الجزائر في أحسن رواق لاحتضان مصنع “تويوتا” للسيارات
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
الجزائر في أحسن رواق لاحتضان مصنع “تويوتا” للسيارات
اختيار البلد “المستضيف” يثير غضب السلطات المغربية
قال خبراء في سوق صناعة السيارات، إن عملاق صناعة السيارات اليابانية “تويوتا” أطلق دراسة لاختيار البلد الذي يمكن أن يحتضن أكبر مصانعها في إفريقيا وتحديدا في شمالها، وتشير المعلومات التي أوردتها وسائل إعلام عالمية متخصصة إلى أن “تويوتا” سجلت أسماء 3 دول من أكبر زبائنها ويتعلق الأمر بالنيجر الذي يحتل الصدارة تليه الجزائر، وهي السوق الواعدة بالنسبة إلى تويوتا التي ارتفعت مبيعات سياراتها في الجزائر لأسباب عديدة، ثم المغرب الذي يميل الزبائن فيه للسيارات الفرنسية أكثر من باقي العلامات والماركات الأخرى.
وتشير المصادر إلى أن الجزائر مرشحة لأن تكون البلد الذي سيحتضن واحدا من أكبر مصانع السيارات في شمال إفريقيا، وتشير المعطيات الاقتصادية إلى أن المغرب الذي خنقته صناعة السيارات الفرنسية لن يكون بإمكانه احتضان إنجاز هذا المصنع فضلا على أن الجزائر لها من المؤهلات الاقتصادية ما يجعلها أكثر البلدان استقطابا لمثل هذه الاستثمارات الأجنبية، حيث النيجر يعيش وضعا أمنيا خاصا لا يمكن للشركة اليابانية أن تخاطر بإنجاز مصنعها هناك، كما أن الجزائر لها من المؤهلات المتعلقة بارتفاع الأجر الوطني والدخل القومي وانتعاش سوق السيارات الذي أهلته شبكة الطرقات الجديدة وفي مقدمتها الطريق السيّار شرق غرب، كل هذه عوامل إيجابية تدفع باتجاه أن تكون الجزائر الأرضية التي سيقيم عليها اليابانيون مصنعهم الذي يمكن أن يكون نقطة تحول اقتصادية هامة في صناعة السيارات مع التحضيرات القائمة لإنجاز مصنع سيارات رونو في عاصمة الغرب الجزائري، والتسهيلات العقارية والمالية التي تضعها الدولة تحت تصرف المستثمرين الأجانب.
ونشير إلى أن الكثير من الشركات العالمية خصوصا الفرنسية تدخلت فيما تعلق بالحدود الغربية المغلقة وقد أثير هذا الموضوع خلال الزيارة التي قادت الرئيس الفرنسي إلى تلمسان رفقة الرئيس بوتفليقة أثناء زيارة الدولة التي قادته للجزائر قبل سنتين، وتسربت بعض التطلعات الفرنسية لأن يكون فتح الحدود بين الجزائر والمغرب مقدمة لأن تستثمر بعض الشركات الفرنسية العاملة في المغرب على أساس أن تقيم مصانعها في البلد المجاور وتصدر لنا إنتاجها من هناك، وهو ما تم رفضه جملة وتفصيلا، لذلك لم يغامر الفرنسيون ويطرحون القضية بشكل رسمي، لأن طرحها على هذا النحو كان سيشكل إحراجا كبيرا للجانب الفرنسي الذي يعرف مسبقا أن التدخل في ملف الحدود المغلقة مع المغرب هو خط أحمر لأنه قرار سيادي للدولة الجزائرية.
وفي السياق، فإن الشركات غير الفرنسية خصوصا الآسياوية ومن بينها الشركات اليابانية بدأت تجد في السوق الجزائرية مصدرا قويا من مصادر مبيعاتها، كما أن المستهلك الجزائري يضع ثقته الكبيرة في الإنتاج الياباني المعروف بدقته وصلابته وملاءمته، مما يجعل الإقبال عليه يفوق كافة التوقعات.
قال خبراء في سوق صناعة السيارات، إن عملاق صناعة السيارات اليابانية “تويوتا” أطلق دراسة لاختيار البلد الذي يمكن أن يحتضن أكبر مصانعها في إفريقيا وتحديدا في شمالها، وتشير المعلومات التي أوردتها وسائل إعلام عالمية متخصصة إلى أن “تويوتا” سجلت أسماء 3 دول من أكبر زبائنها ويتعلق الأمر بالنيجر الذي يحتل الصدارة تليه الجزائر، وهي السوق الواعدة بالنسبة إلى تويوتا التي ارتفعت مبيعات سياراتها في الجزائر لأسباب عديدة، ثم المغرب الذي يميل الزبائن فيه للسيارات الفرنسية أكثر من باقي العلامات والماركات الأخرى.
وتشير المصادر إلى أن الجزائر مرشحة لأن تكون البلد الذي سيحتضن واحدا من أكبر مصانع السيارات في شمال إفريقيا، وتشير المعطيات الاقتصادية إلى أن المغرب الذي خنقته صناعة السيارات الفرنسية لن يكون بإمكانه احتضان إنجاز هذا المصنع فضلا على أن الجزائر لها من المؤهلات الاقتصادية ما يجعلها أكثر البلدان استقطابا لمثل هذه الاستثمارات الأجنبية، حيث النيجر يعيش وضعا أمنيا خاصا لا يمكن للشركة اليابانية أن تخاطر بإنجاز مصنعها هناك، كما أن الجزائر لها من المؤهلات المتعلقة بارتفاع الأجر الوطني والدخل القومي وانتعاش سوق السيارات الذي أهلته شبكة الطرقات الجديدة وفي مقدمتها الطريق السيّار شرق غرب، كل هذه عوامل إيجابية تدفع باتجاه أن تكون الجزائر الأرضية التي سيقيم عليها اليابانيون مصنعهم الذي يمكن أن يكون نقطة تحول اقتصادية هامة في صناعة السيارات مع التحضيرات القائمة لإنجاز مصنع سيارات رونو في عاصمة الغرب الجزائري، والتسهيلات العقارية والمالية التي تضعها الدولة تحت تصرف المستثمرين الأجانب.
ونشير إلى أن الكثير من الشركات العالمية خصوصا الفرنسية تدخلت فيما تعلق بالحدود الغربية المغلقة وقد أثير هذا الموضوع خلال الزيارة التي قادت الرئيس الفرنسي إلى تلمسان رفقة الرئيس بوتفليقة أثناء زيارة الدولة التي قادته للجزائر قبل سنتين، وتسربت بعض التطلعات الفرنسية لأن يكون فتح الحدود بين الجزائر والمغرب مقدمة لأن تستثمر بعض الشركات الفرنسية العاملة في المغرب على أساس أن تقيم مصانعها في البلد المجاور وتصدر لنا إنتاجها من هناك، وهو ما تم رفضه جملة وتفصيلا، لذلك لم يغامر الفرنسيون ويطرحون القضية بشكل رسمي، لأن طرحها على هذا النحو كان سيشكل إحراجا كبيرا للجانب الفرنسي الذي يعرف مسبقا أن التدخل في ملف الحدود المغلقة مع المغرب هو خط أحمر لأنه قرار سيادي للدولة الجزائرية.
وفي السياق، فإن الشركات غير الفرنسية خصوصا الآسياوية ومن بينها الشركات اليابانية بدأت تجد في السوق الجزائرية مصدرا قويا من مصادر مبيعاتها، كما أن المستهلك الجزائري يضع ثقته الكبيرة في الإنتاج الياباني المعروف بدقته وصلابته وملاءمته، مما يجعل الإقبال عليه يفوق كافة التوقعات.
الموضوع الأصلي : الجزائر في أحسن رواق لاحتضان مصنع “تويوتا” للسيارات
المصدر : ملتقى الجزائريين والعرب
mohamed38- المشرفون
- احترام القوانين :
عدد المساهمات : 308
تاريخ الميلاد : 04/11/1988
العمر : 36
رد: الجزائر في أحسن رواق لاحتضان مصنع “تويوتا” للسيارات
شكرا لك
الموضوع الأصلي : الجزائر في أحسن رواق لاحتضان مصنع “تويوتا” للسيارات
المصدر : ملتقى الجزائريين والعرب
houhou- عضو نشيط
- احترام القوانين :
عدد المساهمات : 651
تاريخ الميلاد : 22/12/1987
العمر : 36
مواضيع مماثلة
» الجزائر أحسن منتخب إفريقي في مونديال 2014 بالبرازيل
» مدرب اللوزوطو: الجزائر أحسن منتخب إفريقي ولكنّنا مطالبون بالفوز
» ملعب 5 جويلية مؤهل رسميا لاحتضان المباريات (قرباج)
» خروج أول شاحنة تحت علامة "مرسيدس بنز" من مصنع الرويبة
» مئات العاملات يصبن بالإغماء الجماعي في مصنع
» مدرب اللوزوطو: الجزائر أحسن منتخب إفريقي ولكنّنا مطالبون بالفوز
» ملعب 5 جويلية مؤهل رسميا لاحتضان المباريات (قرباج)
» خروج أول شاحنة تحت علامة "مرسيدس بنز" من مصنع الرويبة
» مئات العاملات يصبن بالإغماء الجماعي في مصنع
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى