الملك بطليموس
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
الملك بطليموس
عملة نادره نشاهد فيها بطليموس يقود عربة يجرها فيل وذلك أثناء حملات الاسكندر الأكبر في الهند التي كان بطليموس أحد المشاركين بها
[rtl]بطليموس الموريطاني أو الأمازيغي، أو بطوليمي، هو ملك أمازيغي حكم موريطانيا (التي تجمع مورطنية القيصرية (غرب الجزائر) (وموريطنية الطنجية) شمال المغرب حاليا[/rtl]
[rtl]ولد الملك الأمازيغي بطليموس سنة 1 قبل الميلاد وحكم موريطنية من سنة 23 ميلادية إلى 40 م وكانت عاصمته تسمى قيصرية شرشال حاليا وهي مدينة جزائرية، ووالده هو الملك الأمازيغي يوبا الثانيوأمه هي الأميرة المقدونية كليوباترا سيليني المدفونة بشرشال في الجزائر و هي الإبنة الوحيدة لكليلوباترا وماركوس أنطونيوس وهو بذلك يجمع بين أصول أمازيغية و مقدونية ويعد اخر سليل للعائلة البطلمية المقدونية. تزوج من الأميرة الأمازيغية جوليا أورانيا وأنجب معها الأميرة دروسيلا التي تزوجت فيما بعد أنطونيوس فيلكس الحاكم الروماني لمقاطعة يهوذا.وفاته[/rtl]
[rtl]تم إغتيال الملك بطليموس غدرا من طرف إبن خالته الإمبراطور الروماني كاليغولا بدافع الغيرة بعدما إستدعاه إلى زيارة روما سنة 40 م، عندما دخل الملك بطليموس الى المدرج الإحتفالي في روما و أثناء العرض، كان يرتدى عبائته الملكية الأرجوانية التي جذبت إعجاب كاليغولا وبدافع الغيرة، أمر كاليغولا إغتيال بطليموس غدرا و هناك فرضية تقول أن أمازيغ جنوب المغرب من تآمر مع الرومان لقتل الملك الأمازيغي بطليموس لكي يسقطوا حكمه إنتقاما من أعدائهم القدماء في شمال المغرب و كل هاته الحروب الأهلية و الصراعات الداخلية بين الأمازيغ أدت الى إسقاط شمال المغرب (موريطنية) بيد الرومان و هكذا كان النصر حليف أمازيغ جنوب المغرب.[/rtl]
[rtl]وفي السنة المولية 41 م تم قتل الإمبراطور الروماني كاليغولا على يد الرومان ببشاعة إنتقاما لجرائمه أيام حكمه و هكذا إنتهت قصة ملك الأمازيغ و ملك الرومان في آن واحد ثم بدأت مباشرة قصة أخرى من الحروب الأهلية الدامية.[/rtl]
وفي تعريف آخر من أحد الكتب:
[rtl][size=21.3333]لقد مكن الاستخلاف الأبوي ابن إيوبا من الجلوس على عرش موريتانيا في سنة 25 الميلادية، حسب ما شهد عليه اللاتينيون، فإن بطليموس، قد انشغل أكثر بملذات الحياة، فلم يرث قط معارف أبيه ولا حماسته للعلم. مكث هذا الملك الجديد في مدينة القيصرية بالطبع، غير أنه وجد نفسه فور جلوسه على العرش، وجها لوجه مع مشاكل تمثلت في حركات تمردية في مملكته. يروى بأن رعايا لبطليموس، قد تحالفوا مع قائد نوميدي كان يُدعى تاكفريناس، ربما كان بطليموس متهاونا ومزاجي، غير أنه كان محنكا في الإستراتيجيات العسكريةن، حيث انتهى به الأمر إلى الانتصار على تاكفريناس، وكان الرومان يعتبرونه ملك حليفا وصديقا لروما.[/size][/rtl]
[rtl][size=21.3333]كان تاكفريناس "مسندا من قبل المور وقد دفع بهم إهمال بطليموس ابن إيوبا إلى تفضيل الحرب على الجبروت الذي كانوا يعانون منه من قبل موالي الملك".[/size][/rtl]
[rtl][size=21.3333] (تاسيت، حوليات،4،23)[/size][/rtl]
[rtl][size=21.3333]منذ صغر سنه قام بطليموس، بأسفار كثيرة نحو الشرق، درس لبعض السنوات في أثينا. وعلى غرار والده فقد اتبع سياسة الخيرية مع المدن الإغريقية التي شرغ فيها سلفهم ماسينيسا، قرنين من قبل. وجدت كتابتان في حفريات مدينة أثينا، تعرضت لذكر إيوبا، وثالثة مهداة إلى ولده بطليموس، مما يؤكد لنا اعتراف مدينة أثينا بجميل هذين الملكين الإفريقيين. كما شرفت بطليموس الموريتاني، كتابتان أخريان وجدتا في مدن وجزر إغريقية هي ليسيا وسرا وكسانتوس.[/size][/rtl]
[rtl][size=21.3333] [/size][/rtl]
[rtl][size=21.3333] ففي حين دام حكم إيوبا قرابة نصف قرن، فإن بطليموس لن يتحكم في مصير المملكة سوى خمسة عشر سنة. ونظرا لثرائه وشهرته، دُعي الملك الإفريقي، سنة 40 من قبل الإمبراطور كاليغولا، للقيام بزيارة رسمية إلى روما. ولأسباب ظلت مجهولة، قفد ألقي عليه القبض، بعد أن اتهم، كما قيل لنا، بالخيانة، ثم نفذ فيه الإعدام من قبل كاليغولا، تحدث الرواة اللاتينيون مبررين سبب ذلك بالغيرة التي ألمت بالإمبراطور الروماني، حين شاهد المعطف الأرجواني الرائع الذي ارتدا هبطليموس، بينما تحدث آخرون عن ثراء بطليموس الذي حرك الحسد في نفس الإمبراطور.[/size][/rtl]
[rtl][size=21.3333]تحدث هؤلاء الرواة عن اغتيال بطليموس، دون تقديم تفصيل مستفيض؛ يقال بأنه قد تم إرسال الملك إلى المهجر، مع إصدار الأمر بقتله. إغتيال أفضى إلى تمرد ضخم، لنوميديين، تحت قيادة أيديمون، وهو عبد حرره بطليموس. إذن هل ترى يكمن السبب الحقيقي في مقتله، في مطامع كان بطليموس ينميها تجاه الإمبراطورية الرومانية. وهل تراه قام بتدبير مكيدة ضد كاليغولا؟[/size][/rtl]
[rtl][size=21.3333]ينبغي أن نتذكر بأن الإمبراطور كاليغولا، قد تم اختياره سنة 37 من أجل استخلاف الإمبراطور تيبير، نظرا لكونه ابن حفيد ماركوس أنطونيوس، بينما كان بطليموس الحفيد [/size][size=21.3333]![/size][size=21.3333] إذن لا يمكن أن يكون تخلص الإمبراطور من الملك البربري، غيرة ولا طمعا؛ فقد كان في وسع بطليموس الإفريقي، أن يطمح طبيعيا وبكيفية مشروعة، لميراث الإمبراطورية الرومانية قبل كاليغولا. لو قدر لبطليموس، ابن الملك النوميدي إيوبا والملكة المصرية كليوبترا سيليني، أن يكون إمبراطور روما، هل ترى كان العالم غير العالم؟[/size][/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl][size=26.6667]الصورة الفنيقية للأمير بطليموس المريتاني[/size][/rtl]
[rtl][size=21.3333] أولى إمكانية للتعرّف على وجه عضو من أعضاء العائلة الملكية النوميدية، في أحد النقوش، قد أتيحت، في المقام الأول، من خلال التعرف على بطليموس الموريتاني. فقل الإطلاع على أدنى جزئية تتعلق بمظهره، فقد انكشف لنا وجهه في ميدالية تم العثور عليها في 1830، في نواحي روما. حملت الميدالية كتابة لاتينية عريقة تعرف بالشخص:[/size][size=21.3333]FILUS REX POLEMAEUS REGIS IUBAE[/size][size=21.3333] [/size][size=21.3333] "الملك بطليموس، ابن الملك إيوبا". نشاهد من تحت أيضا صورة جميلة لطفل شاب.[/size][/rtl]
[rtl][size=21.3333] [/size][/rtl]
وفي تعريف آخر من أحد الكتب:
[rtl][size=26.6667]آخر عضو في سلالة بطليموس[/size][/rtl]
[rtl][size=21.3333]أسفر الزواج بين إيوبا وكيلوباترا سيليني، عن إنجاب ولد، في السنة 15 ق. م في مدينة غيول قيصرية، بكل تأكيد، سيحمل اسم بطليموس الأسطوري، تخليدا لذكرى الأمراء الهيلينيين في مصر، ومن المعلوم أن إيوبا نفسه ادعى الانتساب إليهم. من خلال اختيار هذا الاسم تسمية لأول وريث للمكلة، كان إيوبا والملكة بصفة أخص، أثبتت كيليوبترا تمسكها اللا مشروط، بأصولها بواسطة تحميل الوريث تسمية أسلافها.[/size][/rtl][rtl][size=21.3333]لقد مكن الاستخلاف الأبوي ابن إيوبا من الجلوس على عرش موريتانيا في سنة 25 الميلادية، حسب ما شهد عليه اللاتينيون، فإن بطليموس، قد انشغل أكثر بملذات الحياة، فلم يرث قط معارف أبيه ولا حماسته للعلم. مكث هذا الملك الجديد في مدينة القيصرية بالطبع، غير أنه وجد نفسه فور جلوسه على العرش، وجها لوجه مع مشاكل تمثلت في حركات تمردية في مملكته. يروى بأن رعايا لبطليموس، قد تحالفوا مع قائد نوميدي كان يُدعى تاكفريناس، ربما كان بطليموس متهاونا ومزاجي، غير أنه كان محنكا في الإستراتيجيات العسكريةن، حيث انتهى به الأمر إلى الانتصار على تاكفريناس، وكان الرومان يعتبرونه ملك حليفا وصديقا لروما.[/size][/rtl]
[rtl][size=21.3333]كان تاكفريناس "مسندا من قبل المور وقد دفع بهم إهمال بطليموس ابن إيوبا إلى تفضيل الحرب على الجبروت الذي كانوا يعانون منه من قبل موالي الملك".[/size][/rtl]
[rtl][size=21.3333] (تاسيت، حوليات،4،23)[/size][/rtl]
[rtl][size=21.3333]منذ صغر سنه قام بطليموس، بأسفار كثيرة نحو الشرق، درس لبعض السنوات في أثينا. وعلى غرار والده فقد اتبع سياسة الخيرية مع المدن الإغريقية التي شرغ فيها سلفهم ماسينيسا، قرنين من قبل. وجدت كتابتان في حفريات مدينة أثينا، تعرضت لذكر إيوبا، وثالثة مهداة إلى ولده بطليموس، مما يؤكد لنا اعتراف مدينة أثينا بجميل هذين الملكين الإفريقيين. كما شرفت بطليموس الموريتاني، كتابتان أخريان وجدتا في مدن وجزر إغريقية هي ليسيا وسرا وكسانتوس.[/size][/rtl]
[rtl][size=21.3333] [/size][/rtl]
[rtl][size=21.3333] ففي حين دام حكم إيوبا قرابة نصف قرن، فإن بطليموس لن يتحكم في مصير المملكة سوى خمسة عشر سنة. ونظرا لثرائه وشهرته، دُعي الملك الإفريقي، سنة 40 من قبل الإمبراطور كاليغولا، للقيام بزيارة رسمية إلى روما. ولأسباب ظلت مجهولة، قفد ألقي عليه القبض، بعد أن اتهم، كما قيل لنا، بالخيانة، ثم نفذ فيه الإعدام من قبل كاليغولا، تحدث الرواة اللاتينيون مبررين سبب ذلك بالغيرة التي ألمت بالإمبراطور الروماني، حين شاهد المعطف الأرجواني الرائع الذي ارتدا هبطليموس، بينما تحدث آخرون عن ثراء بطليموس الذي حرك الحسد في نفس الإمبراطور.[/size][/rtl]
[rtl][size=21.3333]تحدث هؤلاء الرواة عن اغتيال بطليموس، دون تقديم تفصيل مستفيض؛ يقال بأنه قد تم إرسال الملك إلى المهجر، مع إصدار الأمر بقتله. إغتيال أفضى إلى تمرد ضخم، لنوميديين، تحت قيادة أيديمون، وهو عبد حرره بطليموس. إذن هل ترى يكمن السبب الحقيقي في مقتله، في مطامع كان بطليموس ينميها تجاه الإمبراطورية الرومانية. وهل تراه قام بتدبير مكيدة ضد كاليغولا؟[/size][/rtl]
[rtl][size=21.3333]ينبغي أن نتذكر بأن الإمبراطور كاليغولا، قد تم اختياره سنة 37 من أجل استخلاف الإمبراطور تيبير، نظرا لكونه ابن حفيد ماركوس أنطونيوس، بينما كان بطليموس الحفيد [/size][size=21.3333]![/size][size=21.3333] إذن لا يمكن أن يكون تخلص الإمبراطور من الملك البربري، غيرة ولا طمعا؛ فقد كان في وسع بطليموس الإفريقي، أن يطمح طبيعيا وبكيفية مشروعة، لميراث الإمبراطورية الرومانية قبل كاليغولا. لو قدر لبطليموس، ابن الملك النوميدي إيوبا والملكة المصرية كليوبترا سيليني، أن يكون إمبراطور روما، هل ترى كان العالم غير العالم؟[/size][/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl][size=26.6667]الصورة الفنيقية للأمير بطليموس المريتاني[/size][/rtl]
[rtl][size=21.3333] أولى إمكانية للتعرّف على وجه عضو من أعضاء العائلة الملكية النوميدية، في أحد النقوش، قد أتيحت، في المقام الأول، من خلال التعرف على بطليموس الموريتاني. فقل الإطلاع على أدنى جزئية تتعلق بمظهره، فقد انكشف لنا وجهه في ميدالية تم العثور عليها في 1830، في نواحي روما. حملت الميدالية كتابة لاتينية عريقة تعرف بالشخص:[/size][size=21.3333]FILUS REX POLEMAEUS REGIS IUBAE[/size][size=21.3333] [/size][size=21.3333] "الملك بطليموس، ابن الملك إيوبا". نشاهد من تحت أيضا صورة جميلة لطفل شاب.[/size][/rtl]
[rtl][size=21.3333] [/size][/rtl]
zaara- المـديـر العـــام
- احترام القوانين :
عدد المساهمات : 6998
مواضيع مماثلة
» اكتشف المزيد عن تفسير حلم الملك وتفسير حلم الملك لابن سيرين
» الملك مسيبسا
» قصة اسنان الملك
» الملك الأمازيغي يوبا الثاني
» المتنبي :ألم تر أيها الملك المرجى
» الملك مسيبسا
» قصة اسنان الملك
» الملك الأمازيغي يوبا الثاني
» المتنبي :ألم تر أيها الملك المرجى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى