أبو العتاهية :إنّ السّلامَة َ أنْ نَرْضَى بمَا قُضِيَا،
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
أبو العتاهية :إنّ السّلامَة َ أنْ نَرْضَى بمَا قُضِيَا،
إنّ السّلامَة َ أنْ نَرْضَى بمَا قُضِيَا، | لَيَسْلَمَنّ، بإذْنِ الله، مَن رَضِيَا |
المَرْءُ يأمُلُ، وَالآمالُ كاذِبَة ٌ، | والمرءُ تصحبُهُ الآمالُ ما بَقيَا |
يا رُبَّ باكٍ علَى ميتٍ وباكية ٍ | لمْ يلبَثَا بعدَ ذاكَ الميتِ أنْ بُكِيَا |
ورُبَّ ناعٍ نَعَى حيناً أحبَّتهُ | ما زالَ ينعى إلى أن قيلَ قد نُعيَا |
عِلْمي بأني أذوقُ الموتَ نغَّصَ لي | طِيبَ الحَياة ِ، فما تَصْفوا الحياة ُ لِيَا |
كم منْ أخٍ تَغتَذي دودُ التّرابِ بِهِ، | وَكانَ صَبّاً بحُلوِ العَيشِ، مُغتَذِيَا |
يَبلَى مَعَ المَيتِ ذِكْرُ الذّاكرينَ لَهُ، | من غابَ غيبة ً مَنْ لا يُرتجى نُسيَا |
منْ ماتَ ماتَ رجاءُ الناسِ منهُ فوَ | لّوْهُ الجَفَاءَ، وَمَن لا يُرْتجى جُفيَا |
إنّ الرّحيلَ عَنِ الدّنْيا لَيُزْعِجُني، | إنْ لم يَكُن رائِحاً بي كانَ مُغتَدِيَا |
الحَمدُ لله، طُوبَى للسّعيدِ، وَمَنْ | لم يُسعِدِ الله بالتّقوَى ، فقَد شَقِيَا |
كم غافلٍ عن حِياضِ الموْتِ في لَعبٍ، | يُمسِي، وَيُصْبحُ رَكّاباً لِما هَوِيَا |
ومُنقضٍ ما تراهُ العينُ منقطِعٍ | ما كُلُّ شيءٍ بدَا إلا لينقضِيَا |
الموضوع الأصلي : أبو العتاهية :إنّ السّلامَة َ أنْ نَرْضَى بمَا قُضِيَا،
المصدر : ملتقى الجزائريين والعرب
مواضيع مماثلة
» أبو العتاهية
» أبو العتاهية :
» أبو العتاهية :إنِّي لأَكرَهُ أنْ يكو
» أبو العتاهية :أيا إخوتي آجالُنا تتقرَّبُ
» أبو العتاهية :مَا للْفَتَى مانِعٌ منَ القَدَرِ
» أبو العتاهية :
» أبو العتاهية :إنِّي لأَكرَهُ أنْ يكو
» أبو العتاهية :أيا إخوتي آجالُنا تتقرَّبُ
» أبو العتاهية :مَا للْفَتَى مانِعٌ منَ القَدَرِ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى