خريطة جديدة لمستوى الدهون بالدم
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
خريطة جديدة لمستوى الدهون بالدم
يعاني ثلث الأوروبيون من مستويات عالية
من الدهون الثلاثية. كما أن 60 الى 70 ممن تجاوز سقف ال65 عاماً لديه
مستويات كولسترول عالية. لذلك، ولمكافحة مستوى الدهون المبالغ به، بالدم،
قام الباحثون الأوروبيون برسم خرائط جديدة لهذه المستويات. فالأخيرة، اذا
ما كانت عالية، من شأنها رفع مخاطر الاصابة بأمراض تتعلق بالأوعية الدموية
القلبية.
على سبيل المثال، سيعتمد الأطباء
الأوروبيين على مراجع جديدة خاصة بالكولسترول السيء "ال دي ال". بالنسبة
للمعرضين لمخاطر صحية عالية، كما المصابين بارتفاع ضغط الدم والسكري أم
الذبحة القلبية، فان مستوى "ال دي ال" بالدم لا ينبغي أن يتجاوز 70
مليغراماً في الديسيلتر لديهم. أما المعرضين لخطر عالي متعلق بالاصابة
بأمراض الأوعية القلبية فان هذا المستوى لا ينبغي أن يتخطى 100 مليغراماً
في الديسيلتر. ويصل هذا السقف الى 115 مليغراماً لمن هو معرض لخطر قلبي
متوسط الحدة.
بالطبع، فان قطع مستوى الدهون السيئة
بالجسم هدفاً دولياً طبياً غير قابل للنقاش! بيد أن الأطباء السويسريين
يعتقدون أن مراقبة مستويات الكولسترول "غير اتش دي ال"، أي الكولسترول
العام من دون احتساب الكولسترول الجيد "اتش دي ال"، فكرة وقائية جيدة اضافة
الى التجسس على وضع أبوليبوبروتين "ب"، وهو مركب تابع للكولسترول السيء
ومؤشر هام مرتبط بالمخاطر المحيطة بالأوعية الدموية القلبية.
في الحقيقة، فان البروتين
"أبوليبوبروتين ب"، وحالة الكولسترول العام بالجسم عاملين أساسين للاستنتاج
ان كان العلاج، المخفض للكولسترول السيء، ناجح أم لا. وقد يصبح هذين
العاملين الوسيلة الأفضل لتعقب مرض اختلال مستوى الدهون البروتينية
(Dyslipidemia) ومدى تفاعل المرضى مع العلاج الدوائي لا سيما أولئك الذين
لديهم مستويات مقبولة من الكولسترول السيء انما لديهم مستويات عالية من
الدهون الثلاثية "تريغليسيريد" تتجاوز بالدم 150 مليغراماً في الديسيلتر.
من الدهون الثلاثية. كما أن 60 الى 70 ممن تجاوز سقف ال65 عاماً لديه
مستويات كولسترول عالية. لذلك، ولمكافحة مستوى الدهون المبالغ به، بالدم،
قام الباحثون الأوروبيون برسم خرائط جديدة لهذه المستويات. فالأخيرة، اذا
ما كانت عالية، من شأنها رفع مخاطر الاصابة بأمراض تتعلق بالأوعية الدموية
القلبية.
على سبيل المثال، سيعتمد الأطباء
الأوروبيين على مراجع جديدة خاصة بالكولسترول السيء "ال دي ال". بالنسبة
للمعرضين لمخاطر صحية عالية، كما المصابين بارتفاع ضغط الدم والسكري أم
الذبحة القلبية، فان مستوى "ال دي ال" بالدم لا ينبغي أن يتجاوز 70
مليغراماً في الديسيلتر لديهم. أما المعرضين لخطر عالي متعلق بالاصابة
بأمراض الأوعية القلبية فان هذا المستوى لا ينبغي أن يتخطى 100 مليغراماً
في الديسيلتر. ويصل هذا السقف الى 115 مليغراماً لمن هو معرض لخطر قلبي
متوسط الحدة.
بالطبع، فان قطع مستوى الدهون السيئة
بالجسم هدفاً دولياً طبياً غير قابل للنقاش! بيد أن الأطباء السويسريين
يعتقدون أن مراقبة مستويات الكولسترول "غير اتش دي ال"، أي الكولسترول
العام من دون احتساب الكولسترول الجيد "اتش دي ال"، فكرة وقائية جيدة اضافة
الى التجسس على وضع أبوليبوبروتين "ب"، وهو مركب تابع للكولسترول السيء
ومؤشر هام مرتبط بالمخاطر المحيطة بالأوعية الدموية القلبية.
في الحقيقة، فان البروتين
"أبوليبوبروتين ب"، وحالة الكولسترول العام بالجسم عاملين أساسين للاستنتاج
ان كان العلاج، المخفض للكولسترول السيء، ناجح أم لا. وقد يصبح هذين
العاملين الوسيلة الأفضل لتعقب مرض اختلال مستوى الدهون البروتينية
(Dyslipidemia) ومدى تفاعل المرضى مع العلاج الدوائي لا سيما أولئك الذين
لديهم مستويات مقبولة من الكولسترول السيء انما لديهم مستويات عالية من
الدهون الثلاثية "تريغليسيريد" تتجاوز بالدم 150 مليغراماً في الديسيلتر.
مواضيع مماثلة
» السلام عليكم انا عضوة جديدة يوجد قناة جديدة للطبخ جديدة
» أي أطعمة تحرق الدهون؟
» إذابة الدهون بالإبر؟ كيف؟
» هل يمكن تحويل الدهون إلى عضلات
» خطة آن لويز للتخلّص من الدهون The Fat Flush Plan
» أي أطعمة تحرق الدهون؟
» إذابة الدهون بالإبر؟ كيف؟
» هل يمكن تحويل الدهون إلى عضلات
» خطة آن لويز للتخلّص من الدهون The Fat Flush Plan
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى