والي ولاية باتنة يأمر بإعادة بناء ما أتلفته الفيضانات في أقرب الآجال
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
والي ولاية باتنة يأمر بإعادة بناء ما أتلفته الفيضانات في أقرب الآجال
أمر والي ولاية باتنة السيد الحسين مازوز أمس الأول خلال اللقاء التقييمي
لجرد حجم خسائر طوفان أيام 29 و30 و31 أكتوبر، كل الجهات المعنية وعلى رأسها مدراء
قطاعات الري والأشغال العمومية والفلاحة والصحة بالانطلاق الفوري والإستعجالي في
أشغال إعادة ترميم وإنجاز ما دمّرته الفيضانات خاصة فيما تعلق بالطرقات والجسور
التي تعد المعبر الوحيد للمواطنين، للتمكن من فك العزلة عنهم، وقد أمر الوالي مسؤولي
القطاعات المعنية بالعمل بقانون الكوارث لسنة 2004 خاصة المادة خمسة منه،
والذي يسمح في مثل هذه الحالات بالانطلاق الفوري في الأشغال على أن تتبعها
الإجراءات الإدارية الأخرى فيما بعد، عكس ما معمول به في الحالات العادية من إعلان
وفتح للأظرف ومنح للصفقات وغيرها من الإجراءات التي تقتضي وقتا طويلا، وبعد أن وقف
الوالي في زيارته الميدانية إلى بلدية أولاد فاضل الأكثر بلديات تضررا خلال تلك
الفيضانات كان قد تلقى سيلا من الانتقادات من المواطنين لمكتب الدراسات الذي أنجز
مشروع وادي المدينة، حيث أكد المواطنين للوالي أنّ مكتب الدراسات لم ينزل ميدانيا
على الإطلاق، وأيضا لم يأخذ بمقترحات السكان والمنتخبين المحليين العارفين بتضاريس
منطقتهم، لأنهم كانوا يعلمون بأن فيضانات مثل التي عرفتها البلدية مؤخرا ستحدث
بسبب طريقة الإنجاز، ولأن الأمر كذلك أعطى الوالي أمرا بإشراك السكان والأخذ
بآرائهم في كل المشاريع التي تخصهم، قائلا أن مكتب الدراسات وما تنجزه من دراسات
ليست قرآنا، حتى لا يمكن تغييرها وفقا لما يراه المواطن ضروريا وأنسب للمشروع،
قائلا أنه يجب تحمل المسؤوليات مستقبلا، وخلال اللقاء عرض كل قطاع حجم الخسائر
التي خلفتها الفيضانات والتي بلغت عشرات الملايير خاصة في مجال الجسور التي انهارت
منها ستة جسور بالكامل وانهيار جزئي لجسرين على الأقل، وكذلك في قضية الطرقات فقد
تضررت أيضا كثيرا خاصة حوافها في بلدية تكوت وكيمل وأولاد فاضل، وقد قال رئيس
بلدية تكوت أنّ قرية لقصر لا تزال في عزلة تامة إلى غاية اليوم بعد أن انهار الجسر
الوحيد الذي يربطهم بالعالم الخارجي، وهو من بين ما أمر الوالي في شأنه بالانطلاق
الفوري في الأشغال، وفي بلدية كيمل أيضا تأسف رئيس بلديتها من عدم اخذ البلدية
نصيبها من اهتمام المسؤولين، حيث قال أن كيمل كذلك تضررت كثيرا ولكن لم ينتبه لها
أحد، وهو ما استفسر من أجله الوالي وطلب من المعنيين النظر في شأنها.
لجرد حجم خسائر طوفان أيام 29 و30 و31 أكتوبر، كل الجهات المعنية وعلى رأسها مدراء
قطاعات الري والأشغال العمومية والفلاحة والصحة بالانطلاق الفوري والإستعجالي في
أشغال إعادة ترميم وإنجاز ما دمّرته الفيضانات خاصة فيما تعلق بالطرقات والجسور
التي تعد المعبر الوحيد للمواطنين، للتمكن من فك العزلة عنهم، وقد أمر الوالي مسؤولي
القطاعات المعنية بالعمل بقانون الكوارث لسنة 2004 خاصة المادة خمسة منه،
والذي يسمح في مثل هذه الحالات بالانطلاق الفوري في الأشغال على أن تتبعها
الإجراءات الإدارية الأخرى فيما بعد، عكس ما معمول به في الحالات العادية من إعلان
وفتح للأظرف ومنح للصفقات وغيرها من الإجراءات التي تقتضي وقتا طويلا، وبعد أن وقف
الوالي في زيارته الميدانية إلى بلدية أولاد فاضل الأكثر بلديات تضررا خلال تلك
الفيضانات كان قد تلقى سيلا من الانتقادات من المواطنين لمكتب الدراسات الذي أنجز
مشروع وادي المدينة، حيث أكد المواطنين للوالي أنّ مكتب الدراسات لم ينزل ميدانيا
على الإطلاق، وأيضا لم يأخذ بمقترحات السكان والمنتخبين المحليين العارفين بتضاريس
منطقتهم، لأنهم كانوا يعلمون بأن فيضانات مثل التي عرفتها البلدية مؤخرا ستحدث
بسبب طريقة الإنجاز، ولأن الأمر كذلك أعطى الوالي أمرا بإشراك السكان والأخذ
بآرائهم في كل المشاريع التي تخصهم، قائلا أن مكتب الدراسات وما تنجزه من دراسات
ليست قرآنا، حتى لا يمكن تغييرها وفقا لما يراه المواطن ضروريا وأنسب للمشروع،
قائلا أنه يجب تحمل المسؤوليات مستقبلا، وخلال اللقاء عرض كل قطاع حجم الخسائر
التي خلفتها الفيضانات والتي بلغت عشرات الملايير خاصة في مجال الجسور التي انهارت
منها ستة جسور بالكامل وانهيار جزئي لجسرين على الأقل، وكذلك في قضية الطرقات فقد
تضررت أيضا كثيرا خاصة حوافها في بلدية تكوت وكيمل وأولاد فاضل، وقد قال رئيس
بلدية تكوت أنّ قرية لقصر لا تزال في عزلة تامة إلى غاية اليوم بعد أن انهار الجسر
الوحيد الذي يربطهم بالعالم الخارجي، وهو من بين ما أمر الوالي في شأنه بالانطلاق
الفوري في الأشغال، وفي بلدية كيمل أيضا تأسف رئيس بلديتها من عدم اخذ البلدية
نصيبها من اهتمام المسؤولين، حيث قال أن كيمل كذلك تضررت كثيرا ولكن لم ينتبه لها
أحد، وهو ما استفسر من أجله الوالي وطلب من المعنيين النظر في شأنها.
وكان والي الولاية قد وجّه رئيس بلدية تكوت للتكفل بالعائلة التي جرف
الفيضان منزلها عن طريق منحها سكنا في إطار السكن الهش، لأن رب العائلة كان قد
استفاد من 12 مليون كترميم خلال التسعينيات ما يعني أنه لن يستفيد مستقبلا، لكن
صيغة السكن الهش يمكن أن تحل إشكاليته، واستحسن السكان كثيرا ما أمر به الوالي من
إجراءات استعجالية لأنهم في أزمة حقيقية مثلما قالوا.
الفيضان منزلها عن طريق منحها سكنا في إطار السكن الهش، لأن رب العائلة كان قد
استفاد من 12 مليون كترميم خلال التسعينيات ما يعني أنه لن يستفيد مستقبلا، لكن
صيغة السكن الهش يمكن أن تحل إشكاليته، واستحسن السكان كثيرا ما أمر به الوالي من
إجراءات استعجالية لأنهم في أزمة حقيقية مثلما قالوا.
الموضوع الأصلي : والي ولاية باتنة يأمر بإعادة بناء ما أتلفته الفيضانات في أقرب الآجال
المصدر : ملتقى الجزائريين والعرب
الزعيم- المـديـر العـــام
- احترام القوانين :
عدد المساهمات : 7554
رد: والي ولاية باتنة يأمر بإعادة بناء ما أتلفته الفيضانات في أقرب الآجال
شكرا على الخبر
الموضوع الأصلي : والي ولاية باتنة يأمر بإعادة بناء ما أتلفته الفيضانات في أقرب الآجال
المصدر : ملتقى الجزائريين والعرب
الزعيم- المـديـر العـــام
- احترام القوانين :
عدد المساهمات : 7554
مواضيع مماثلة
» والي ولاية ميلة يأمر المنتخبين المحليين بوضع ممهلات على طرقات الولاية مطابقة للمعايير المعمول بها
» والي ولاية باتنة يلجأ إلى تسخير القوة العمومية لفك معضلة الغاز
» والي ولاية قالمة في زيارة عمل وتفقد إلى دائرة عين عين مخلوف
» باتنة استكمالا للحملة الانتخابية تحسبا للانتخابات التشريعية ولاية باتنة ستعرف الأسبوع القادم إنزالا لرؤساء الأحزاب
» والي ولاية ميلة يطفأ نار الفتنة و يعقد جلسة صلح بين مواطني بلدية سيدي خليفة و عائلة بن الشيخ الحسين
» والي ولاية باتنة يلجأ إلى تسخير القوة العمومية لفك معضلة الغاز
» والي ولاية قالمة في زيارة عمل وتفقد إلى دائرة عين عين مخلوف
» باتنة استكمالا للحملة الانتخابية تحسبا للانتخابات التشريعية ولاية باتنة ستعرف الأسبوع القادم إنزالا لرؤساء الأحزاب
» والي ولاية ميلة يطفأ نار الفتنة و يعقد جلسة صلح بين مواطني بلدية سيدي خليفة و عائلة بن الشيخ الحسين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى