باتنة بعد استتباب الأمن وهروبا من حر أيام رمضان زوار منابع " ثيكيلساثين " الطبيعية بمركوندة يتزايدون يوميا
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
باتنة بعد استتباب الأمن وهروبا من حر أيام رمضان زوار منابع " ثيكيلساثين " الطبيعية بمركوندة يتزايدون يوميا
تحولت مؤخرا المنابع الطبيعية المتواجدة بقرية
مركوندة التابعة لبلدية تاكسلانت بدائرة أولاد سي سليمان بولاية باتنة والمعروفة
باسم منابع ثيكيلساثين نسبة لمجموعة أشجار التوت المتواجدة بالقرب من هذه المنابع
والتي تسمى باللغة الأمازيغية " ثيكيلساثين "، تحولت إلى قبلة زوار
يأتونها من كل حدب وصوب بالمئات، من ساعات الصباح إلى ما قبل الإفطار من أجل تمضية
أوقات منعشة وسط طبيعية خلابة باردة رغم حرارة جو المدينة، وذلك نظرا لارتفاعها
على سطع البحر بأكثر من 1300 كلم، وأيضا تواجد منابع مياه طبيعية تتدفق على جوانب
الأودية وتجري على مسافات تقدر بالكيلومترات وسط أشجار الأرز الأطلسي والفلين
النادرة والبلوط وغيرها، مشكلة بذلك لوحات طبيعية لا تتواجد سوى في مركوندة، ولكون
مياه المنابع الطبيعية عذبة وحلوة المذاق وباردة وصحية فإنّ زوار القرية يأتون
محملين بقارورات بمختلف السعات من أجل العودة إلى منازلهم لحظات قبل الإفطار بهذه
المياه الصحية، وبعد أن تجاوزت شهرة مركوندة ولاية باتنة أصبح الزوار يأتونها من
بعد الولايات المجاورة كسطيف والمسيلة، أما سكان القرية فقد ناشدوا والي الولاية
استكمال إنجاز الشطر المتبقي من الطريق الرابط بين بلدية تاكسلانت وبلدية حيدوسة
بدائرة مروانة والمار عبر هذه القرية، من أجل فك العزلة نهائيا عن هذه المنطقة
وبالتالي تحولها إلى قرية سياحية بأتم معنى الكلمة، خاصة لو أنّ السلطات المعنية
خصصت مشاريع حفر آبار ارتوازية وأصلحت السواقي ومكنت الذين هجروا خلال سنوات
التسعينيات من بناءات ريفية وأصلحت شبكات الكهرباء.
مركوندة التابعة لبلدية تاكسلانت بدائرة أولاد سي سليمان بولاية باتنة والمعروفة
باسم منابع ثيكيلساثين نسبة لمجموعة أشجار التوت المتواجدة بالقرب من هذه المنابع
والتي تسمى باللغة الأمازيغية " ثيكيلساثين "، تحولت إلى قبلة زوار
يأتونها من كل حدب وصوب بالمئات، من ساعات الصباح إلى ما قبل الإفطار من أجل تمضية
أوقات منعشة وسط طبيعية خلابة باردة رغم حرارة جو المدينة، وذلك نظرا لارتفاعها
على سطع البحر بأكثر من 1300 كلم، وأيضا تواجد منابع مياه طبيعية تتدفق على جوانب
الأودية وتجري على مسافات تقدر بالكيلومترات وسط أشجار الأرز الأطلسي والفلين
النادرة والبلوط وغيرها، مشكلة بذلك لوحات طبيعية لا تتواجد سوى في مركوندة، ولكون
مياه المنابع الطبيعية عذبة وحلوة المذاق وباردة وصحية فإنّ زوار القرية يأتون
محملين بقارورات بمختلف السعات من أجل العودة إلى منازلهم لحظات قبل الإفطار بهذه
المياه الصحية، وبعد أن تجاوزت شهرة مركوندة ولاية باتنة أصبح الزوار يأتونها من
بعد الولايات المجاورة كسطيف والمسيلة، أما سكان القرية فقد ناشدوا والي الولاية
استكمال إنجاز الشطر المتبقي من الطريق الرابط بين بلدية تاكسلانت وبلدية حيدوسة
بدائرة مروانة والمار عبر هذه القرية، من أجل فك العزلة نهائيا عن هذه المنطقة
وبالتالي تحولها إلى قرية سياحية بأتم معنى الكلمة، خاصة لو أنّ السلطات المعنية
خصصت مشاريع حفر آبار ارتوازية وأصلحت السواقي ومكنت الذين هجروا خلال سنوات
التسعينيات من بناءات ريفية وأصلحت شبكات الكهرباء.
مواضيع مماثلة
» سوناطراك ستستأنف نشاطها في ليبيا فور استتباب الأمن
» أقصر فترة للصيام في الشيلي والأرجنتين..الجزائريون سيصومون 15 ساعة يوميا في رمضان
» باتنة وفاة طفلة بلدغة عقرب والعشرات من اللسعات تسجل يوميا
» 6 جوان 2016 أول أيام رمضان ..حسب بوناطيرو
» خبر: تضامن أزيد من 12 ألف متطوع في صفوف الهلال الأحمر الجزائري في أول أيام رمضان
» أقصر فترة للصيام في الشيلي والأرجنتين..الجزائريون سيصومون 15 ساعة يوميا في رمضان
» باتنة وفاة طفلة بلدغة عقرب والعشرات من اللسعات تسجل يوميا
» 6 جوان 2016 أول أيام رمضان ..حسب بوناطيرو
» خبر: تضامن أزيد من 12 ألف متطوع في صفوف الهلال الأحمر الجزائري في أول أيام رمضان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى