الجزء السادس من تفسير سورة الكهف
ملتقى الجزائريين والعرب :: المنتدى العام :: الركن الإسلامي :: ملحق تفسير القرآن كاملا لابن كثير
:: تفسير سورة الكهف
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
الجزء السادس من تفسير سورة الكهف
وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا
(35)
وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا
(36)
وقوله: ( وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ ) أي: بكفره
وتمرده وتكبره وتجبره وإنكاره المعاد ( قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ
هَذِهِ أَبَدًا ) وذلك اغترار منه، لما رأى فيها من الزروع والثمار والأشجار والأنهار المطردة في جوانبها وأرجائها، ظن أنها لا تفنى ولا تفرغ ولا تهلك ولا تتلف وذلك لقلة عقله، وضعف يقينه بالله، وإعجابه بالحياة الدنيا وزينتها، وكفره بالآخرة
؛ ولهذا قال: ( وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً ) أي: كائنة (
وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لأجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا )
أي: ولئن كان معاد ورجعة وَمَرَدٌّ إلى الله، ليكونَنّ لي هناك أحسن من هذا
لأني مُحظى عند ربي، ولولا كرامتي عليه ما أعطاني هذا، كما قال في الآية الأخرى: وَلَئِنْ رُجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنَى
[فصلت:50]، وقال أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لأُوتَيَنَّ مَالا وَوَلَدًا
[مريم:77] أي: في الدار الآخرة، تألى على الله، عز < 5-158 >
وجل، وكان سبب نـزولها في العاص بن وائل، كما سيأتي بيانه في موضعه إن شاء الله تعالى، وبه الثقة.
قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلا
(37)
لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا
(38)
وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ
إِلا بِاللَّهِ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالا وَوَلَدًا
(39)
فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ
عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا
(40)
أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا
(41)
يقول تعالى مخبرًا عما أجابه صاحبه المؤمن، واعظًا له وزاجرًا عما هو
فيه من الكفر بالله والاغترار: ( أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ
تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلا ) ؟ وهذا إنكار وتعظيم
لما وقع فيه من جحود ربه، الذي خلقه وابتدأ خلق الإنسان من طين وهو آدم، ثم
جعل نسله من سلالة من ماء مهين، كما قال تعالى: كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ
[البقرة:28] أي: كيف تجحَدُون ربكم، ودلالته عليكم ظاهرة جلية، كل أحد
يعلمها من نفسه، فإنه ما من أحد من المخلوقات إلا ويعلم أنه كان معدومًا ثم
وجد، وليس وجوده من نفسه ولا مستندًا إلى شيء من المخلوقات؛ لأنه بمثابته
فعلم إسناد إيجاده إلى خالقه، وهو الله، لا إله إلا هو، خالق كل شيء؛ ولذا
قال: ( لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي ) أي: أنا لا أقول بمقالتك، بل أعترف
لله بالربوبية والوحدانية ( وَلا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا ) أي: بل هو
الله المعبود وحده لا شريك له.
ثم قال: ( وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ
لا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالا
وَوَلَدًا ) هذا تحضيض وحث على ذلك، أي: هلا إذا أعجبتك حين دخلتها ونظرت
إليها حمدت الله على ما أنعم به عليك، وأعطاك من المال و الولد ما لم يعطه
غيرك، وقلت: ( مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ ) ؛ ولهذا قال
بعض السلف: من أعجبه شيء من حاله أو ماله أو ولده أو ماله، فليقل: ( مَا
شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ ) وهذا مأخوذ من هذه الآية
الكريمة. وقد روي فيه حديث مرفوع أخرجه الحافظ أبو يعلى الموصلي في مسنده:
حدثنا جَرَّاح بن مَخْلَد، حدثنا عمر بن يونس، حدثنا عيسى بن عَوْن،
حدثنا عبد الملك بن زُرَارَة، عن أنس، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: "ما أنعم الله على عبد نعمة من أهل أو مال أو ولد،
فيقول: ( مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ ) فيرى فيه آفة دون
الموت". وكان يتأول هذه الآية: ( وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ
مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ ) . < 5-159 >
قال الحافظ أبو الفتح الأزدي: عيسى بن عون، عن عبد الملك بن زرارة، عن أنس: لا يصح حديثه.
وقال الإمام أحمد: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة وحجاج، حدثني شعبة،
عن عاصم بن عبيد الله، عن عبيد مولى أبي رُهْم، عن أبي هريرة، عن النبي صلى
الله عليه وسلم أنه قال: "ألا أدلك على كنـز من كنوز الجنة؟ لا قوة إلا
بالله". تفرد به أحمد
وقد ثبت في الصحيح عن أبي موسى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: "ألا أدلك على كنـز من كنوز الجنة؟ لا حول ولا قوة إلا بالله"
وقال الإمام أحمد: حدثنا بكر
بن عيسى، حدثنا أبو عَوَانة، عن أبي بَلَج، عن عَمْرو بن ميمون قال: قال
أبو هريرة: قال لي نبي الله صلى الله عليه وسلم: "يا أبا هريرة، أدلك
على كنـز من كنوز الجنة تحت العرش؟". قال: قلت: نعم، فداك أبي وأمي. قال:
"أن تقول لا قوة إلا بالله" قال أبو بَلْج: وأحسب أنه قال: "فإن الله يقول:
أسلم عبدي واستسلم". قال: فقلت لعمرو -قال أبو بَلْج: قال عَمْرو: قلت
لأبي هريرة: لا حول ولا قوة إلا بالله؟ فقال: لا إنها في سورة الكهف: (
وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ
إِلا بِاللَّهِ )
وقوله: ( فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ ) أي:
في الدار الآخرة ( وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا ) أي: على جنتك في الدنيا التي
ظننت أنها لا تبيد ولا تفنى ( حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ ) قال ابن عباس،
والضحاك، وقتادة، ومالك عن الزهري: أي عذابًا من السماء.
والظاهر أنه مطر عظيم مزعج، يقلع زرعها وأشجارها؛ ولهذا قال: (
فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا ) أي: بلقعًا ترابًا أملس، لا يثبت فيه قَدم.
وقال ابن عباس: كالجُرز الذي لا ينبت شيئًا.
وقوله: ( أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا ) أي: غائرًا في الأرض، وهو ضد النابع الذي يطلب وجه الأرض، فالغائر يطلب أسفلها كما قال تعالى: قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ
[الملك:30] أي: جار وسائج. وقال هاهنا: ( أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا
فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا ) والغور: مصدر بمعنى غائر، وهو أبلغ منه،
كما قال الشاعر
تَظَلّ جيّادُهُ نَوْحًا عَلَيه | | تُقَلّدُهُ أعنَّتَها صُفُوفا |
وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنْفَقَ
فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ
أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا
(42)
وَلَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنْتَصِرًا
(43)
هُنَالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا
(44)
يقول تعالى: ( وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ ) بأمواله، أو بثماره على القول
الآخر. والمقصود أنه وقع بهذا الكافر ما كان يحذر، مما خَوَّفه به المؤمن
من إرسال الحسبان على جنته، التي اغتر بها
وألهته عن الله، عز وجل ( فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا
أَنْفَقَ فِيهَا ) وقال قتادة: يُصفّق كفيه متأسفًا متلهفًا على الأموال
التي أذهبها عليه ( وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي
أَحَدًا * وَلَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ ) أي: عشيرة أو ولد، كما افتخر بهم
واستعز ( يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنْتَصِرًا *
هُنَالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ ) اختلف القراء هاهنا، فمنهم من
يقف على قوله: ( وَمَا كَانَ مُنْتَصِرًا * هُنَالِكَ ) أي: في ذلك الموطن
الذي حل به عذاب الله، فلا منقذ منه. ويبتدئ [بقوله]
( الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ ) ومنهم من يقف على: ( وَمَا كَانَ
مُنْتَصِرًا ) ويبتدئ بقوله: ( هُنَالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ ) .
ثم اختلفوا في قراءة ( الْوَلايَةُ ) فمنهم من فتح الواو، فيكون المعنى: هنالك الموالاة لله، أي: هنالك كل أحد من مؤمن أو كافر يرجع إلى الله وإلى موالاته والخضوع له إذا وقع العذاب، كقوله: فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ
[غافر:84] وكقوله إخبارًا عن فرعون:
حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا
الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ * آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ
[يونس:90، 91]
ومنهم من كسر الواو من ( الْوَلايَةُ ) أي: هنالك الحكم لله الحق.
ثم منهم من رفع ( الْحَقِّ ) على أنه نعت للولاية، كقوله تعالى: الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا
[الفرقان:26]
ومنهم من خفض القاف، على أنه نعت لله عز وجل، كقوله: ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ أَلا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ
[الأنعام:62] ؛ ولهذا قال تعالى: ( هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا ) أي: جزاء (
وَخَيْرٌ عُقْبًا ) أي: الأعمال التي تكون لله، عز وجل، ثوابها خير،
وعاقبتها حميدة رشيدة، كلها خير.
وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ
مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا
تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا
(45)
يقول تعالى: ( وَاضْرِبْ ) يا محمد للناس ( مَثَلَ الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا ) في زوالها وفنائها وانقضائها ( كَمَاءٍ أَنـزلْنَاهُ مِنَ
السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأرْضِ ) أي: ما فيها من الحَبّ، فشب
وحسن، وعلاه
الزهر والنور والنضرة ثم بعد هذا كله ( فَأَصْبَحَ هَشِيمًا ) يابسا (
تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ ) أي: تفرقه وتطرحه ذات اليمين وذات الشمال ( وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا ) أي: هو قادر على هذه الحال، وهذه الحال وكثيرًا ما يضرب الله مثل الحياة الدنيا بهذا المثل كما في سورة يونس:
إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ
السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ
وَالأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ
الآية [يونس:24] ، وقال في سورة الزمر:
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ
يَنَابِيعَ فِي الأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُخْتَلِفًا
أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَامًا
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لأُولِي الأَلْبَابِ
[الزمر:21] ، وقال في سورة الحديد:
اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ
وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ كَمَثَلِ
غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ
مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ
وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا
مَتَاعُ الْغُرُورِ
[الحديد:20].
وفي الحديث الصحيح: "الدنيا حلوة خضرة"
رد: الجزء السادس من تفسير سورة الكهف
شكرا لك على الموضوع المميز
طريق النجاح- عضو نشيط
- احترام القوانين :
عدد المساهمات : 709
تاريخ الميلاد : 07/05/1997
العمر : 27
رد: الجزء السادس من تفسير سورة الكهف
موضــــــ جميل ـــــوع
والأجمل مشاركة به معنا
لا تحرمنا مواضيعك سنكون شاكريــــ لك ـــن على جهودك الطيبة
فكن دائما كما أنت لأنك تستحق كــــ الشكر ــــــل
ولا تنسى أن تترك أثرا هنا
والأجمل مشاركة به معنا
لا تحرمنا مواضيعك سنكون شاكريــــ لك ـــن على جهودك الطيبة
فكن دائما كما أنت لأنك تستحق كــــ الشكر ــــــل
ولا تنسى أن تترك أثرا هنا
الزعيم- المـديـر العـــام
- احترام القوانين :
عدد المساهمات : 7554
رد: الجزء السادس من تفسير سورة الكهف
شكرا على الموضوع
لا تبخل علينا
لا تبخل علينا
aaaa- عضو نشيط
- احترام القوانين :
عدد المساهمات : 768
تاريخ الميلاد : 13/10/1983
العمر : 41
مواضيع مماثلة
» الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف
» الجزء الثامن من تفسير سورة الكهف
» الجزء الثاني من تفسير سورة الكهف
» الجزء الرابع من تفسير سورة الكهف
» الجزء الخامس من تفسير سورة الكهف
» الجزء الثامن من تفسير سورة الكهف
» الجزء الثاني من تفسير سورة الكهف
» الجزء الرابع من تفسير سورة الكهف
» الجزء الخامس من تفسير سورة الكهف
ملتقى الجزائريين والعرب :: المنتدى العام :: الركن الإسلامي :: ملحق تفسير القرآن كاملا لابن كثير
:: تفسير سورة الكهف
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى