توقف الموزع الآلي لبريد الجزائر بقمار يثير قلق الزبائن

[right] يواجه زبائن بريد الجزائر ببلدية قمار ولاية الوادي صعوبة جمة في سحب أموالهم من المركز
البريدي المحاذي لمقر البلدية، وذلك بسبب عطل أصاب الموزع الآلي الوحيد المتواجد
بجانب المركز.

وقد أبدى زبائن بريد الجزائر
ونحن نواكب عصر التقدم والتكنولوجيا استياء كبيرا، جراء حرمانهم من استعمال
البطاقة المغناطيسية نتيجة هذا العطل الذي مرت علية اليوم قرابة ستة أشهر كاملة،
ما جعل المواطن يحتفظ بهذه البطاقة في أرشيف ألبومه المنزلي للذكرى، رغم أن عملية السحب بواسطة البطاقات المغناطيسية وضعتها الدولة بغرض تحسين
خدمات بريد الجزائر تجاه الزبائن كما من شانها تخفيف الضغط على شبابيك الدفع

وعبر أحدا
الزبائن- للجمهور- عن مدى تذمره الشديد حيال هذا الواقع المر الذي
يعانيه في كل مرة عندما يقصد مركز البريد بقمار لسحب ما تيسر من
أمواله الخاصة كمرتبه الشهري ومدخراته المالية أو القيام بطلب الخدمات
البريدية عبر الجهاز المذكور كالاطلاع على رصيد حسابه الجاري أو طلب دفتر صكوك
وغيرها من الخدمات التي يقترحها الموزع الآلي، وفي هذا المنحى أكد أحد الزبائن
أنه لا يحتمل الاكتظاظ الذي يشهده مكتب البريد سائر أيام الأسبوع
الشيء الذي يجبره التنقل نحو الموزعات الآلية المتواجدة بعاصمة الولاية وكثيرا-
يقول الزبون - ما تنتهي رحلته دون أن يحقق مبتغاه، وذلك إما بسبب أنها متوقفة
مؤقتا أو معطلة تماما أو لا تتوفر على السيولة المالية، يحدث هذا بعد أن نفدت
الصكوك الورقية منه وتأخر وصول دفتر صكوكه

وأضاف ذات
الزبون أنه لو كان لديه صكا لما وقف أمام الموزع الآلي لسحب أمواله
ولما احتاج لخدماته، وقد اتصلنا مرات عديدة بقابض بريد الجزائر بقمار وكلما
سألناه عن سبب هذا الإشكال يجيبنا بكل برودة أنها متوقفة ولا تعمل بسبب
تعرضها لعملية تخريب الصائفة الماضية من قبل المحتجين عن الانقطاع المتكررة
للتيار الكهربائي، مشيرا إلا أن مصالح بريد الجزائر اتصلت بالجهات الوصية
على مستوى العاصمة لإصلاح هذا العطب الذي يعرفه الموزع الآلي ونحن ننتظر على حد
قول قابض البريد إرسال مختصين في الصيانة من العاصمة لإعادة تشغيل الموزع
الآلي.

ليبقى
المواطن في الأخير ضحية أعطال تقنية لا ندري من يتحمل مسؤوليتها، ويبقى
التساؤل المطروح، هل تتوفر الولاية على مختصين في الصيانة

[/right]

الموضوع الأصلي : توقف الموزع الآلي لبريد الجزائر بقمار يثير قلق الزبائن

المصدر : ملتقى الجزائريين والعرب