سكان عين فكرون يطالبون بالتهيئة الحضارية

عبر أمس، عشرات المواطنين المقيمين بمدينة عين فكرون، عن استيائهم الشديد جراء المشاكل التي يعانون منها، في شكوى تم إرسالها إلى رئيس دائرة عين فكرون ، تلقت "الجمهور" نسخة منها ،والتي تشمل غياب التهيئة العمرانية، و كذا تجديد مختلف الشبكات الخاصة بالمياه الصالحة للشرب، وقنوات الصرف الصحي،بالإضافة إلى تنظيم الأسواق اليومية، وحركة السيارات، حيث يبقى الشارع الرئيسي مدخل المدينة من جهة أم البواقي، مرورا بشارع "نوادي بعطوش" إلى شارع "بوعبد الله الدراجي" باتجاه مدينة عين مليلة غير مهيأ، تنقصه الإنارة العمومية والذي من شأنه المساهمة في دخول الغرباء، داخل المدينة وانتشار مختلف أنواع السرقات بشكل خاص، أين يتم أسبوعيا الإطاحة بالعديد من الشبكات الإجرامية، التي تمتهن سرقة المنازل و المحلات التجارية.هذا وتبقى الأسلاك الكهربائية القديمة تشكل خطرا حقيقيا على كل سكان المدينة، وكذا وجود ورشات حدادة ومغاسل للسيارات، في المحيط الحضري وبغير رضى السكان، ما يشكل خطرا مزمنا للسكان .هذا وتعرف ظاهرة احتلال تجار الخضر والفواكه، لساحات المرافق العمومية وخاصة بعد الزوال أمام مسجد أول نوفمبر والمسجد العتيق ، ومسجد مالك ابن أنس، انتشارا واسعا خلال الفترة الأخيرة، والذي من شأنه تشويه المنظر الخارجي للمدينة التي هي بمثابة قطب تجاري ضخم.