مشاكل بالجملة و وعود في الأفق
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
مشاكل بالجملة و وعود في الأفق
ناشد سكان عديد الأحياء بولاية سوق اهراس السلطات المحلية التدخل الفوري
لتسطير برنامج لإزالة النقائص التي تلازم أحياءهم منذ إنشائها، وقال
السكان إن السلطات المحلية لم تستجب لنداءاتهم المتكررة، رغم أنهم راسلوها
عدة مرات من أجل إزالة هذه الوضعية الحرجة التي يعيشونها.
وأضاف السكان أن وضعية الطرقات المهترئة لا تزال تزيد من متاعبهم إذ جددوا
مطالبهم المتعلقة بتهيئة وتعبيد طرقاتهم فقد اضطروا إلى تفريش بعض
المسالك بطبقة من الحصى حتى يضعوا حدا للخطر القائم، والذي يعتبره هؤلاء
مصدر خطر على أبنائهم لما يعرفه من تدفق للعربات التي تعبر بسرعة جنونية.
و مع مطلع كل شتاء تتحول الطرقات إلى برك مائية مع سقوط أولى قطرات المطر يصعب على الراجلين تجاوزها، أمر ناشد بشأنه كثيرا قاطني المناطق السوداء، حيث يحدث ذلك أزمة سير كبيرة، ناهيك عن مشكل انعدام الإنارة العمومية بعديد الشوارع، الذي ساهم هو الآخر في انتشار الاعتداءات، مما جعل أولياء الطالبات بالثانوية يتخوفون من أن تستهدف بناتهن بالاعتداءات خلال توجههن صباحا للتمدرس وعودتهن مساء في جنح الليل، بالإضافة إلى النفايات
التي حوّلت الأماكن إلى شبه مفرغة.
وتضاف إلى جملة هذه المشاكل ندرة المياه الصالحة للشرب التي تعرف
انقطاعات متكررة في عملية تزويد سكان الحي بهذه المادة الحيوية، مما
يضطرهم إلى التنقل إلى الأحياء المجاورة، من أجل جلب الماء، فقد أكد بعض
السكان أن حنفياتهم يزورها الماء مرة كل أسبوع، مما تسبب لهم في متاعب
كبيرة، حيث يضطرون إلى استئجار الصهاريج المتنقلة في كل مرة بأثمان
باهظة، أو العودة إلى الطرق البدائية بمناطق نائية واستخراج هذه المادة من
الآبار، ما يكلفهم عناء تحميله والذي يدفع ثمنه أطفال المنطقة الذين
يتنقلون لمسافات بعيدة للحصول على هذه المادة الضرورية، على حد قولهم.
بالإضافة إلى انعدام شبكة الغاز وحتى الكهرباء التي يتزودون بها بطريقة
عشوائية بعديد المناطق خاصة تلك الواقعة بعاصمة الولاية، ناهيك عن غياب
المرافق الثقافية والترفيهية والرياضية التي من شأنها أن تملأ أوقات فراغ
شباب المنطقة.
و بالإضافة إلى هذه النقائص عبر السكان عن نقص وسائل النقل بعديد
البلديات على غرار بلديتي سافل الويدان و تارقالت، خاصة في الساعات
المبكرة من الصباح أوفي الفترة المسائية، حين تشهد ضغطا كبيرا نظرا
لتوافد الأعداد الكبيرة للمواطنين الذين يضطرون للانتظار ساعات طويلة .
من جهة أخرى ، لا يزال سكان بلدية سوق اهراس ينتظرون تنظيم النشاط
التجاري، رغم الوعود الكثيرة التي أكدتها مديرية التجارة حول إحصاء
التجار الفوضويين و تجميعهم بمنطقة واحدة داخل البلدية .
كما جدد السكان مشكل السكن الذي يعد هاجس العديد من المواطنين ، مؤكدين
أن نقص العقار بتراب البلدية حرم سكانها من مشاريع سكنية كافية، و شل
المشاريع التنموية من جهة أخرى .
جدير ذكره، أن ولاية سوق اهراس أطلقت برامج تنموية ضخمة بمختلف بلديات
الولاية الست و العشرين، لاسيما ما تعلق بمشاريع التهيئة الحضرية و بأغلفة
مالية ضخمة، إلا أنها تعرف وتيرة متأخرة من الانجاز أرجعتها بعض الأطراف
المسؤولة إلى تهاون بعض المقاولين في الانجاز، و عن تزويد السكان بالمياه
الشروب أكدت الجزائرية للمياه تمديد فترات التوزيع بكل الأحياء إلى أن
الإشكال يعود إلى مناطق الضغط العالي إذ يصعب بها وصول هذه المادة لأنها
واقعة بأماكن عالية جدا، و أكدت مديرية الأشغال العمومية لولاية سوق
اهراس برمجة فك العزلة بجميع البلديات مع أفق العام 2014، من شأنها القضاء
على جميع مشاكل النقل.
و عن تعميم الإنارة العمومية أكدت مصالح البلديات توفير هذه الطاقة بجميع الأحياء قريبا، فيما أكدت مديرية الطاقة و المناجم تعميم الإنارة المنزلية و الكهرباء بمختلف البلديات خلال المخطط الخماسي الجاري مع عدم إيصال الغاز داخل التجمعات الريفية، كما صرح والي الولاية سابقا أن مشكل العقار سيرى النور القريب العاجل، في ظل القوانين الجديدة الراهنة، وأكد مدير الشباب و الرياضة انه سيتم تسليم ازيد من 15 هيكلا شبانيا و رياضيا العام القادم.
لتسطير برنامج لإزالة النقائص التي تلازم أحياءهم منذ إنشائها، وقال
السكان إن السلطات المحلية لم تستجب لنداءاتهم المتكررة، رغم أنهم راسلوها
عدة مرات من أجل إزالة هذه الوضعية الحرجة التي يعيشونها.
وأضاف السكان أن وضعية الطرقات المهترئة لا تزال تزيد من متاعبهم إذ جددوا
مطالبهم المتعلقة بتهيئة وتعبيد طرقاتهم فقد اضطروا إلى تفريش بعض
المسالك بطبقة من الحصى حتى يضعوا حدا للخطر القائم، والذي يعتبره هؤلاء
مصدر خطر على أبنائهم لما يعرفه من تدفق للعربات التي تعبر بسرعة جنونية.
و مع مطلع كل شتاء تتحول الطرقات إلى برك مائية مع سقوط أولى قطرات المطر يصعب على الراجلين تجاوزها، أمر ناشد بشأنه كثيرا قاطني المناطق السوداء، حيث يحدث ذلك أزمة سير كبيرة، ناهيك عن مشكل انعدام الإنارة العمومية بعديد الشوارع، الذي ساهم هو الآخر في انتشار الاعتداءات، مما جعل أولياء الطالبات بالثانوية يتخوفون من أن تستهدف بناتهن بالاعتداءات خلال توجههن صباحا للتمدرس وعودتهن مساء في جنح الليل، بالإضافة إلى النفايات
التي حوّلت الأماكن إلى شبه مفرغة.
وتضاف إلى جملة هذه المشاكل ندرة المياه الصالحة للشرب التي تعرف
انقطاعات متكررة في عملية تزويد سكان الحي بهذه المادة الحيوية، مما
يضطرهم إلى التنقل إلى الأحياء المجاورة، من أجل جلب الماء، فقد أكد بعض
السكان أن حنفياتهم يزورها الماء مرة كل أسبوع، مما تسبب لهم في متاعب
كبيرة، حيث يضطرون إلى استئجار الصهاريج المتنقلة في كل مرة بأثمان
باهظة، أو العودة إلى الطرق البدائية بمناطق نائية واستخراج هذه المادة من
الآبار، ما يكلفهم عناء تحميله والذي يدفع ثمنه أطفال المنطقة الذين
يتنقلون لمسافات بعيدة للحصول على هذه المادة الضرورية، على حد قولهم.
بالإضافة إلى انعدام شبكة الغاز وحتى الكهرباء التي يتزودون بها بطريقة
عشوائية بعديد المناطق خاصة تلك الواقعة بعاصمة الولاية، ناهيك عن غياب
المرافق الثقافية والترفيهية والرياضية التي من شأنها أن تملأ أوقات فراغ
شباب المنطقة.
و بالإضافة إلى هذه النقائص عبر السكان عن نقص وسائل النقل بعديد
البلديات على غرار بلديتي سافل الويدان و تارقالت، خاصة في الساعات
المبكرة من الصباح أوفي الفترة المسائية، حين تشهد ضغطا كبيرا نظرا
لتوافد الأعداد الكبيرة للمواطنين الذين يضطرون للانتظار ساعات طويلة .
من جهة أخرى ، لا يزال سكان بلدية سوق اهراس ينتظرون تنظيم النشاط
التجاري، رغم الوعود الكثيرة التي أكدتها مديرية التجارة حول إحصاء
التجار الفوضويين و تجميعهم بمنطقة واحدة داخل البلدية .
كما جدد السكان مشكل السكن الذي يعد هاجس العديد من المواطنين ، مؤكدين
أن نقص العقار بتراب البلدية حرم سكانها من مشاريع سكنية كافية، و شل
المشاريع التنموية من جهة أخرى .
جدير ذكره، أن ولاية سوق اهراس أطلقت برامج تنموية ضخمة بمختلف بلديات
الولاية الست و العشرين، لاسيما ما تعلق بمشاريع التهيئة الحضرية و بأغلفة
مالية ضخمة، إلا أنها تعرف وتيرة متأخرة من الانجاز أرجعتها بعض الأطراف
المسؤولة إلى تهاون بعض المقاولين في الانجاز، و عن تزويد السكان بالمياه
الشروب أكدت الجزائرية للمياه تمديد فترات التوزيع بكل الأحياء إلى أن
الإشكال يعود إلى مناطق الضغط العالي إذ يصعب بها وصول هذه المادة لأنها
واقعة بأماكن عالية جدا، و أكدت مديرية الأشغال العمومية لولاية سوق
اهراس برمجة فك العزلة بجميع البلديات مع أفق العام 2014، من شأنها القضاء
على جميع مشاكل النقل.
و عن تعميم الإنارة العمومية أكدت مصالح البلديات توفير هذه الطاقة بجميع الأحياء قريبا، فيما أكدت مديرية الطاقة و المناجم تعميم الإنارة المنزلية و الكهرباء بمختلف البلديات خلال المخطط الخماسي الجاري مع عدم إيصال الغاز داخل التجمعات الريفية، كما صرح والي الولاية سابقا أن مشكل العقار سيرى النور القريب العاجل، في ظل القوانين الجديدة الراهنة، وأكد مدير الشباب و الرياضة انه سيتم تسليم ازيد من 15 هيكلا شبانيا و رياضيا العام القادم.
مواضيع مماثلة
» مشاكل بالجملة و حلول مؤجلة ببلدية القنار
» باتنة عمارة بن يونس نحن واثقون في وعود الرئيس حول نزاهة الانتخابات
» احتجاجات بالجملة في باتنة من أجل الغاز
» استحداث مناطق نشاطات تجارية في الأفق
» مشاريع في الأفق من اجل النهوض بقطاع السياحة
» باتنة عمارة بن يونس نحن واثقون في وعود الرئيس حول نزاهة الانتخابات
» احتجاجات بالجملة في باتنة من أجل الغاز
» استحداث مناطق نشاطات تجارية في الأفق
» مشاريع في الأفق من اجل النهوض بقطاع السياحة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى