إِذَا عُصِيْنَـا |
وَنَشْرَبُ إِنْ وَرَدْنَا المَاءَ صَفْـواً | وَيَشْـرَبُ غَيْرُنَا كَدِراً وَطِيْنَـا |
أَلاَ أَبْلِـغْ بَنِي الطَّمَّـاحِ عَنَّـا | وَدُعْمِيَّـا فَكَيْفَ وَجَدْتُمُوْنَـا |
إِذَا مَا المَلْكُ سَامَ النَّاسَ خَسْفـاً | أَبَيْنَـا أَنْ نُقِـرَّ الـذُّلَّ فِيْنَـا |
مَـلأْنَا البَـرَّ حَتَّى ضَاقَ عَنَّـا | وَظَهرَ البَحْـرِ نَمْلَـؤُهُ سَفِيْنَـا |
إِذَا بَلَـغَ الفِطَـامَ لَنَا صَبِـيٌّ | تَخِـرُّ لَهُ الجَبَـابِرُ سَاجِديْنَـا |
الموضوع الأصلي : عمرو بن كلثوم : أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَا ( معلقة )
المصدر : ملتقى الجزائريين والعرب
مواضيع مماثلة
» عمرو بن كلثوم : إن نسركم غدا
» عمرو بن كلثوم : أأجمع صحبتي
» معلقة عبيد بن الأبرص
» علي بن أبي طالب : أَلاَ باعَدَ اللُه أَهْلَ النِّفاقِ
» الحطيئة :أَلاَ كُلُّ أَرْمَاحٍ قِصَارٍ أَذِلَّة ٍ
» عمرو بن كلثوم : أأجمع صحبتي
» معلقة عبيد بن الأبرص
» علي بن أبي طالب : أَلاَ باعَدَ اللُه أَهْلَ النِّفاقِ
» الحطيئة :أَلاَ كُلُّ أَرْمَاحٍ قِصَارٍ أَذِلَّة ٍ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى