أبو تمام : أرويتَ طمآنَ الصعيدِ الهامدِ
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
أبو تمام : أرويتَ طمآنَ الصعيدِ الهامدِ
أرويتَ طمآنَ الصعيدِ الهامدِ | وَملأْتَ مِنْ جِزْعَيْكَ عَيْنَ الرَّائِدِ |
ولقدْ أتيتكَ صادياً فكرعتُ في | شيمِ ألذَّ من الزلالِ الباردِ |
مَهَّدْتُ لاسْمِكَ مَنْزِلاً ومَحِلَّة ً | في الشعْر بَيْنَ نَوادِرٍ وشَواهِدِ |
فَهُوَ المُرَاحُ لِكُل مَعْنى ً عَازِبٍ | وهوَ العقالُ لكلّ بيتٍ شاردِ |
كمْ نعمة ٍ زينتني بسموطها | كالعِقْدِ في عُنُقِ الكعَابِ النَّاهِدِ |
غادرتها كالسورِ عولي سمكهُ | مضروبة ً بيني وبينَ الحاسدِ |
فاشددْ يديكَ على يدي وتلافني | منْ مطلبٍ كدرِ المواردَ راكدِ |
أصبحتُ في طرقاتهِ ووجوههِ | أعمى وكنتَ نبيلُ القائدِ |
تلكَ القليبُ مباحة ً أرجاؤها | والحوضُ منتظرُ ورودُ الواردِ |
والدلوُ بالغة ٌ الرشاءِ مليئة ٌ | بالريّ إِنْ وُصِلَتْ بباعٍ واحِدِ |
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى