20 ألـــف «شيــــخ» تجـــاوزوا 60 سنـــة يعملــون في الوظيــف العمومـــي

  كشفت الإحصائيات الخاصة بقطاع الوظيفة العمومية، عن وجود أكثر من 20 ألف و670 موظف وعون عمومي تجاوز سنة 60 عاما، في حين بلغ عدد الموظفين الذين تقل أعمارهم عن 30 سنة، 255 ألف و755 موظف ومتعاقد  .وبلغ عدد مستخدمي الوظيفة العمومية، حسب الدراسة التي أجريت من قبل الديوان الوطني للإحصائيات، مليون و913 ألف و958 موظف، بينهم مليون و533 ألف و106 موظف و380 ألف و852 متعاقد، كما تشير الإحصائيات الأخيرة إلى أن المصالح غير الممركزة قد عرفت أكبر عدد من الموظفين الموزعين حسب المستويات المؤسساتية، بإجمالي قدر بـ812 ألف و612 عون، تليها الإدارات المركزية بـ311 ألف و224 عون، ثم الإدارات البلدية بأكثر من 277 ألف عون، أما المؤسسات العمومية ذات الطابع الإداري فقد بلغ العدد  413 ألف عون، فيما بلغ تعداد موظفي المؤسسات العمومية ذات الطابع العلمي، الثقافي والمهني 95 ألف عون.

33.8 ٪ من موظفي القطاع العمومي نساء.. 300 ألف في قطاع التربية وأكثر من 120 ألف بقطاع الصحة  

وعلى صعيد مواز، توصلت الدراسات المنجزة في هذا الصدد، إلى أن أن تعداد العنصر النسوي في الوظيفة العمومية بلغ 646 ألف و428 عون، ما نسبته 33.8 ٪ من التعداد الإجمالي، يتوزعن حسب الطبيعة القانونية لعلاقة العمل، بـ569 ألف و643 موظفة وأكثر من 76 ألف متعاقدة. وتفيد ذات الدراسة، أن قطاع التربية الوطنية يحتل أكبر نسبة من الموظفات النساء، حيث بلغ عددهن 268 ألف و933 موظفة، يقابلها 125 ألف موظفة في قطاع الصحة العمومية، 82 ألف في الداخلية والجماعات المحلية، التعليم العالي 55 ألف موظفة، التكوين والتعليم المهنيين أزيد من 17 ألف موظفة، و24 ألف موظفة في قطاع المالية.

أكثر من 20 ألف موظف «كهل» و255 ألف أقل من 30 سنة   

وبالنسبة لتعداد الموظفين حسب هرم السن، فإن الأعوان والمتعاقدين أقل من 30 سنة، قدر عددهم بـ255 ألف و755 موظف، إلى جانب 648 ألف و677 موظف تتراوح أعمارهم ما بين 30 و40 سنة، في حين بلغ عدد الموظفين الذين تتراوح أعمارهم بين 41 و50 سنة، 673 ألف و888 عون، أما الموظفون الذين تتراوح أعمارهم ما بين 56 و59 سنة، فأكثر من 91 ألف، فيما يقدر عدد الموظفين الذين فاق سنهم 60 سنة بـ20 ألف و670 موظف.