جرير :ألا حَيّ رَبْعَ المَنْزِلِ المُتَقَادِمِ،
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
جرير :ألا حَيّ رَبْعَ المَنْزِلِ المُتَقَادِمِ،
ألا حَيّ رَبْعَ المَنْزِلِ المُتَقَادِمِ، | وَمَا حَلّ مُذْ حَلّتْ بهِ أُمُّ سَالِمِ |
تَمِيمِيّة ٌ حَلّتْ بحَوْمَانَتَيْ قَسًى ، | حمى الخيلِ ذادتْ عنْ قسي فالصرائمِ |
أبَيْتِ، فَلا تَقْضِينَ دَيْناً، وَطالمَا | بَخِلْتِ بحَاجَاتِ الصّديقِ المُكارِمِ |
بِنَا كالجَوَى مِمّا يُخافُ، وَقد نرَى | شفاءَ القلوبِ الصادياتِ الحوائمِ |
أعاذلَ هيجيني لبينٍ مصارمٍ | غداً أو ذريني منْ عتابِ الملاومِ |
أغَرّكِ مِنّي أنّمَا قَادَني الهَوَى | إلَيْكِ، وَمَا عَهْدٌ لَكُنّ بدائِمِ |
ألا رُبّمَا هاجَ التّذَكُّرُ وَالهَوَى ، | بِتَلعَة َ، إرْشاشَ الدّموعِ السّوَاجمِ |
عفتْ قرقري والوشمُ حتى تنكرتْ | أواريها والخيلُ ميلُ الدعائمِ |
وَأقْفَرَ وَادي ثَرْمَدَاءَ، وَرُبّمَا | تداني بذي بهدى حلولُ الأصارمِ |
لَقَدْ وَلَدَتْ أُمُّ الفَرَزْدَقِ فَاجِراً، | و جاءتْ بوزارزٍ قصيرِ القوائمِ |
و ما كانَ جارٌ للفرزدقِ مسلمٌ | ليَأمَنَ قِرْداً، لَيْلُهُ غَيرُ نَائِمِ |
يُوَصِّلُ حَبْلَيْهِ، إذا جَنّ لَيْلُهُ، | ليَرْقَى إلى جَارَاتِهِ بِالسّلالِمِ |
أتيتَ حدودَ اللهِ مذْ أنتَ يافعٌ | وَشِبْتَ فَمَا يَنهاكَ شِيبُ اللّهَازِمِ |
تَتَبّعُ في المَاخُورِ كُلَّ مُرِيبَة ٍ، | وَلَسْتَ بِأهْلِ المُحصَنَاتِ الكَرَائِمِ |
رَأيْتُكَ لا تُوفي بِجَارٍ أجَرْتَهُ، | وَلا مُسْتَعِفّاً عَنْ لِئَامِ المَطاعِمِ |
هوَ الرجسُ يا أهلَ المدينة ِ فاحذروا | مُداخِلَ رِجسٍ بالخَبيثاتِ عَالِمِ |
لَقَدْ كانَ إخْرَاجُ الفَرَزْدَقِ عَنكمُ | ظهوراً لما بينَ المصلى وواقمِ |
تدليتَ تزني منْ ثمانينَ قامة ً | وَقَصّرْتَ عَنْ باعِ العُلى وَالمكارِمِ |
أتمدحُ يا ابنَ القينِ سعداً وقد جرتْ | لجِعْثِنَ فِيهمْ طَيْرُهَا بِالأشائِمِ |
و تمدحُ يا ابنَ القينِ سعداً وقد ترى | أديمكَ منها واهياً غيرَ سالمِ |
فانَّ مجرَّ جعثنَ ابنة ِ غالبٍ | و كيري جبيرٍ كانَ ضربة َ لازمِ |
و إنكَ يا ابنُ القينِ لستَ بنافخٍ | بِكِيرِكَ، إلاّ قَاعِداً غَيرَ قَائِمِ |
فَما وَجَدَ الجِيرَانُ حَبْلَ مُجاشِعٍ | وفياً ولاذا مرة ٍ في العزائمِ |
و لامتْ قريشٌ في الزبيرِ مجاشعاً | وَلمْ يَعْذُرُوا مَنْ كانَ أهلَ المَلاوِمِ |
و قالتْ قريشٌ ليتَ جارَ مجاشعٍ | دعا شبثاً أوْ كانَ جارَ ابنِ خازمِ |
و لوْ حبلَ تيميٍ تناولَ جاركمْ | لما كانَ عاراً ذكرهُ في المواسمِ |
فَغَيْرُكَ أدّى للخَلِيفَة ِ عَهْدَهُ، | وَغَيرُكَ جَلّى عَنْ وُجُوهِ الأهاتمِ |
فإنّ وَكِيعاً حِينَ خارَتْ مُجَاشِعٌ | كفى شعبْ صدعِ الفتنة ِ المتفاقمِ |
لقدْ كنتَ فيها يا فرزدقُ تابعاً | و ريشُ اذنابي تابعٌ للقوادمِ |
ندافعُ عنكمْ كلَّ يومٍ عظيمة ٍ | وَأنتَ قُرَاحيٌّ بسَيْفِ الكَوَاظِمِ |
أبا هلَ ما أحببتُ قتلْ ابنِ مسلمٍ | وَلا أنْ تَرُوعُوا قَوْمكُمْ بالمَظالِمِ |
أبا هلَ قدْ أوفيتمُ منْ دمائكمْ | إذا ما قلتمْ لاهطَ قيسِ بنْ عاصمِ |
تُحَضِّضُ يا ابنَ القَينِ قَيساً ليَجعلوا | لقومكَ يوماً مثلَ يومِ الأراقمِ |
إذا ركبتْ قيسٌ خيولاً مغيرة َ | على القينِ يقرعْ سنَّ خزيانَ نادمِ |
و قبلكَ ما أخزى الأخيطلُ قومهُ | و أسلمهمْ المأزقِ المتلاحمِ |
رُوَيْدكمُ مَسْحَ الصّليبِ إذا دَنَا | هلالُ الجزى واستعجلوا بالدراهمِ |
وَما زَالَ في قَيسٍ فَوَارِسُ مَصْدَقٍ | حُمَاة ٌ، وَحَمّالُونَ ثِقْلَ المَغارِمِ |
و قيسٌ همُ الفضلُ الذي نستهدهُ | لفَضْلِ المَسَاعي وَابْتِنَاء المَكارِمِ |
ذا حدبتْ قيسٌ على َّ وخندفٌ | أخَذْتُ بِفَضْلِ الأكْثَرينَ الأكارِمِ |
أنا ابنُ فروعِ المجدِ قيسٍ وخندفٍ | بنَوْا ليَ عَاديّاً،رَفيعَ الدّعائمِ |
فان شئتَ منْ قيسٍ ذرى متنعٍ | وَإنْ شِئْتَ طَوْداً خِنْدِفيَّ المَخارِمِ |
ألَمْ تَرَني أُرْدي بِأرْكَانِ خِنْدِفٍ، | و أركانِ قيسٍ نعمَ كهفُ المراجمِ |
و قيسٌ همُ الكهفُ الذي نيتعدهُ | لِدَفْعِ الأعادي أوْ لحَملِ العَظائِمِ |
بَنُو المَجدِ قَيسٌ وَالعَوَاتِكُ منهُمُ | وَلَدْنَ بُحُوراً للبُحُورِ الخَضَارِمِ |
لقدْ حدبتْ قيسٌ وأقناءُ خندفٍ | عَلى مُرْهَبٍ، حامٍ ذِمارَ المَحارِمِ |
فما زادني بعدُ المدى نقضَ مرة ٍ | |
بِأيْامِ قَوْمي مَا لقَوْمِكَ مِثْلُها، | بِهَا سَهْلُوا عَنّي خَبَارَ الجَرَاثِمِ |
إذا ألْجَمَتْ قَيْسٌ عَناجيجَ كالقَنا، | مججنَ دمامنْ طولِ علكِ الشكائمِ |
| وَعِمْرَانَ قادُوا عَنْوَة ً بالخَزَائِمِ |
و همْ أنولوا الجونينِ في حومة ِ الوغى | و لمْ يمنعِ الجونينِ عقدُ التمائمِ |
كأنّكَ لمْ تَشْهَدْ لَقِيطاً وَحاجِباً، | و عمرو بنَ عمروٍ إذ دعوا يا لدارمِ |
وَلم تَشهدِ الجَوْنينِ وَالشِّعبَ ذا الصّفا، | و شداتِ قيسٍ يومَ ديرِ الجماجمِ |
أكَلّفْتَ قَيساً أنْ نَبا سَيفُ غالِبٍ | وَشاعَتْ لهُ أُحْدوثَة ٌ في المَوَاسِمِ |
بسيفِ أبي رغوانَ سيفِ مجاشعٍ | ضربتَ ولمْ تضربْ بسيفْ ابن ظالمِ |
ضَرَبْتَ بهِ عِندَ الإمامِ، فأُرْعِشتْ | يداكَ وقالوا محدثُ غيرُ صارمِ |
ضرَبْتَ بهِ عُرْقُوبَ نَابٍ بصَوْأرٍ، | و لا تضربونَ البيضَ تحتَ الغماغمِ |
عَنِيفٌ بهَزّ السّيفِ قينُ مْجاشِعٍ، | رَفيقٌ بأَخْرَاتِ الفُؤوسِ الكَرَازِمِ |
ستخبرُ يا ابنَ القينِ أنَّ رماحنا | |
ألا رُبّ قَوْمٍ قَدْ وَفَدْنَا عَلَيهِمُ، | بِصُمّ القَنَا، وَالمقْرَباتِ الصّلادِمِ |
لقد حظيت يوماً سليمٌ وعامر | و عبسٌ بتجريدِ السيوفِ الصوارمِ |
و عبسٌ وهمْ يومَ الفروقينِ طرقوا | بأسيافهمْ قدموسَ رأسِ صلادمِ |
وَإنّي وَقَيساً، يا ابنَ قَينِ مُجاشعٍ، | كَرِيمٌ أُصَفّي مِدْحَتي للأكارِمِ |
إذا عُدّتِ الأيّام أخْزَيْتَ دارِماً، | و تخزيكَ يا ابنَ القينِ أيامُ دارم |
ألمْ تعطِ غصباً ذا الرقيبة ِ حكمهُ | وَمُنْيَة ُ قَيسٍ في نَصِيبِ الزَّهادِمِ |
وَإنتُمْ فَرَرْتُمْ عَن ضِرَارٍ وَعَثجلٍ، | و أسلمَ مسعودٌ عداة َ الجناتمِ |
وَفي أيّ يَوْم فَاضِحٍ لمْ تُقَرَّنُوا | أساري كتقرينِ البكارِ المقاحمِ |
وَيَوْمَ الصَّفا كُنتُمْ عَبِيداً لِعَامِرٍ، | |
وَلَيْلَة ِ وَادي رَحْرَحَانَ رَفَعْتُمُ | فِرَاراً وَلمْ تَلْوُوا زَفِيفَ النّعَائِمِ |
تَرَكتُمْ أبا القَعقاعِ في الغُلّ مُبعَداً، | و أيَّ أخٍ لمْ تسلموا للأداهمِ |
تركتمْ مزاداً عندَ عوفٍ يقودهُ | برمة ِ مخذولٍ على الدينِ غارمِ |
و لامتْ قريشٌ في الزبيرُ مجاشعاً | وَلْم يَعذرُوا مَنْ كانَ أهلَ المَلاوِمِ |
و قالتْ قريشٌ ليتَ جارَ مجاشعٍ | دعا شبثاً أوْ كانَ جارَ ابنِ خازمِ |
إذا نَزَلُوا نَجْداً سَمِعتُمْ مَلامَة ً، | بجمعٍ منَ الأعياصِ أوْ آلِ هاشمِ |
أحادِيثُ رُكْبانِ المَحَجْة ِ كُلّمَا | تأوهنَ خوصاً دامياتِ المناسمِ |
و جارتْ عليكمْ في الحكومة ِ منقرٌ | كما جارَ عَوْفٌ في قَتِيلِ الصَّماصِمِ |
وَأخزَاكُمُ عَوْفٌ كَما قَد خَزِيتُمُ | وَأْدْرَكَ عَمّارٌ تِرَاتِ البَرَاجِمِ |
لَقد ذُقتَ مني طَعمَ حَرْبٍ مَرِيرَة ٍ، | وَمَا أنْتَ إنْ جارَيْتَ قَيساً بِسَالِمِ |
قفيرة ُ منْ قنٍّ لسلمى بنِ جندلٍ | أبوكَ أبنها بينَ الاماءِ الخوادمِ |
سيخبرُ ما أبلتْ سيوفُ مجاشعٍ | ذوي الحاجِ والمستعملاتِ الرواسمِ |
مواضيع مماثلة
» جرير :ألا حَيّ رَهْبَى ، ثمّ حَيّ المَطَالِيَا!
» جرير :حَيّ الغَدَاة َ برَامَة َ الأطْلالا،
» جرير : ألا حَيّ أهْل الجَوْفِ قَبْلَ العَوَائقِ
» جرير :ألا حَيّ بالبُرْدَينِ داراً، وَلا أرَى
» جرير :
» جرير :حَيّ الغَدَاة َ برَامَة َ الأطْلالا،
» جرير : ألا حَيّ أهْل الجَوْفِ قَبْلَ العَوَائقِ
» جرير :ألا حَيّ بالبُرْدَينِ داراً، وَلا أرَى
» جرير :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى