جرير :سَرَتِ الهُمُومُ فَبِتْنَ غَيرَ نِيَامِ،
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
جرير :سَرَتِ الهُمُومُ فَبِتْنَ غَيرَ نِيَامِ،
سَرَتِ الهُمُومُ فَبِتْنَ غَيرَ نِيَامِ، | وَأخُو الهُمُومِ يَرُومُ كُلَّ مَرَامِ |
ذمَّ المنازلَ بعدَ منزلة ِ اللوى | وَالعَيْشَ بَعْدَ أُولَئكَ الأقْوَامِ |
ضربتْ معارفها الروامسُ بعدنا | و سجالُ كلَّ مجلجلٍ سجامِ |
و لقدْ أراكِ وأنتِ جامعة َ الهوى | نثني بعهدكِ خيرَ دارِ مقامِ |
فإذا وَقَفْتُ عَلى المَنَازِلِ بِاللِّوَى ، | فاضتْ دموعي غيرَ ذاتِ نظامِ |
طَرَقَتْكَ صَائِدَة ُ القلُوبِ وَلَيس ذا | وَقْتَ الزّيَارَة ِ، فارْجِعي بسَلامِ |
تجري السواكَ على أغرَّ كأنهُ | بردٌ تحدرَ منْ متونِ غمامِ |
لوْ كانَ عهدكِ كالذي حدثتنا | لَوَصَلْتِ ذاكَ فكَانَ غَيرَ رِمَامِ |
إنّي أُوَاصِلُ مَنْ أرَدْتُ وِصَالَهُ | بِحِبَالِ لا صَلِفٍ وَلا لَوّامِ |
و لقد أراني والجديدُ إلى بلى | في فِتْيَة ٍ طُرُفِ الحَديثِ، كِرَامِ |
طلَبوا الحمُولَ على خواضعَ في البُرَى ، | يُلْحِقْنَ كُلَّ مُعَذَّلٍ بَسّامِ |
لَوْلا مُرَاقَبَة ُ العُيُونِ أرَيْنَنَا | مقلَ المها وسوالفَ الآرامِ |
وَنَظَرْنَ حِينَ سَمِعنَ رَجْعَ تحيّتي | نظرَ الجيادِ سمعنَ صوتَ لجامِ |
كَذَبَ العَوَاذِلُ لَوْ رَأينَ مُنَاخَنَا | بحزيزِ رامة َ والمطيُّ سوامِ |
و العيسسُ جائلة ُ الغروضِ كأنها | بقرٌ جوافلُ أوْ رعيلُ نعامِ |
نصى القلوصَ بكلَّ خرقٍ ناصبٍ | عَمِقِ الفِجاجِ، مُخَرَّجٍ بقَتَامِ |
يدمى على خدمِ السريحِ أظلها | و المروُ منْ وهجِ الهجيرة ِ حامِ |
باتَ الوسادُ لدى ذراعِ شملة ٍ | وَثَنَى أشَاجِعَهُ بِفَضْلِ رِمَامِ |
إنّ ابنَ آكِلَة ِ النُّخالَة ِ قَدْ جَنَى | حَرْباً عَلَيكَ، ثَقِيلَة َ الأجْرَامِ |
خلقَ الفرزدقُ سورة ً في مالكٍ | و لخلفِ ضبة َ كان شرَّ غلامِ |
مَهْلاً فَرَزْدَقُ! إنّ قَوْمَكَ فيهمُ | خورُ القلوبِ وخفة ُ الأحلامِ |
الظاعنونَ على العمى بجميعهمْ | و النازلونَ بشرَّ دارِ مقامِ |
بئسَ الفوارسُ يومَ نعف قشاوة ٍ | وَالخَيْلُ عَادِيَة ٌ عَلى بِسْطَامِ |
لَوْ غَيْرُكُمْ عَلِقَ الزّبَيرَ وَرَحْلَهُ | أدى الجوارَ إلى بني العوامِ |
كانَ العنانُ على أبيكَ محرما | و الكيرُ كانَ عليهِ غيرَ حرام |
عَمْداً أُعَرِّفُ بِالهَوَانِ مُجَاشِعاً؛ | إنَّ اللئامَ على َّ غيرُ كرامِ |
إنَّ المكارمَ قدْ سيقتَ بفضلها | فانسبْ أباكَ لعروة َ بنِ حزامِ |
ما زِلْتَ تَسْعَى في خَبالِكَ سادِراً، | حَتى التَبَسْتَ بِعُرّتي وَعُرَامي |
إنّي إذا كَرِهَ الرّجَالُ حَلاوَتي، | كنتُ الذعافَ مقشباً بسمامِ |
فِيمَ المِراءُ وَقَدْ عَلَوْتُ مُجَاشِعاً | عَلْيَاءُ ذاتَ مَعَاقِلٍ، وَحَوَامي |
وَحَلَلْتُ في مُتَمَنِّعٍ، لَوْ رُمْتَهُ | لَهَوَيْتَ قَبْلَ تَثَبُّتِ الأقْدَامِ |
مواضيع مماثلة
» الفرزدق:لَقَدْ طَلَبَتْ بالذَّحلِ غَيرَ ذَمِيمَةٍ
» أبو العتاهية :وَما المَوْتُ إلاّ رِحْلَة ٌ، غَيرَ أنّهَا
» جرير :
» جرير :
» جرير :
» أبو العتاهية :وَما المَوْتُ إلاّ رِحْلَة ٌ، غَيرَ أنّهَا
» جرير :
» جرير :
» جرير :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى