جمعية الحياة لداء السكري تدق ناقوس الخطر
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
جمعية الحياة لداء السكري تدق ناقوس الخطر
نظمت جمعية الحياة لداء السكري بقالمة بدار الشباب
عصفور محمد الشريف يوما دراسيا تحسيسيا حول داء السكري ،هذا الداء الذي
يعرف ارتفاعا كبيرا مقارنة بالسنوات الماضية علي مستوى
ولاية قالمة بسبب غياب بنك للمعلومات يحدد عدد المصابين ومكان تواجدهم، وكذا النقص
الكبير في الإمكانيات المادية والبشرية حسب ما أكده أكد الساسي عطايلية
المكلف بالعلاقات العامة على مستوى جمعية الحياة لحماية مرض السكري بقالمة والتي
تسهر على عملية البحث في هذا المرض وعدد المصابين به، بأن هذا الداء أخذ في
الانتشار بشكل سريع، حيث كشف عن إصابة أكثر من 2000 شخص بداء السكري على مستوى
الولاية، تم إحصاؤهم من طرف المشرفين على الجمعية خلال تجربتهم الميدانية منذ
تأسيسها منهم من تم إحصاؤهم على مستوى الهياكل الصحية بالقطاع الصحي بقالمة
وبوشقوف ومناطق دائرة حمام النبائل ويتم اكتشاف هؤلاء المرضى من خلال التحقيقات
الدورية التي تقوم بها الجمعية، سواء على مستوى المستشفيات أو على مستوى العيادات
والمراكز الصحية وعلى صعيد آخر، قال بعض المختصين في أمراض السكري حيث اكد الدكتور
كريم مسوس على هامش اليوم الدراسي التحسيسي الذي عقد بدار الشباب عصفور محمد
الشريف أن الوسيلة الناجحة للقضاء على المرض تكمن في إتباع نمط غذائي مميز إلى
جانب مسايرة النصائح الطبية التي يتلقاها المريض من طبيبه المعالج ويبقى الهدف من الجمعية المتابعة الطبية والبحث
والتكفل بالمرضى ، خاصة في عملية ضبط الإحصائيات المتعلقة بالمصابين بداء السكري،
والتي تعود بالأساس إلى عدم اتصال المرضى بالهياكل الصحية، بالنظر إلى نقص الوعي
والظروف الاجتماعية المزرية لبعضهم، حيث وصل الأمر إلى حد وجود مرضى لا يمتلكون
بطاقات الأمراض المزمنة التي تعفيهم من تكاليف الدواء، سيما بالمناطق الريفية، حيث
تنتشر الأمية ناهيك عن غياب طبيب مختص في الطب الداخلي ببعض المستشفيات والاكتظاظ
الذي يشهده برنامج الأطباءوقد أشار المختصون إلى خطورة انتشار هذا المرض وغياب
استراتيجية وطنية واضحة المعالم، فيما يتعلق بالتكفل بهذه الشريحة، خاصة في ظل عدم
توفر الوسائل المادية والبشرية اللازمة، سيما الأطباء الأخصائيين شبه طبيين على
مستوى المرافق الصحية للقيام بالعمل بشكل مستمر قصد ضبط عدد المصابين ومكان
تواجدهم ودرجة خطورة إصاباتهم واكد المسؤول
بالجمعية ان نشاطها خلال الفترة المنقضية ساهم بتكريس ثقافة الكشف والتقرب
لاسيما وان الجمعية قامت بعدة ايام دراسية وزعت من خلالها العديد من اجهزة
القيلكومتر اين تم توزيع قرابة 100جهاز خلال اليوم الدراسي
عصفور محمد الشريف يوما دراسيا تحسيسيا حول داء السكري ،هذا الداء الذي
يعرف ارتفاعا كبيرا مقارنة بالسنوات الماضية علي مستوى
ولاية قالمة بسبب غياب بنك للمعلومات يحدد عدد المصابين ومكان تواجدهم، وكذا النقص
الكبير في الإمكانيات المادية والبشرية حسب ما أكده أكد الساسي عطايلية
المكلف بالعلاقات العامة على مستوى جمعية الحياة لحماية مرض السكري بقالمة والتي
تسهر على عملية البحث في هذا المرض وعدد المصابين به، بأن هذا الداء أخذ في
الانتشار بشكل سريع، حيث كشف عن إصابة أكثر من 2000 شخص بداء السكري على مستوى
الولاية، تم إحصاؤهم من طرف المشرفين على الجمعية خلال تجربتهم الميدانية منذ
تأسيسها منهم من تم إحصاؤهم على مستوى الهياكل الصحية بالقطاع الصحي بقالمة
وبوشقوف ومناطق دائرة حمام النبائل ويتم اكتشاف هؤلاء المرضى من خلال التحقيقات
الدورية التي تقوم بها الجمعية، سواء على مستوى المستشفيات أو على مستوى العيادات
والمراكز الصحية وعلى صعيد آخر، قال بعض المختصين في أمراض السكري حيث اكد الدكتور
كريم مسوس على هامش اليوم الدراسي التحسيسي الذي عقد بدار الشباب عصفور محمد
الشريف أن الوسيلة الناجحة للقضاء على المرض تكمن في إتباع نمط غذائي مميز إلى
جانب مسايرة النصائح الطبية التي يتلقاها المريض من طبيبه المعالج ويبقى الهدف من الجمعية المتابعة الطبية والبحث
والتكفل بالمرضى ، خاصة في عملية ضبط الإحصائيات المتعلقة بالمصابين بداء السكري،
والتي تعود بالأساس إلى عدم اتصال المرضى بالهياكل الصحية، بالنظر إلى نقص الوعي
والظروف الاجتماعية المزرية لبعضهم، حيث وصل الأمر إلى حد وجود مرضى لا يمتلكون
بطاقات الأمراض المزمنة التي تعفيهم من تكاليف الدواء، سيما بالمناطق الريفية، حيث
تنتشر الأمية ناهيك عن غياب طبيب مختص في الطب الداخلي ببعض المستشفيات والاكتظاظ
الذي يشهده برنامج الأطباءوقد أشار المختصون إلى خطورة انتشار هذا المرض وغياب
استراتيجية وطنية واضحة المعالم، فيما يتعلق بالتكفل بهذه الشريحة، خاصة في ظل عدم
توفر الوسائل المادية والبشرية اللازمة، سيما الأطباء الأخصائيين شبه طبيين على
مستوى المرافق الصحية للقيام بالعمل بشكل مستمر قصد ضبط عدد المصابين ومكان
تواجدهم ودرجة خطورة إصاباتهم واكد المسؤول
بالجمعية ان نشاطها خلال الفترة المنقضية ساهم بتكريس ثقافة الكشف والتقرب
لاسيما وان الجمعية قامت بعدة ايام دراسية وزعت من خلالها العديد من اجهزة
القيلكومتر اين تم توزيع قرابة 100جهاز خلال اليوم الدراسي
رد: جمعية الحياة لداء السكري تدق ناقوس الخطر
شكرا تقبل مروري
الزعيم- المـديـر العـــام
- احترام القوانين :
عدد المساهمات : 7554
مواضيع مماثلة
» الجهات الصحية تدق ناقوس الخطر جراء ارتفاع اصابات داء الحمى المالطية
» سوق اهراس المصالح الفلاحية تدق ناقوس الخطر غياب ثقافة التأمين عند الفلاح
» فلاحوا سكيكدة يدقون ناقوس الخطر و يحذرون من كارثة فلاحية بحوض الصفصاف
» جمعية داء السكري تنظم يوما تحسيسيا
» جمعية التكفل بمرضى السكري بعنابة تحصي 15 ألف مصاب بالداء
» سوق اهراس المصالح الفلاحية تدق ناقوس الخطر غياب ثقافة التأمين عند الفلاح
» فلاحوا سكيكدة يدقون ناقوس الخطر و يحذرون من كارثة فلاحية بحوض الصفصاف
» جمعية داء السكري تنظم يوما تحسيسيا
» جمعية التكفل بمرضى السكري بعنابة تحصي 15 ألف مصاب بالداء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى