الجواجلة يتزاحمون لاقتناء مستلزمات العيد
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
الجواجلة يتزاحمون لاقتناء مستلزمات العيد
العيد،
لم تبقى سوى ساعات معدودة تفصلنا عنه، و كما جرت العادة عند الأسر الجيجلية فان
التحضير للعيد من أهم مميزات هذا اليوم، محلات جيجل و كغيرها تستعد و تحضر للعيد
بعرض مختلف السلع و البضائع التي تفنن أصحابها في الإبداع في طريقة عرضها بطريقة
جد مغرية، وكما كان متوقعا، ها هي شوارع وأحياء مدينة جيجل تزدحم بالعائلات
الجيجلية التي تسارع لاقتناء مستلزمات العيد و الذي تزامن مع الدخول المدرسي.
لم تبقى سوى ساعات معدودة تفصلنا عنه، و كما جرت العادة عند الأسر الجيجلية فان
التحضير للعيد من أهم مميزات هذا اليوم، محلات جيجل و كغيرها تستعد و تحضر للعيد
بعرض مختلف السلع و البضائع التي تفنن أصحابها في الإبداع في طريقة عرضها بطريقة
جد مغرية، وكما كان متوقعا، ها هي شوارع وأحياء مدينة جيجل تزدحم بالعائلات
الجيجلية التي تسارع لاقتناء مستلزمات العيد و الذي تزامن مع الدخول المدرسي.
وهما
المناسبتان اللتان ستفرغان ما تبقى من جيوب الأسر المحدودة الدخل، فبحي
الكونشوفاليي وحي طريق الشاوية بأعالي المدينة و طريق الشورى بوسط المدينة جيجل.
تكاد تجزم أنه لم تتبقى امرأة في المنزل، فالشوارع و المحلات مكتظة عن آخرها فالكل
يستغل الوقت بدل الضائع، وفي جولة لنا بهذه الأحياء لفت انتباهنا محلات بيع
الحلويات، خاصة المختصة في بيع الحلويات الجافة أو ما يعرف بالحلويات الشرقية و
التي زينت واجهاتها بمختلف وبأشهى أنواع الحلويات الشرقية التي أبدع صانعوها في
إتقانها، واجهات تغري الزبائن و تستقطب كل من يمر بجانبها لجمالها.
المناسبتان اللتان ستفرغان ما تبقى من جيوب الأسر المحدودة الدخل، فبحي
الكونشوفاليي وحي طريق الشاوية بأعالي المدينة و طريق الشورى بوسط المدينة جيجل.
تكاد تجزم أنه لم تتبقى امرأة في المنزل، فالشوارع و المحلات مكتظة عن آخرها فالكل
يستغل الوقت بدل الضائع، وفي جولة لنا بهذه الأحياء لفت انتباهنا محلات بيع
الحلويات، خاصة المختصة في بيع الحلويات الجافة أو ما يعرف بالحلويات الشرقية و
التي زينت واجهاتها بمختلف وبأشهى أنواع الحلويات الشرقية التي أبدع صانعوها في
إتقانها، واجهات تغري الزبائن و تستقطب كل من يمر بجانبها لجمالها.
محلات بيع الحلويات الشرقية الجاهزة اصطفت
العشرات من النساء والرجال على واجهاتها في انتظار خلو المحلات من الزبائن
حتى يتمكنوا من اقتناء ما يحتاجون من حلويات خاصة بالعيد، وبجهد استطعنا دخول محل بيع
الحلويات بحي الكونشوفاليي والذي يعد من أشهر المحلات بيع الحلويات بجيجل وهناك
سألنا عن سبب لجوء اغلب العائلات لاقتناء الحلويات الجاهزة، حيث أكدت لنا السيدة
"حرية" أنها تفضل شراء الحلويات الجاهزة لأن هذا أفضل لها من حيث المال،
الوقت والجهد.
العشرات من النساء والرجال على واجهاتها في انتظار خلو المحلات من الزبائن
حتى يتمكنوا من اقتناء ما يحتاجون من حلويات خاصة بالعيد، وبجهد استطعنا دخول محل بيع
الحلويات بحي الكونشوفاليي والذي يعد من أشهر المحلات بيع الحلويات بجيجل وهناك
سألنا عن سبب لجوء اغلب العائلات لاقتناء الحلويات الجاهزة، حيث أكدت لنا السيدة
"حرية" أنها تفضل شراء الحلويات الجاهزة لأن هذا أفضل لها من حيث المال،
الوقت والجهد.
و قد يرى البعض أن حلوى العيد من أجل الضيوف فقط
، لكنه من العادة عند الجواجلة على غرار كل الجزائريين، فان صبيحة العيد
تفطر العائلة على حلوى العيد و هو ما يذهب إليه "ياسين" الذي يقول لنا
أنه أعزب ويعيش بمفرده ما يعني أنه لا يستطيع تحضير الحلوى بنفسه و لا توجد من
تحضرها، فشراء حلوى العيد جاهزة هو الحل.
، لكنه من العادة عند الجواجلة على غرار كل الجزائريين، فان صبيحة العيد
تفطر العائلة على حلوى العيد و هو ما يذهب إليه "ياسين" الذي يقول لنا
أنه أعزب ويعيش بمفرده ما يعني أنه لا يستطيع تحضير الحلوى بنفسه و لا توجد من
تحضرها، فشراء حلوى العيد جاهزة هو الحل.
من جهتها أرجعت السيدة " فتيحة " سبب
اقتنائها لحلويات الجاهزة إلى نوعية الحلويات المعروضة فهي لم تعد كما كانت في
السابق فقد أضحت ذات نوعية جيدة و سواء من حيث الأنواع أو المكونات، أما السيدة
" عايدة " فتقول بأنها عاملة ولا تجد الوقت لصناعة الحلويات وحتى لو
وجدت بعض الوقت فهي لن تصنعه بهذا الإتقان، خاصة وأنها لا تملك وصفات هذه الحلويات،
أما السيد "جمال" الذي أكد لنا على انه من الأوفر لهم اقتناء الحلويات
جاهزة فعوض شراء المواد والتي تكلف كثيرا و صناعة حلويات العيد بالبيت ، أفضل شراء
كيلو كرام من كل نوع حلوى، فهذا أوفر لأن سعر مواد صناعة الحلويات ارتفعت بشكل
رهيب، فبعد أن كان سعر الكيلوغرام الواحد من " الكاوكاو" أو ما يعرف
عامة بالفول السوداني لا يتجاوز الـ 150 دينارا، ها هو اليوم تعدى سعر الكيلو غرام
الواحد 300 د ج ناهيك عن سهر اللوز الذي تعدى سعر الكيلو الواحد الـ 800 دينار، وهو
نفس الحال بالنسبة لباقي أنواع المكسرات، بالإضافة إلى باقي المواد التي ارتفعت
أسعارها إلى الضعف .
اقتنائها لحلويات الجاهزة إلى نوعية الحلويات المعروضة فهي لم تعد كما كانت في
السابق فقد أضحت ذات نوعية جيدة و سواء من حيث الأنواع أو المكونات، أما السيدة
" عايدة " فتقول بأنها عاملة ولا تجد الوقت لصناعة الحلويات وحتى لو
وجدت بعض الوقت فهي لن تصنعه بهذا الإتقان، خاصة وأنها لا تملك وصفات هذه الحلويات،
أما السيد "جمال" الذي أكد لنا على انه من الأوفر لهم اقتناء الحلويات
جاهزة فعوض شراء المواد والتي تكلف كثيرا و صناعة حلويات العيد بالبيت ، أفضل شراء
كيلو كرام من كل نوع حلوى، فهذا أوفر لأن سعر مواد صناعة الحلويات ارتفعت بشكل
رهيب، فبعد أن كان سعر الكيلوغرام الواحد من " الكاوكاو" أو ما يعرف
عامة بالفول السوداني لا يتجاوز الـ 150 دينارا، ها هو اليوم تعدى سعر الكيلو غرام
الواحد 300 د ج ناهيك عن سهر اللوز الذي تعدى سعر الكيلو الواحد الـ 800 دينار، وهو
نفس الحال بالنسبة لباقي أنواع المكسرات، بالإضافة إلى باقي المواد التي ارتفعت
أسعارها إلى الضعف .
ولأن
نكهة العيد عند العائلات الجيجلية يميزها التحضير له في صناعة الحلويات و
تنظيف المنزل واقتناء بعض الأثاث الجديد أو بعض المفروشات حتى لو يقتصر الأمر على
باقة ورد أو آنية أزهار، و رغم أن البعض قد تخلى عن هذه العادات إلا أن بعض
العائلات لا تزال محافظة على هذه العادات، ثم توجهنا إلى محل بيع مواد صناعة
الحلويات بحي طريق الشاوية أين وجدناه هو الآخر مكتظ بزبائن مقتنعين بان نكهة
العيد في التحضير له وبصناعة الحلويات، هناك وجدنا السيدة " جميلة
" التي أكدت لنا على أنها اشترت ما تحتاجه لصناعة الحلوى و بسؤالنا لها عن
سبب إصرارها على صناعة الحلوى عوض شرائها. أكدت لنا بأنها لن تتوقف يوما عن صناعة
الحلوى بالمنزل لأنه من أهم مميزاته و إلا فقد العيد بهجته. كما فقدت العديد
من الأشياء بهجتها ورونقها، أما السيدة " ابتسام " فتقول لنا أنها
تستطعم العيد بصناعة الحلوى و تنظيف المنزل، وكما جرت العادة عند العائلات
الجيجلية شراء شيء جديد خاص بالمنزل حتى لو كان ستار أو مزهرية، أما فيما يخص
الحلويات فحتى لو صنعت نوع واحد فقد فهو الشيء الذي سيمنحني الإحساس بطعم العيد و
بهجته .
نكهة العيد عند العائلات الجيجلية يميزها التحضير له في صناعة الحلويات و
تنظيف المنزل واقتناء بعض الأثاث الجديد أو بعض المفروشات حتى لو يقتصر الأمر على
باقة ورد أو آنية أزهار، و رغم أن البعض قد تخلى عن هذه العادات إلا أن بعض
العائلات لا تزال محافظة على هذه العادات، ثم توجهنا إلى محل بيع مواد صناعة
الحلويات بحي طريق الشاوية أين وجدناه هو الآخر مكتظ بزبائن مقتنعين بان نكهة
العيد في التحضير له وبصناعة الحلويات، هناك وجدنا السيدة " جميلة
" التي أكدت لنا على أنها اشترت ما تحتاجه لصناعة الحلوى و بسؤالنا لها عن
سبب إصرارها على صناعة الحلوى عوض شرائها. أكدت لنا بأنها لن تتوقف يوما عن صناعة
الحلوى بالمنزل لأنه من أهم مميزاته و إلا فقد العيد بهجته. كما فقدت العديد
من الأشياء بهجتها ورونقها، أما السيدة " ابتسام " فتقول لنا أنها
تستطعم العيد بصناعة الحلوى و تنظيف المنزل، وكما جرت العادة عند العائلات
الجيجلية شراء شيء جديد خاص بالمنزل حتى لو كان ستار أو مزهرية، أما فيما يخص
الحلويات فحتى لو صنعت نوع واحد فقد فهو الشيء الذي سيمنحني الإحساس بطعم العيد و
بهجته .
و بما
أن الأطفال بألعابهم و ألبستهم الزاهية الألوان البهية من أهم مظاهر العيد فان
الشوارع تزينت أرصفتها بطاولات بيع الألعاب بمختلف الألوان و الأحجام و الأنواع من
بالونات و صفيرات، كما تزينت المحلات بالألبسة و الأحذية المختلفة و الزاهية
الألوان و التي تغري الزبائن و ترغمهم على الشراء، و بين محافظ على العادات و
التقاليد و البعض الآخر الذي دخلت العصرنة حياته و تخلى عن عاداته و تقاليده، تبقى
للعيد بهجته ورونقه.
أن الأطفال بألعابهم و ألبستهم الزاهية الألوان البهية من أهم مظاهر العيد فان
الشوارع تزينت أرصفتها بطاولات بيع الألعاب بمختلف الألوان و الأحجام و الأنواع من
بالونات و صفيرات، كما تزينت المحلات بالألبسة و الأحذية المختلفة و الزاهية
الألوان و التي تغري الزبائن و ترغمهم على الشراء، و بين محافظ على العادات و
التقاليد و البعض الآخر الذي دخلت العصرنة حياته و تخلى عن عاداته و تقاليده، تبقى
للعيد بهجته ورونقه.
مواضيع مماثلة
» المحلات تكتسي ألوانا زاهية والعائلات تتسارع لاقتناء لوازم العيد
» الجواجلة على موعد مع جني الزيتون
» بسكرة في تقرير رسمي عن الميزانية الأولية لـ2012 200 مليون لاقتناء درجات نارية وكراسي متحركة لذوي الاحتياجات
» مشروع لاقتناء تجهيزات لتحسين نوعية المياه
» بلدية بغاي بخشنلة ترصد 100 مليون لاقتناء قفة رمضان
» الجواجلة على موعد مع جني الزيتون
» بسكرة في تقرير رسمي عن الميزانية الأولية لـ2012 200 مليون لاقتناء درجات نارية وكراسي متحركة لذوي الاحتياجات
» مشروع لاقتناء تجهيزات لتحسين نوعية المياه
» بلدية بغاي بخشنلة ترصد 100 مليون لاقتناء قفة رمضان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى