آلاف مؤسسة تربوية لم يمتحن تلاميذها في اللغات

وحسب المعلومات المتوفرة لدى "النهار"، فإن نقاط العديد من التلاميذ مبتورة من نقاط هاتين المادتين، مما سمح بتسجيل ملاحظة «إعفاء» على كشوف نقاط البعض منهم بسبب عدم توفر أساتذة لهاتين المادتين، فيما عمدت مؤسسات أخرى إلى عدم تسليم كشوف نقاط التلاميذ لحد الآن، قصد تدارك الوضع وانتظار المسابقة التي أعلنت عنها الوزارة من أجل توظيف أساتذة في المادتين .وحسب الكثير من النقابات والمتتبعين للشؤون التربوية، فإن عدم تلقين هاتين المادتين للتلاميذ خاصة الذين يقبلون على امتحانات نهاية المرحلة، على غرار «البكالوريا» و«البيام» شهر جوان، سيؤثر على نتائجهم ومستواهم حتى ولو نجحوا في الإمتحانات.هذا وكانت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، قد كشفت عن وجود عجز على مستوى بعض الولايات في أساتذة اللغتين الفرنسية والإنجليزية، بسبب رفض الناجحين في المسابقات الإلتحاق بالولايات الجنوبية والداخلية، بالرغم من نجاحهم، وفضلوا تقديم استقالتهم على العمل في الولايات المعنية التي قالوا إنها لا تتوفر على أدنى شروط الحياة.وفي هذا الصدد، تم تسجيل في مسابقة التربية التي تم إجراؤها خلال جويلية الماضي، نقص فادح في إيداع الملفات الخاصة باللغة الفرنسية، مما أجبر مديريات التربية لهذه الولايات على الإستنجاد بولايات أخرى وإسقاط شرط «شهادة الإقامة» من أجل تدارك الوضع.

3 آلاف مؤسسة تربوية لم يمتحن تلاميذها في اللغات