الثلوج تكشف عيوب التهيئة وشلل في حركة المرور بباتنة

تسببت الثلوج التي تساقطت على ربوع جبال الأوراس الليلة ما قبل الماضية إلى تسجيل انقطاع وصعوبة في حركة السيارات عبر عديد المحاور في ولاية باتنة والولايات المجاورة لها، نجد ذلك مثلا في الطريق الوطني رقم 31 الرابط بين آريس وباتنة والذي عرف توقف حركة المرور في منطقة " عين الطين " التي تعرف بمثل هذه الحوادث عندما تتساقط الثلوج في كل مرة، وأيضا نفس الوضع سجل على مستوى الطريق الوطني رقم 86 الرابط بين باتنة وسريانة والذي انقطعت به الحركة على مستوى المنطقة المعروفة بـ" تاجنانت "، نظرا لارتفاعها على سطح البحر بحوالي 700 متر، وكذلك الوضع بالنسبة في الطريق الوطني رقم 77 الرابط بين باتنة ومروانة على مستوى مرتفعات نافلة في بلدية حيدوسة، وهذا الطريق أصبح معروفا لدى العام والخاص بأنه يتوقف عن العمل حتى غدا تساقطت الأمطار لأنه اهترئ بشكل كبير جدا، ولا احد من المسؤولين تدخل لإصلاحه منذ عشرات السنين، لدرجة أن أصبح مصدر لحوادث المرور المميتة من وقت إلى آخر، ومثله مثل الطريق الوطني رقم 87 المرابط بين باتنة وثنية العابد الذي سجل صعوبة كبيرة في حركة المرور في منطقة " ثنية الرصاص " التي بدورها تشكل عائقا في وجه المارة عندما تتساقط الثلوج في كل فصل شتاء، ولم يتوقف الأمر إلى حد الطرق الوطنية، إذ تعداه ليمس عددا من الطرق الولائية مثال ذلك الطريق الولائي رقم 40 الرابط بين بلديتي لمسان وتاكسلانت الذي توقفت على مستواه الحركة في مرتفعات " تاورطة "، ونفس الحال بالنسبة للطريق الولائي رقم 172 الرابط بين اشمول وباتنة.
وقد تخوف عدد من سكان المناطق الريفية والجبلية من استمرار الوضع في ظل النقص الملحوظ في قارورات الغاز ومادة المازوت، لأن عددا من القرى والمداشر عزلت صباح أمس بسبب ثلوج لم يتجاوز سمكها العشرين سنتمترا