ملتقى الجزائريين والعرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف Empty الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف

مُساهمة من طرف اعصار الإثنين 23 مايو - 14:36:01

الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف B2 إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا (84)الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف B1 .
وقوله ( إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الأرْضِ ) أي: أعطيناه ملكًا عظيمًا متمكنًا، فيه له من جميع ما يؤتى الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP الملوك، من التمكين والجنود الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP
، وآلات الحرب والحصارات؛ ولهذا ملك المشارق والمغارب من الأرض، ودانت له
البلاد، وخضعت له ملوك العباد، وخدمته الأمم، من العرب والعجم؛ ولهذا ذكر بعضهم أنه إنما سمي ذا القرنين؛ لأنه بلغ قرني الشمس مشرقها ومغربها.
وقوله: ( وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا ) : قال ابن عباس،
ومجاهد، وسعيد بن جبير، وعكرمة، والسدي، وقتادة، والضحاك، وغيرهم: يعني
علمًا.
وقال قتادة أيضًا في قوله: ( وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا ) قال: منازل الأرض وأعلامها.
وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم في قوله: ( وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ
شَيْءٍ سَبَبًا ) قال: تعليم الألسنة، كان لا يغزو قومًا إلا كلمهم
بلسانهم.
وقال ابن لَهيعة: حدثني سالم بن غَيْلان، عن سعيد بن أبي هلال؛ أن معاوية بن أبي سفيان قال الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP
لكعب الأحبار: أنت تقول: إن ذا القرنين كان يربط خيله بالثريا؟ فقال له
كعب: إن كنت قلت ذلك، فإن الله تعالى قال: ( وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ
شَيْءٍ سَبَبًا ) .
وهذا الذي أنكره معاوية، رضي الله عنه، على كعب الأحبار هو الصواب الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP ، والحق مع معاوية في الإنكار؛ فإن معاوية كان يقول عن كعب: "إن كنا لنبلو الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP عليه الكذب" يعني: فيما ينقله، لا أنه كان يتعمد نقل ما ليس في صحيفته الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP ، ولكن الشأن في صحيفته الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP ، أنها من الإسرائيليات التي غالبها مبدل مصحف محرف مختلق الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP ولا حاجة لنا مع خبر الله ورسول الله [صلى الله عليه وسلم]الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP إلى شيء منها بالكلية، فإنه دخل منها على الناس شر كثير الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP
وفساد عريض. وتأويل كعب قول الله: ( وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ
سَبَبًا ) واستشهاده في ذلك على ما يجده في صحيفته من أنه كان يربط خيله
بالثريا غير صحيح ولا مطابق؛ فإنه لا سبيل للبشر إلى شيء من ذلك، ولا إلى
الترقي الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP في أسباب السموات. وقد قال الله في حق بلقيس: الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف B2 وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف B1
[النمل: 23] أي: مما يؤتى مثلها من الملوك، وهكذا ذو القرنين يسر الله له
الأسباب، أي: الطرق والوسائل إلى فتح الأقاليم والرَّسَاتيق والبلاد
والأراضي وكسر الأعداء، وكبت ملوك الأرض، وإذلال أهل الشرك. قد أوتي من كل
شيء مما الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP يحتاج إليه مثله سببًا، والله أعلم.
وفي "المختارة" للحافظ الضياء المقدسي، من طريق قتيبة، عن أبي عوانة عن سماك بن حرب، عن حبيب بن حماز الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP
قال: كنت عند علي، رضي الله عنه، وسأله رجل عن ذي القرنين: كيف بلغ
المشارق والمغارب؟ فقال سبحان الله سخر له السحاب، وقَدَّر له الأسباب،
وبسط له اليد الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP .
الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف B2 فَأَتْبَعَ سَبَبًا (85) حَتَّى
إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ
وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ
تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا (86) قَالَ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُكْرًا (87) وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا (88)الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف B1 .
قال ابن عباس: ( فَأَتْبَعَ سَبَبًا ) يعني: بالسبب المنـزل]الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP . وقال مجاهد: ( فَأَتْبَعَ سَبَبًا ) : منـزلا وطريقًا ما بين المشرق والمغرب.
وفي رواية عن مجاهد: ( سَبَبًا ) قال: طريقا في الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP الأرض.
وقال قتادة: أي أتبع منازل الأرض ومعالمها الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP .
وقال الضحاك: ( فَأَتْبَعَ سَبَبًا ) أي: المنازل الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP .
وقال سعيد بن جبير في قوله: ( فَأَتْبَعَ سَبَبًا ) قال: علمًا. وهكذا قال عكرمة وعبيد بن يعلى، والسدي.
وقال مطر: معالم وآثار كانت قبل ذلك.
وقوله: ( حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ ) أي: فسلك طريقًا حتى
وصل إلى أقصى ما يسلك فيه من الأرض من ناحية المغرب، وهو مغرب الأرض. وأما
الوصول إلى مغرب الشمس من السماء فمتعذر، وما يذكره أصحاب القصص والأخبار
من أنه سار في الأرض مدّة والشمس تغرب من ورائه فشيء لا حقيقة له. وأكثر
ذلك من خرافات أهل الكتاب، واختلاق الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP زنادقتهم وكذبهم الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP
وقوله: ( وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ ) أي: رأى الشمس في
منظره تغرب في البحر المحيط، وهذا شأن كل من انتهى إلى ساحله، يراها كأنها
تغرب فيه، وهي لا تفارق الفلك الرابع الذي هي مثبتة فيه لا تفارقه الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP .
والحمئة مشتقة على إحدى القراءتين الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP من "الحمأة" وهو الطين، كما قال تعالى: الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف B2 إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف B1 [الحجر: 28] أي: طين أملس الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP . وقد تقدم بيانه.
وقال ابن جرير: حدثني يونس، أخبرنا ابن وهب الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP حدثني نافع بن أبي نعيم، سمعت عبد الرحمن الأعرج يقول: كان ابن عباس يقول الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP
( فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ ) ثم فسرها: ذات حمأة. قال نافع: وسئل عنها كعب
الأحبار فقال: أنتم أعلم بالقرآن مني، ولكني أجدها في الكتاب تغيب في طينة
سوداء الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP .
وكذا روى غير واحد عن ابن عباس، وبه قال مجاهد وغير واحد.
وقال أبو داود الطيالسي: حدثنا محمد بن دينار، عن سعد الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP بن أوس، عن مِصْدَع، عن ابن عباس، عن أبيّ بن كعب؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم أقرأه ( حَمِئَةٍ ) الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP
وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: "وجدها تغرب في عين حامية" يعني: حارة. وكذا قال الحسن البصري.
وقال ابن جرير: والصواب أنهما قراءتان مشهورتان فأيهما قرأ القارئ فهو مصيب الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP .
قلت: ولا منافاة بين معنييهما، إذ قد تكون حارة لمجاورتها وَهْج الشمس
عند غروبها، وملاقاتها الشعاع بلا حائل و ( حَمِئَةٍ ) في ماء وطين أسود،
كما قال كعب الأحبار وغيره.
وقال ابن جرير: حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP
العوام، حدثني مولى لعبد الله بن عمرو، عن عبد الله قال: نظر رسول الله
صلى الله عليه وسلم إلى الشمس حين غابت، فقال: "في نار الله الحامية [في
نار الله الحامية]الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP ، لولا ما يزعها من أمر الله، لأحرقت ما على الأرض".
قلت: ورواه الإمام أحمد، عن يزيد بن هارون الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP . وفي صحة رفع هذا الحديث نظر، ولعله من كلام عبد الله بن عمرو، من زاملتيه اللتين وجدهما يوم اليرموك، والله أعلم.
وقال ابن أبي حاتم: حدثنا حجاج بن حمزة، حدثنا محمد -يعني ابن بشر-حدثنا
عمرو بن ميمون، أنبأنا ابن حاضر، أن ابن عباس ذكر له أن معاوية بن أبي
سفيان قرأ الآية التي في سورة الكهف "تغرب في عين حامية" قال ابن عباس
لمعاوية ما نقرؤها الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP
إلا ( حَمِئَةٍ ) فسأل معاوية عبد الله بن عمرو كيف تقرؤها: فقال عبد
الله: كما قرأتها. قال ابن عباس: فقلت لمعاوية: في بيتي نـزل القرآن؟ فأرسل
إلى كعب فقال له: أين تجد الشمس تغرب في التوراة؟ [فقال له كعب: سل أهل
العربية، فإنهم أعلم بها، وأما أنا فإني أجد الشمس تغرب في التوراة]الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP في ماء وطين. وأشار بيده إلى المغرب. قال ابن حاضر: لو أني عندكما أفدتك الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP
بكلام تزداد فيه بصيرة في حمئة. قال ابن عباس: وإذًا ما هو؟ قلت: فيما
يؤثر من قول تُبَّع، فيما ذكر به ذا القرنين في تخلقه بالعلم واتباعه إياه:

بَلَــغَ المشَـــارقَ والمغَـارِبَ يَبْتَغِـــي


أسْــبَابَ أمْــرٍ مِــــنْالجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP حَكِيمٍ مُرْشِد

فَـــرَأى مَغِيـــبَالجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP الشَّمْسِ عِنْدَ غُرُوبها


فِـي عَيْـنِ ذِي خُــلب وَثــأطالجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP حَرْمَدِ الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIPالجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP
قال الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP ابن عباس: ما الخُلَب؟ قلت: الطين بكلامهم. [يعنى بكلام حمير]الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP . قال: ما الثاط؟ قلت: الحمأة. قال: فما الحرْمَد؟ قلت: الأسود. قال: فدعا ابن عباس رجلا أو غلامًا فقال: اكتب ما يقول هذا الرجل.
وقال سعيد بن جبير: بينا ابن عباس يقرأ سورة الكهف فقرأ: ( وَجَدَهَا
تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ ) فقال كعب: والذي نفس كعب بيده ما سمعت
أحدًا يقرؤها كما أنـزلت في التوراة غير ابن عباس، فإنا نجدها في التوراة:
تغرب في مدرة سوداء.
وقال أبو يعلى الموصلي: حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل، حدثنا هشام بن يوسف
قال: في تفسير ابن جريج ( وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا ) قال: مدينة لها
اثنا عشر ألف باب، لولا أصوات أهلها لسمع الناس وُجُوب الشمس حين تجب.
وقوله: ( وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا ) أي: أمة من الأمم، ذكروا أنها كانت أمة عظيمة من بني آدم.
وقوله: ( قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا
أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا ) معنى هذا: أن الله تعالى مكنه منهم الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP وحكمه فيهم، وأظفره بهم الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP وخيره: إن شاء قتل وسبى، وإن شاء منّ أو فدى الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP . فعرف عدله وإيمانه فيما أبداه عدله وبيانه الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP
في قوله: ( أَمَّا مَنْ ظَلَمَ ) أي: من استمر على كفره وشركه بربه (
فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ) قال قتادة: بالقتل: وقال السدي: كان يحمي لهم بقر
النحاس ويضعهم فيها الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP حتى يذوبوا. وقال وهب بن منبه: كان يسلط الظلمة، فتدخل أفوافهم وبيوتهم، وتغشاهم من جميع جهاتهم والله أعلم.
وقوله: الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP ( ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُكْرًا ) أي: شديدًا بليغًا وجيعًا أليمًا. وفيه الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP إثبات المعاد والجزاء.
وقوله: ( وَأَمَّا مَنْ آمَنَ ) أي: تابعنا على ما ندعوه إليه من عبادة
الله وحده لا شريك له ( فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى ) أي: في الدار الآخرة
عند الله، عز وجل، ( وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا ) قال مجاهد:
معروفًا.
الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف B2 ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (89) حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا (90) كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا (91)الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف B1 .
يقول: ثم سلك طريقًا فسار من مغرب الشمس إلى مطلعها الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP
، وكان كلما مرّ بأمة قهرهم وغلبهم ودعاهم إلى الله عز وجل، فإن أطاعوه
وإلا أذلهم وأرغم آنافهم، واستباح أموالهم، وأمتعتهم واستخدم من كل أمة ما
يستعين به مع جيوشه على أهل الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP الإقليم المتاخم لهم. وذكر في أخبار بني إسرائيل أنه عاش ألفا وستمائة سنة يجوب الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP الأرض طولها والعرض الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP حتى بلغ المشارق والمغارب. ولما انتهى إلى مطلع الشمس من الأرض كما قال الله تعالى: ( وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ ) أي: أمة ( لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا ) أي: ليس لهم بناء يكنهم، ولا أشجار تظلهم وتسترهم من حر الشمس.
قال سعيد بن جبير: كانوا حُمرًا قصارًا، مساكنهم الغيران، أكثر معيشتهم من السمك.
وقال أبو داود الطيالسي: حدثنا سهل الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP بن أبي الصلت، سمعت الحسن وسئل عن قوله تعالى: ( لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا ) قال: إن أرضهم الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP لا تحمل البناء فإذا طلعت الشمس تغوروا الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP في المياه، فإذا غربت خرجوا يتراعون كما ترعى البهائم. قال الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP الحسن: هذا حديث سمرة الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP .
وقال قتادة: ذكر لنا أنهم بأرض لا تنبت لهم شيئًا، فهم إذا طلعت الشمس دخلوا في أسراب، حتى إذا زالت الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP الشمس خرجوا إلى حروثهم ومعايشهم.
وعن سلمة بن كُهَيْل أنه قال: ليس لهم أكنان، إذا طلعت الشمس طلعت عليهم، فلأحدهم أذنان يفترش إحداهما الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP ويلبس الأخرى.
وقال عبد الرزاق: أخبرنا معمر، عن قتادة في قوله: ( وَجَدَهَا تَطْلُعُ
عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا ) قال: هم الزنج الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP .
وقال ابن جريج في قوله: ( وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ
نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا ) قال: لم يبنوا فيها بناء قط، ولم
يبن عليهم فيها بناء قط، كانوا إذا طلعت الشمس دخلوا أسرابًا لهم الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP حتى تزول الشمس، أو دخلوا البحر، وذلك أن أرضهم ليس فيها الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP
جبل، جاءهم جيش مرة فقال لهم أهلها: لا تطلعن عليكم الشمس وأنتم بها.
قالوا: لا نبرح حتى تطلع الشمس، ما هذه العظام؟ قالوا: هذه جيفُ جيش طلعت
عليهم الشمس هاهنا فماتوا. قال: فذهبوا هاربين في الأرض.
وقوله: ( كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا ) قال
مجاهد، والسدي: علمًا، أي: نحن مطلعون على جميع أحواله وأحوال جيشه، لا
يخفى علينا منها شيء، وإن تفرقت أممهم وتقطعت بهم الأرض، فإنه تعالى: الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف B2 لا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف B1 [آل عمران: 5]
الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف B2 ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (92) حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلا (93) قَالُوا
يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي
الأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا
وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95) آتُونِي
زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ
انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ
قِطْرًا (96)الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف B1
يقول تعالى مخبرًا عن ذي القرنين: ( ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا ) أي: ثم
سلك طريقًا من مشارق الأرض. ( حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ )
وهما جبلان متناوحان بينهما ثُغْرة يخرج منها يأجوج ومأجوج على بلاد الترك،
فيعيثون فيهم فسادًا، ويهلكون الحرث والنسل، ويأجوج ومأجوج من سلالة آدم،
عليه السلام، كما ثبت في الصحيحين: "إن الله تعالى يقول: يا آدم. فيقول:
لبيك وسعديك. فيقول: ابعث بَعْثَ النار. فيقول: وما بَعْثُ النار؟ فيقول:
من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون إلى النار، وواحد إلى الجنة؟ فحينئذ يشيب
الصغير، وتضع كل ذات حمل حملها، فيقال: إن فيكم أمّتين، ما كانتا في شيء
إلا كثرتاه: يأجوج ومأجوج" الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP .
وقد حكى النووي الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP ، رحمه الله، في شرح "مسلم" عن بعض الناس: أن يأجوج ومأجوج خلقوا من مني خرج من آدم فاختلط بالتراب، فخلقوا من ذلك الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP فعلى هذا يكونون مخلوقين من آدم، وليسوا من حواء. وهذا قول غريب جدًا، [ثم]الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP لا دليل عليه لا من عقل ولا [من]الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP نقل، ولا يجوز الاعتماد هاهنا على ما يحكيه بعض أهل الكتاب، لما عندهم من الأحاديث الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP المفتعلة، والله أعلم.
وفي مسند الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP
الإمام أحمد، عن سَمُرَة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "وَلَدُ
نوح ثلاثة: سام أبو العرب، وحام أبو السودان، ويافث أبو الترك" الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP . قال بعض العلماء: هؤلاء من نسل يافث أبي الترك، قال: [إنما الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP سموا هؤلاء تركًا؛ لأنهم تركوا من وراء السد من الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP هذه الجهة، وإلا فهم أقرباء أولئك، ولكن كان في أولئك بغي وفساد وجراءة الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP
. وقد ذكر ابن جرير هاهنا عن وهب بن منبه أثرًا طويلا عجيبًا في سير ذي
القرنين، وبنائه السد، وكيفية ما جرى له، وفيه طول وغرابة ونكارة في
أشكالهم وصفاتهم، [وطولهم]الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP وقصر بعضهم، وآذانهم الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP . وروى ابن أبي حاتم أحاديث غريبة في ذلك لا تصح الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP أسانيدها، والله أعلم.
وقوله: ( وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلا ) [أي]الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP : لاستعجام كلامهم وبعدهم عن الناس.
( قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ
مُفْسِدُونَ فِي الأرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا ) قال ابن جريج عن
عطاء، عن ابن عباس: أجرًا عظيمًا، يعني أنهم أرادوا أن يجمعوا له من بينهم
مالا يعطونه إياه، حتى يجعل بينهم وبينهم سدًا. فقال ذو القرنين بعفة
وديانة وصلاح وقصد للخير: ( مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ ) أي: إن
الذي أعطاني الله من الملك والتمكين الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP خير لي من الذي تجمعونه، كما قال سليمان عليه السلام: الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف B2 أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ فَمَا آتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِمَّا آتَاكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف B1
[النمل: 36] وهكذا قال ذو القرنين: الذي أنا فيه خير من الذي تبذلونه،
ولكن ساعدوني ( بِقُوَّةٍ ) أي: بعملكم وآلات البناء، ( أَجْعَلْ
بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا * آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ ) والزبر:
جمع زُبْرَة، وهي القطعة منه، قاله ابن عباس، ومجاهد، وقتادة. وهي كاللبنة الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP ، يقال: كل لبنة [زنة]الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP قنطار بالدمشقي، أو تزيد عليه.
( حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ ) أي: وضع بعضه على بعض من
الأساس حتى إذا حاذى به رءوس الجبلين طولا وعرضًا. واختلفوا في مساحة عرضه
وطوله على أقوال. ( قَالَ انْفُخُوا ) أي: أجج الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP
عليه النار حتى صار كله نارًا، ( قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا
) قال ابن عباس، ومجاهد، وعكرمة، والضحاك، وقتادة، والسُّدي: هو النحاس.
وزاد بعضهم: المذاب. ويستشهد بقوله تعالى: الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف B2 وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف B1 [سبأ: 12] ولهذا يشبه الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP بالبرد المحبر.
قال ابن جرير: حدثنا بشر، حدثنا يزيد، حدثنا سعيد، عن قتادة قال: ذكر
لنا أن رجلا قال: يا رسول الله، قد رأيت سد يأجوج ومأجوج، قال: "انعته لي"
قال: كالبرد المحبر، طريقة سوداء. وطريقة حمراء. قال: "قد رأيته". هذا حديث
مرسل. الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP2
وقد بعث الخليفة الواثق في دولته بعض أمرائه، ووجه الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP
معه جيشًا سرية، لينظروا إلى السد ويعاينوه وينعتوه له إذا رجعوا. فتوصلوا
من بلاد إلى بلاد، ومن مُلْك إلى مُلْك، حتى وصلوا إليه، ورأوا بناءه من
الحديد ومن النحاس، وذكروا أنهم رأوا فيه بابًا عظيمًا، وعليه الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP أقفال عظيمة، ورأوا بقية اللبن والعمل في برج هناك. وأن عنده حرسًا الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP من الملوك المتاخمة له، وأنه منيف عال الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP ، شاهق، لا يستطاع ولا ما حوله من الجبال. ثم رجعوا إلى بلادهم، وكانت غيبتهم أكثر من سنتين، وشاهدوا أهوالا وعجائب.
ثم قال الله تعالى:
الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف B2 فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (97)الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف B1
يقول تعالى مخبرًا عن يأجوج ومأجوج أنهم ما قدروا على أن يصعدوا الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP
فوق هذا السد ولا قدروا على نقبه من أسفله. ولما كان الظهور عليه أسهل من
نقبه قابل كلا بما يناسبه فقال: ( فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا
اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا ) وهذا دليل على أنهم لم الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP يقدروا على نقبه، ولا على شيء منه.
فأما الحديث الذي رواه الإمام أحمد:
حدثنا روح، حدثنا سعيد بن أبي عَرُوبَة، عن قتادة، حدثنا أبو رافع، عن
أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن يأجوج ومأجوج ليحفرون
السد كل يوم، حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذي عليهم: ارجعوا
فستحفرونه غدًا فيعودون إليه كأشد ما كان، حتى إذا بلغت مدتهم وأراد الله
أن يبعثهم على الناس الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP [حفروا حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس]الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP قال الذي عليهم: ارجعوا فستحفرونه غدًا إن شاء الله. ويستثني، فيعودون إليه وهو كهيئته الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP حين تركوه، فيحفرونه ويخرجون الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP
على الناس، فينشفون المياه، ويتحصن الناس منهم في حصونهم، فيرمون بسهامهم
إلى السماء، [فترجع وعليها هيئة الدم، فيقولون: قهرنا أهل الأرض وعلونا أهل
السماء]الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP . فيبعث الله عليهم نغفا الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP
في أقفائهم، فيقتلهم بها". قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي
بيده، إن دواب الأرض لتسمن، وتشكر شكرًا من لحومهم ودمائهم" الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP .
ورواه أحمد أيضًا عن حسن -هو ابن موسى الأشيب-عن سفيان، عن قتادة، به الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP . وكذا رواه الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP
ابن ماجه، عن أزهر بن مروان، عن عبد الأعلى، عن سعيد بن أبي عَرُوبَة، عن
قتادة قال: حدث رافع. وأخرجه الترمذي، من حديث أبي عوانة، عن قتادة الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP . ثم قال: غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
وهذا إسناده قوي، ولكن في الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP
رفعه نكارة؛ لأن ظاهر الآية يقتضي أنهم لم يتمكنوا من ارتقائه ولا من
نقبه، لإحكام بنائه وصلابته وشدته. ولكن هذا قد روي عن كعب الأحبار: أنهم
قبل خروجهم يأتونه فيلحسونه حتى لا يبقى منه الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP إلا القليل، فيقولون: غدًا نفتحه. فيأتون من الغد وقد عاد كما كان، فيلحسونه حتى لا يبقى منه الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP
إلا القليل، فيقولون كذلك، ويصبحون وهو كما كان، فيلحسونه ويقولون: غدًا
نفتحه. ويلهمون أن يقولوا: "إن شاء الله"، فيصبحون وهو كما فارقوه،
فيفتحونه. وهذا مُتَّجه، ولعل أبا هريرة تلقاه من كعب. فإنه كثيرًا ما كان
يجالسه الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP ويحدثه، فحدث به أبو هريرة، فتوهم الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP بعض الرواة عنه أنه مرفوع، فرفعه، والله أعلم.
ويؤكد ما قلناه الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP -من أنهم لم يتمكنوا من نقبه ولا نقب شيء منه، ومن نكارة هذا المرفوع-قول الإمام أحمد:
حدثنا سفيان، عن الزهري، عن عروة، عن [زينب بنت أبي سلمة، عن حبيبة بنت أم حبيبة بنت أبي سفيان، عن أمها أم حبيبة، عن]الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP
زينب بنت جحش زوج النبي صلى الله عليه وسلم -قال سفيان: أربع نسوة-قالت:
استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم من نومه. وهو محمر وجهه، وهو يقول: "لا
إله إلا الله! ويل للعرب الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP
من شر قد اقترب! فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذا". وحَلَّق. قلت:
يا رسول الله، أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: "نعم إذا كثر الخبث".
هذا حديث صحيح، اتفق البخاري ومسلم على إخراجه، من حديث الزهري الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP ، ولكن سقط في رواية البخاري ذكر حبيبة، وأثبتها مسلم. وفيه أشياء الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP عزيزة نادرة قليلة الوقوع في صناعة الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP الإسناد، منها رواية الزهري عن عروة، وهما تابعيان ومنها الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP اجتماع أربع نسوة في سنده، كلهن يروي بعضهن عن بعض. ثم كل منهن صحابية الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP ، ثم ثنتان ربيبتان وثنتان زوجتان، رضي الله عنهن.
وقد روي نحو هذا عن أبي هريرة أيضًا، فقال البزار: حدثنا محمد بن مرزوق، حدثنا مُؤمَّل بن إسماعيل، حدثنا وهيب الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP
، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه
قال: "فُتِح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذا" وعقد التسعين. وأخرجه
البخاري ومسلم من حديث وهيب الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP ، به الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف MARGNTIP



اعصار
اعصار
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 34551

https://www.helpub.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف Empty رد: الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف

مُساهمة من طرف الزعيم الثلاثاء 24 مايو - 16:40:23

موضــــــ جميل ـــــوع
والأجمل مشاركة به معنا
لا تحرمنا مواضيعك سنكون شاكريــــ لك ـــن على جهودك الطيبة
فكن دائما كما أنت لأنك تستحق كــــ الشكر ــــــل
ولا تنسى أن تترك أثرا هنا




الزعيم
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 7554

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف Empty رد: الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف

مُساهمة من طرف aaaa الخميس 29 مارس - 22:50:33

شكرا على الموضوع
لا تبخل علينا




aaaa
عضو نشيط
عضو  نشيط

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 768
تاريخ الميلاد : 13/10/1983
العمر : 41

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى